مفاجأة وراء ابتلاع البحر الميت لعشرات الإسرائيليين.. «سبب صادم»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
مجددًا، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بابتلاع البحر الميت لإسرائيليين، وسط استمرار عمليات الإنقاذ، بحثًا عن مفقودين.
وأعلنت فرق الإنقاذ انتشال 5 جثث مستوطنين إسرائيليين، وتواصل البحث عن مفقودين آخرين، بحسب موقع «والا» العبري.
و بحسب «معاريف» العبرية، تعمل فرق الإنقاذ الإسرائيلية على إجراء عمليات مسح للتأكد من عدم وجود المزيد من الأشخاص المفقودين.
الواقعة التي حدثت أمس، تأتي بعد نحو شهر واحد من حادث آخر مشابه، بعدما ابتلع البحر الميت عشرات الإسرائيليين خلال حفل على الشاطئ، ما تسبب في صدمة كبيرة وتساؤلات عِدة، خاصة وإن الغرق في البحر الميت ليس بالأمر الشائع بسبب مُلوحة مياهه وطوفان الشخص فوقها، فكيف يبتلع الأشخاص؟.
مفاجأة وراء ابتلاع البحر الميت لعشرات الإسرائيلين.. «سبب صادم»ووفقًا لموقع «science abc»، فإنه من الصعب أن يتعرض الأشخاص للغرق في البحر الميت، كونه بحيرة شديدة الملوحة، يحده الأردن من الشرق وفلسطين من الغرب، ومصدره هو نهر الأردن، ويصل تركيز الملح فيه لنحو 33.7%، ما يجعل من يسبح فيه يطفو فوق الماء بسهولة.
كيف ابتلع البحر الميت مستوطنين إسرائيليين رغم ملوحته؟يعود الأمر لأكثر من خمسة أعوام، حيث تراجعت كميات المياه الداخلة للبحر بشكل حاد مما أدى لانحسار سطحه، وبالتالي ظهرت فجوات عميقة في الأرض.
وبحسب خبراء، فقد تشكلت هذه الحفر بسبب وجود طبقات وتراكيز ملحية كبيرة في طبقات الأرض، ونتيجة لتراجع مياه البحر بسبب شدة التبخر وقلة المياه الواردة إليه، جرت مياه عذبة من تحت تلك الطبقات، مما أدى لذوبان الأملاح وحدوث هبوطات أرضية على شكل حفر عميقة.
ووفقًا لما نشره موقع «سكاي نيوز» في 2019، فإن هذا الأمر حدث بسبب تحويل سلطات الاحتلال، مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب، مما أدى لتقليل موارد البحر المائية التي تصب فيه، فضلًا عن زيادة مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر في الجانب الإسرائيلي.
ويواجه البحر الميت خطر الجفاف، خاصة وإن مساحته تقلصت بنسبه 35%، خلال 4 عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الميت إسرائيل البحر المیت
إقرأ أيضاً:
بعد 91 ساعة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة من زلزال ميانمار
تمكن عمال الإنقاذ من إنقاذ امرأة (63 عاماً) من بين أنقاض مبنى منهار في عاصمة ميانمار، اليوم الثلاثاء، إلا أن الأمل في العثور على المزيد من الناجين من الزلزال العنيف بدأ يتلاشى، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد بسبب الحرب الأهلية الدامية.
وقالت إدارة إطفاء ميانمار في نايبيداو، إن فرق الإنقاذ نجحت في انتشال المرأة بنجاح من تحت الأنقاض، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مرور 91 ساعة من دفنها تحت المبنى الذي انهار بسبب الزلزال الذي وقع ظهر يوم الجمعة الماضي بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص.
???? **Breaking News:**
At 9:10 AM local time today, Myanmar rescue teams successfully saved a 63-year-old woman who had been trapped for over 80 hours under the rubble of building no. 3369 in Zabuthiri, Naypyidaw.
The survivor is currently being transported to the hospital. pic.twitter.com/CUcC26XZmP
وكان مركز الزلزال يقع بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث أفادت الحكومة التي يديرها الجيش بمقتل 2065 شخصاً وإصابة أكثر من 3900 آخرين وفقدان 270 حتى الآن.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام، لأن الزلزال الذي ضرب مساحة واسعة من البلاد، تارك العديد من المناطق بدون كهرباء أو اتصالات هاتفية أو خلوية، وألحق أضراراً بالطرق والجسور، مما جعل تقييم المدى الكامل للدمار أمراً صعباً.