بحجم الهرم الأكبر.. الأرض تستعد لعبور كويكب ضخم بالقرب منها بعد ساعات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
خلال ساعات، يترقب العلماء مرور كويكب ضخم بحجم ملعب كرة قدم أو الهرم الأكبر، بين الأرض والقمر، في ثاني حادثة فلكية قريبة من الاصطدام بالأرض، بعد اقتراب كويكب 2011 UL21 على مسافة 4 ملايين ميل من الأرض يوم الخميس الماضي، لكن هذا الكويكب قريب بشكل مخيف؛ إذ يمر في المسافة بين القمر والأرض على بعد 180 ألف ميل فقط.
وحذرت وكالة الفضاء الدولية «ناسا»، من مرور الكويكب 2024 MK في مسافة قريبة جدا من الأرض، على مسافة 180 ألف ميل، اكتشفه العلماء قبل أسبوعين فقط من الآن، ومروره في هذا الوقت يتزامن مع ذكرى يوم الكويكبات الذي يوافق الأحد 30 يونيو، وأطلقته ناسا في ذكرى انفجار صخرة من الفضاء فوق بلدة روسية عام 1908.
ويبلغ قطر الكويكب المسمى «2024 MK» نحو 480 قدما، وهو أكبر من ارتفاع مبنى مكون من 40 طابقا أو الهرم الأكبر في الجيزة، ويمر بسرعة 21 ألف ميل في الساعة (34000 كم/ساعة) تقريبًا، اكتشفه العلماء لأول مرة بجنوب أفريقيا في 16 يونيو، وعلى الرغم من أن الصخرة الفضائية الضخمة لا تشكل أي تهديد للأرض، إلا أن وكالة ناسا تصنفها على أنها «كويكب يحتمل أن يكون خطرا» بسبب حجمها الكبير ومدارها غير المستقر، الذي يعبر أحيانا مدار كوكبنا.
متى يعود الكويكب لمداره؟وبعد وقت قصير من اقتراب الكويكب 2024 MK من الأرض والقمر، سيعود إلى حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، ولن يعود إلى الأرض حتى عام 2037، وفقا لتوقعات ناسا، كما لن تشكل الصخرة الفضائية أي تهديد لكوكبنا أيضا.
وتراقب وكالة ناسا مدارات أكثر من 35 ألف جسم قريب من الأرض (NEOs)، وهي صخور فضائية تقع ضمن مسافة 120 مليون ميل (195 مليون كيلومتر) من الشمس، وغالبا ما تعبر مدار الأرض أثناء رحلاتها، حاليا، ولا توجد كويكبات معروفة تشكل تهديدا لكوكبنا خلال الـ100 عام المقبلة على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب كويكب ضخم ناسا الهرم الأكبر من الأرض
إقرأ أيضاً:
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.
وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024 تجاهل المعلوماتوقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث.
وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.
استعدادات حماس
ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".
#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo
— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024اغتيال السنوار
وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.