وزارة الثقافة تدشن مكتبة المطالعة “المجاهد المتوفي بالعزوقي بن عيسى”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قامت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بتدشين المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “المجاهد المتوفي بالعزوقي بن عيسى”.
وقد انتهت بها اشغال البناء والتجهيزات و استفادت في إطار قانون المالية لسنة 2024. من إعادة تقييم بمبلغ 260 مليون دج من اجل استكمال التجهيزات اللازمة.
المكتبة منشأة قانونيا ومجهزة وموضوعة حيز الخدمة.
وقدمت الوزيرة بالمناسبة هبة تقدر بـ 2500 كتاب. من أجل توزيعها على شبكة المكتبات والتي تقدر بـ23 مكتبة عبر كل أنحاء الولاية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عنتر اليمن يهز مجلس الأمن
هذا هو الشعب اليمني، وهؤلاء هم رجاله، كلُ له صولته وجولته في ميدانه، ها هو اليمن يهز أروقة المجلس المسمى بمجلس الأمن، والأمن منه بعيد، المجلس الذي خرج بتقرير مفصل والذي يتكون من 541 صفحة عبر فريق خبراء مختصين، والذي عبر عن قلقه إزاء الجبهة الإعلامية اليمنية بشكل عام وإزاء ما يكتبه العميد المجاهد «حميد عبدالقادر عنتر» بشكل خاص، ولم يأت استياء وانزعاج فريق خبراء مجلس الأمن من الجبهة اليمنية من لا شيء، فجبهة اليمن الإعلامية باتت تشكل قلقا فعليا لمجلس الأمن الذي نسي كل المجازر التي تحدث في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة فرض القيود على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الإعلاميين الأحرار، وليس هذا بغريب على ذاك المجلس.
وكما تكلم مجلس الأمن عن هذا المجاهد اليمني بشكل خاص، سنتكلم نحن هنا عنه أيضاً بشكل خاص، هذا المجاهد الذي لم يكل أو يمل منذ بدء العدوان الغاشم على اليمن وهو يقود جبهته الإعلامية في الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والتي انطلقت في شهر “9” من عام 2019م ومازال قائماً على رأس هذه الحملة حتى اليوم ومازال يقودها على عدة محاور.
إنه المجاهد الفذ العميد حميد عبدالقادر عنتر العروبي المقاوم الذي استطاع أن يجمع كبار كتاب ومفكري دول المحور بل والعالم ورؤساء المواقع والوكالات الدولية الإخبارية في عدة نوافذ مختلفة، لإبراز مظلومية اليمن وفلسطين ولبنان لكل العالم، ورغم قيادته للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء، فهو لم يقف هنا فقط، بل يعد الدينامو الفاعل لأغلب المؤسساًت الإعلامية والملتقيات العربية والتي ضمت المئات من الأسماء الرفيعة والقامات العربية والوطنية من جميع أنحاء العالم، وكما كان له الدور الأكبر في عقد المؤتمرات والندوات الحوارية والسياسية والنقاشية ومثّل بكل جدارة الجبهة الإعلامية المناهضة للعدو ولأذنابه في المنطقة ليكونوا خندقاً إعلامياً منيعاً في وجه الإعلام العبري الناطق بالعربية الممسوخة عبرياً.
وإذا كنا قد تناولنا بشكل عابر الجانب الإعلامي لهذا القائد، فلن ننسى هنا أن نتناول جانبه الإنسانيّ والذي شمل به كل من عرفة، فهو لا يبخل على كل من عرفه من الكتاب الشباب في المساعدة ومد يد العون للجميع وله أيدٌ بيضاء لكل من عرفوه، فله نرفع القبعات احتراما ونوجه جل التحايا لشخصه الكريم.