إسبانيا تجدد نظام المراقبة الجوية في الجزر الجعفرية المحتلة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت وزارة الدفاع الإسبانية خطة تجديد نظام المراقبة الجوية و الاتصالات الفضائية في الجزر الجعفرية المحتلة المتواجدة قبالة سواحل الحسيمة.
و نقلت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية ، أن الأمر يتعلق بجزر “فيليز دي لا غوميرا” و “الحسيمة” و جزر شافاريناس.
و بحسب نفس المصدر، فإن هذه العملية خصص لها غلاف مالي قدر بحوالي مليون يورو .
ويتضمن المشروع، تحديثا شاملا للإشارات الجوية ، والتي تعتبر ضرورية للملاحة الجوية، مشيرة الى أن الوصول الى هذه الجزر لا يتم إلا عبر البحر، وفي حالات الطوارئ، يتم استخدام طائرات الهليكوبتر وهي التي تقوم بإيصال إمدادات إليها.
و يشمل مشروع التجديد ، كلاً من معدات المنارات وأنظمة الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إحداث أنظمة إمداد الطاقة.
ويتضمن المشروع أيضًا تحسينات بقيمة 600 ألف يورو لنظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، و الذي يسمح بوصول المعلومات الى الوحدات العسكرية المتواجدة في الجزر المحتلة وسرعة تبليغها لقيادة الجيش الإسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الأسماك المصرية من أكبر السلع المتواجدة في أسواق أوروبا
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام، خاصة خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد «زكي» في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، بأن الأسماك هي من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها الدنيس والقاروص واللوت، ويصدر لأفريقيا وكندا والدول العربية البلطي، ويصدر للصين الأستاكوزا النيلية.
التوسع في المزارع السمكيةوِأشار أمين عام شعبة المصدرين، إلى شروط التصدير لأوروبا، والتي تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير، وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك، كما أن درجة تجميد السمك لا تقل عن -18 درجة مئوية.
زيادة الصادرات المصريةوطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السياراتـ كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.