اعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة قصرة بنابلس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة قصرة بنابلس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 3 فلسطينيين في اريحا ويستولي على أرض بنابلس
يمانيون../ اقتحم مستوطنون بحماية قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، تجمع رأس عين العوجا شمال مدينة أريحا، واعتقلوا ثلاثة مواطنين فلسطينيين .
وأوضح المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، أن المستوطنين اقتحموا التجمع ورعوا أغنامهم بين مساكن المواطنين البدو، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الموجودة في المكان الشبان: سلمان محمود كعابنة، وسليمان سالم العمرين، وسليمان محمود العمرين كعابنة.
من جانبها قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقريرها الشهري حول “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً، تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية، وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
على صعيد اخر استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على قطعة أرض، لشق طريق استعماري جديد شمال غرب نابلس.
وقال رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى شمال غرب نابلس محمد عازم، إن قوات الاحتلال سلّمت إخطارا بالاستيلاء على نحو نصف دونم من أراضي سبسطية والناقورة ودير شرف، لصالح شق طريق استعماري جديد لصالح بؤرة استعمارية رعوية جديدة في المنطقة.
وأضاف أن الأرض المستهدفة تقع في أحواضي رقم 12 من أراضي الناقورة، و14 من أراضي دير شرف، واربع من أراضي سبسطية.
وأشار إلى أن مستوطنين أقاموا هذه البؤرة الاستعمارية منتصف عام 2023، بنصب خيمة لأحد المستوطنين، والآن توسعت وأصبحت تضم عددا من المنازل المتنقلة.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد حاول المستوطنون خلال شهر كانون الثاني الماضي، إقامة عشر بؤر استعمارية جديدة غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت كالتالي: اربع بؤر استعمارية جديدة على أراضي محافظة طوباس، وثلاث بؤر في محافظة نابلس، وثلاث أخرى في قلقيلية ورام الله وبيت لحم.
فيما استولت سلطات الاحتلال في الفترة ذاتها، على ما مجموعه 262 دونماً من أراضي المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس.