قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن مبادرة حياة كريمة خطوة كبيرة للدولة، لإدخال نسبة كبيرة من سكان الريف، الذين يمثلون نحو 60% من عدد سكان في مصر، تحت مظلة الحماية الاجتماعية، وهذا أمر ضروري، ووجدت الدولة أن هناك اختلالاً مجتمعيا بين الحضر والريف، رغم أن نسبة سكان الريف أكبر من الحضر.

التنفيذ الفعلي لمبادرة حياة كريمة

أضاف الكاتب الصحفي رفعت رشاد، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التنفيذ الفعلي لمبادرة حياة كريمة وبرامجها على أرض الواقع منذ عام 2019، جرى خلال هذه المدة، تنفيذ العديد من المشروعات على مستوى القرى الأكثر فقرا، التي حددت الدولة ما مجموعه 400 قرية منها، هي الأكثر احتياجا التي تزيد فيها نسبة الفقر على 70%.

وأشار إلى أن المشروعات انتشرت في القرى الأكثر، لكن هذه القرى أخذت المبادرة الأولى لحياة كريمة، حيث جرى تنفيذ فيها الآلاف من المشروعات، استفاد منها ملايين المواطنين في المجالات كلها.

افتقار الريف عن الحضر

ولفت إلى أن الريف فقير ومتراجع عن الحضر، لأنه يفتقر من الخدمات والمرافق التي تجعله مواكبا وموازيا للخدمات الموجودة في الحضر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة الريف المصري الحماية الاجتماعية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

الثقافة تقدم لقاءات توعية في قرى حياة كريمة بمطروح

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، بقرى "حياة كريمة" في محافظة مطروح، في إطار برامج وزارة الثقافة.

وفي مدرسة الحمام الرسمية للغات أقيمت محاضرة بعنوان "أهمية إنشاء مدينة العلمين الجديدة" تحدثت خلالها الباحثة د. هالة خميس، عن اتجاه الدولة لإنشاء المدن الجديدة على مستوى الجمهورية والتي تساعد في استيعاب الزيادة السكانية وخلق فرص عمل للشباب، بالإضافة الي إنشاء مدن على طرز عالمية تساعد في وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي. 

كما عقدت محاضرة بعنوان "أهمية إنشاء محطة الضبعة النووية" تحدث خلالها د. محمد عمارة، باحث في إدارة المؤسسات، عن مشروع محطة الضبعة النووية بمراحله المختلفة.

اكتشاف المواهب 

وتواصلت الفعاليات مع فقرة اكتشاف مواهب في مجالي الغناء والإنشاد، إلى جانب ورش الفنون التشكيلية والرسم الحر، وتعليم الطلاب شد أنوال الحصير، تصنيع زهور رأس السنة باستخدام قماش الستان، بجانب عرض فني لفرقة طلائع الأنفوشي، وقدمت فقرات "وطني، عدى النهار، جرس الفسحة، تنورة، نوبي، حادي بادي، بنات إسكندرية، يا بلدنا ياحلوة".

وشهد مجلس مدينة الحمام، محاضرة بعنوان "كيفية التعافي من آثار المخدرات" أوضح بها الشيخ عاصم حماد، أن الإيمان والإدمان نقيضان لا يلتقيان، ولهذا حرم كل ما يضر الجسد والروح.

وبقرية أولاد مسعود أقيمت محاضرة عن "المخدرات وآثارها على الشباب وكيفية التعافي منها" شرحت خلالها سهير عبد العال، من المجلس المحلي للمدينة، مفهوم الإدمان والأسباب التي تؤدي بالشباب لهذا الطريق، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة التحدي لذوي القدرات الخاصة بقيادة المدرب مصطفى ديشا، وقدمت مجموعة كبيرة من الفقرات الغنائية والاستعراضية منها "النوبي، الحجالة، البمبوطية، إبن مصر، التنورة، الفرح، الصعيدي".

وتنظم هيئة قصور الثقافة فعاليات الأسبوع الثقافي من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة بدوي مبروك، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح، برئاسة محمد حمدي، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.

مقالات مشابهة

  • حياة كريمة: مشروع «بيتكم عمران» استفاد منه 200 ألف شخص بميزانية 60 مليون جنيه
  • وفود خليجية تطلع على تجربة منظومة الحماية الاجتماعية بعُمان
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • محافظ الشرقية: تنفيذ 181 مشروع صرف صحي ضمن مبادرة حياة كريمة  
  • وزير الاقتصاد يزور ركن صندوق الحماية الاجتماعية بـ"مهرجان صحار"
  • الثقافة تقدم لقاءات توعية في قرى حياة كريمة بمطروح
  • دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
  • لعام 2025.. توصيات خبراء التغذية لأفضل حياة
  • الآيباد الأكثر تضرراً.. قائمة الأجهزة التي ستخسر دعم آبل مع التحديث المقبل
  • خبير اقتصادي: مصر تشهد طفرة في برامج الحماية الاجتماعية