وزارة الخارجية تدين قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات ثابتة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت وزارة الخارجية، مصادقة حكومة العدو الصهيوني على قرار تحويل خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إلى مستوطنات ثابتة والدفع بمخططات لبناء ستة آلاف وحدة جديدة في جميع أنحاء الضفة والمعروفة باسم “خطة سموتريتش”.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذا الإجراء الصهيوني يأتي في إطار محاولات العدو تغيير الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان أن إجراءات العدو الصهيوني بالرغم من مخالفتها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولأحكام القانون الدولي، إلا أنها جاءت لتؤكد اعتماد كيان العدو على الدعم اللا محدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن وقادرة على إجهاض أي تحرك دولي لوقف أو إدانة العدو الصهيوني على جرائمه الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجددّت وزارة الخارجية، دعوتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة مع العدو الصهيوني، إلى وقف التطبيع والاستجابة لمطالب شعوبها، كون التطبيع المجاني جاء بنتائج عكسية حيث أدى إلى زيادة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو بحق الفلسطينيين وما يحدث في قطاع غزة خير دليل وشاهد على ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الخارجية العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
الثورة نت/
طالبت الأمم المتحدة، العدو الصهيوني، بإلغاء قراره بإنهاء أنشطة الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
جاء ذلك في منشور لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على منصة إكس، اليوم الخميس، بشأن دخول قرار إسرائيل حظر أنشطة “الأونروا” حيز التنفيذ.
وقال مكتب الأمم المتحدة: “بدون الأونروا ستتضرر بشدة خدمات توزيع الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستكون لهذا آثار مباشرة وخيمة على حقوق الإنسان لعشرات الآلاف من الفلسطينيين”.
وأضاف: “يجب إلغاء القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) والذي يقيد أعمال الأونروا الأساسية”.
ودخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ اليوم الخميس.
وغادر الموظفون الدوليون في الوكالة مدينة القدس الشرقية لانتهاء مفعول تصاريحهم الإسرائيلية، فيما لم يأت الموظفون المحليون إلى مقار الوكالة.