دراسة تكشف عن أهمية البروبوليس في المساعدة على التركيز وتعزيز قوة الذاكرة

كشفت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء عن دراسة أجراها البروفسيور تاكاشي أساما بمعهد العلوم الصحية وابحاث النحل وبالتعاون مع البروفسيور كاتسيوا بكلية الطب بجامعة اوكايا باليابان عام 2021 ، للتأكد من تأثير البروبوليس على النشاط الذهني عند المسنين ، تم ذلك على 79 مسن باليابان تناول نصفهم ٥٠٠ مجم يوميا من البروبوليس لمدة ستة أشهر وتناول النصف الاخر منتجا وهميا.

وأضافت : أجريت للجميع فحوصات قبل وبعد الدراسة شملت قياس القدرات المعرفية والأنشطة الذهنية وقوة الذاكرة والقدرة على التركيز بجانب قياس دهون الدم ووظائف الكلية مثل البولينا وحمض البوليك ووظائف الكبد.

وأفادت بأن النتائج أظهرت تحسنا ملحوظا في جميع نتائج الفحوصات بعد تمام الدراسة في المجموعة التي تناولت البروبوليس لمدة ستة اشهر حيث تحسنت قدرتهم على التركيز والتفاعل مع المحيطين وقدرتهم على التعلم كما زادت قوة الذاكرة بشكل ملحوظ وتحسنت نتائج وظائف الكبد والكلى ولم يبد احد المشاركين من اي اعراض جانبية مما يدل على فوائد تناول المسنين للعكبر لتعزيز صحتهم الجسدية والذهنية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • “الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • أمانة الشرقية تقدّم تصريح الخدمات المنزلية عبر منصة “بلدي”
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • عمراني: “مواجهة الأهلي صعبة وعلينا التركيز وتفادي الأخطاء”
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة