المصري اليوم:
2024-07-06@01:30:36 GMT

«علوم البحار» يوضح سبب نفوق الاسماك بالمكس

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

«علوم البحار» يوضح سبب نفوق الاسماك بالمكس


اكد الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد انه تم تدوال بعض الصور عبر الصفحات والمواقع الالكترونية التي تشير لنفوق الاسماك بمنطقة الماكس بالاسكندرية واغلبها كان عاري تماما من الصحة وو لا يمت للحادثة الحقيقية بصلة، وانما الواقعة الحقيقية ليست كما صورتها صفحات التواصل الاجتماعي وان السبب الحقيقي لنفوق الاسماك بالمكس هو قيام فريق من الصيادين بعملية صيد داخل الميناء، تم خلالها اصطياد اكثر من 20 طن من الاسماك، مع عدم سعة المركب المستخدمة في هذة العملية وانخفاض قدرتها الاستيعابية لهذا الكم الهائل من الاسماك، فأضطر الفريق للاستعانة بمراكب أخرى للمساعدة في نقل الاسماك، مما جعل الاسماك خارج الماء لوقت اطول فأدي لنفوقها مباشرة، وبسبب ارتفاع الكمية الاسماك داخل الشباك انقطعت الشبكة وترسب كمية كبيرة منها في مياة البحر، وظهرت طافية على وجه الماء بعد يومين.

أخبار متعلقة

ماذ يحدث في الإسكندرية.. الآلاف من «فاكهة البحر» على شواطئ .. و«علوم البحار» تبحث عن السبب (صور)

أستاذ «علوم بحار» يكشف لغز وصول «بلطي المكس النافق» إلى البحر

رئيس «علوم البحار»: تعاون مشترك بين مصر والصين في مجال الاقتصاد الأزرق

واضاف زكريا في بيان صحفي بأن انواع الاسماك التي تم نفوقها اسماك بحرية كالسمك البوري وليست من اسماك البلطي كما صورتها بعض الصور على صفحات التواصل الاجتماعي وما تم تداوله من صور قديما لنفوق اسماك البلطي في مياة نهر النيل، مؤكدا على أن الصيد في منطقة الميناء محظور تماما وأن مركب الصيد الخاص بهذه العملية اخترق حرم الميناء لصيد كمية كبيرة من الاسماك، وتم الكشف عن الواقعه من خلال شهود لها قبل ظهور الاسماك طافية بأيام وتم الكشف على المياة من قبل اطباء المعهد ولم يتم العثور على أي تلوث واضح قد يكون سببا لهذا النفوق، مع العلم بان عملية النفوق حدثت داخل المنطقة الواقعة بين ميناء الدخيلة وميناء الاسكندرية وهي تابعة لادارة الميناء والمباشرة لمنطقة الماكس ِ

«علوم البحار» يوضح سبب نفوق الاسماك بالمكس

نفوق الأسماك معهد علوم البحار منطقة المكس الإسكندرية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نفوق الأسماك الإسكندرية زي النهاردة علوم البحار

إقرأ أيضاً:

وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا

 

أيًا تكن الأسباب التي قدّمتها القوات الأمريكية لتسويغ انسحاب حاملة طائراتها «ايزنهاور» من البحر الأحمر، فالنتيجة واحدة. وهي عجز في التصدي للعمليات اليمنية، وفشل في حماية الملاحة الإسرائيلية. ومهما تكن خصائص المجموعة الهجومية البديلة لحاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور»، فلن تشكّل فارقًا أو تغيرًا من الواقع في شيء، فاليمن بإمكاناته البسيطة وإنجازاته المتراكمة يتغلّب على أكبر تحالفين بحريين «حارس الازدهار» بقيادة الولايات المتحدة والقوّة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي «أسبيدس» في مهمتهما المشتركة والمعلنة.
من خلال تقييم معطيات ومسار المعركة البحرية، انسحاب «ايزنهاور» تزامن مع تصعيد اليمن لعملياته البحرية، وبشكل مختلف عن المراحل السابقة لناحية الفاعلية والتأثير وإدخال أسلحة جديدة، مثل الزوارق المتفجرة والصاروخ الباليستي «حاطم 2» الفرط صوتي، ومع ذلك جرى سحب الحاملة الأمريكية حتّى قبل وصول البديل عنها إلى ساحة الاشتباك المشتعلة.
«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» لفت، في تقرير له، إلى هذه المسألة. ورأى أنّ غياب المدمرات الأمريكية عن البحر الأحمر، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إشارة مثيرة للقلق، والمعني هنا شركات الملاحة التجارية وشركاء البيت الأبيض من الدول الداعمة لاستمرارية حرب الإبادة في غزّة.
وبعد انسحابها من المنطقة، أقر طاقم المدمرة الأمريكية «يو اس اس كارني»، كما سابقوه، بالقدرات الصاروخية اليمنية المتطورة، والتي شكّلت تهديدًا حقيقيًا للتواجد الأمريكي. وقال قائد المدمرة جيريمي روبرتسون، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، إنّ ما رأوه من قدرات يمنية لم يكن متوقعًا, وأضاف أنّ أولى عملياتهم كانت دفاعًا عن «إسرائيل» من خلال التصدي لعشرات المسيّرات وصواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتابع أن أكثر ما كان يقلق القوات الأمريكية هي الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، والتي شكّلت ميدان الاختبار الحقيقي الأول للبحرية الأمريكية ضدّ هذا النوع من الأسلحة لسرعتها الكبيرة.
ووفقًا للعديد من ضباط البحرية الأمريكية؛ فإنّ الردود على العمليات اليمنية كانت تقتصر على تتبع الأهداف ومواجهتها، والتي جاءت ضمن نطاق المدمرات المحدود. وعن الخسائر الباهظة، فالبحرية الأمريكية كانت تعترض طائرة مسيّرة بقيمة ألف دولار بصاروخ يتجاوز قيمته مليون دولار.
وعلى مسافة أسبوع من دخول العدوان الإسرائيلي على غزّة شهره العاشر واقتراب العمليات اليمنية المساندة لغزّة من دخول شهرها الثامن، ما يزال ميناء «إيلات» مغلقًا وطريق الشحن المؤدّي إليه غير سالك. الأمر الذي دفع المدير التنفيذي للميناء للمطالبة أمام «الكنيست» بأن يضع الكيان يده في جيبه ليقدم مساعدات مالية لعمال الميناء.
من الميناء؛ لم يعد يُنظر إسرائيليًا لحجم الخسائر الناجمة عن توقف الأنشطة التجارية فيه، وجني صفر من الإيرادات طيلة الأشهر الماضية. فالمشكلة وصلت إلى عجز الميناء عن سداد مرتبات نحو 200 موظف، ليجري الحديث عن استيعاب ميناء «أشدود» لثلثي العمال والمطالبة بتقديم مالية العدوّ قرضا بقيمة 30 مليون شيكل لدفع المستحقات المالية.
احتدام المعارك البحرية، يزيد من المأزق الصهيوني وينهي حقبة من الغطرسة الأمريكية، ويبشّر بميلاد قوة صاعدة ممثلة باليمن ومحور الجهاد والمقاومة لتغيير المعادلات الإقليمية وفرض التوازنات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • " أخويا حبيبي وصاحب عمري".. محمد لطفي ينشر صورة مع عمرو دياب
  • نفوق 6 مواشي في حريق 3 أحواش بقنا
  • نجوم العراق.. فوزان لنفط ميسان وأربيل وتعادل الميناء مع الطلبة
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان
  • خلافات وفوضى تهدد الداخل الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح
  • الميناء بطلاً لدوري الناشئين والطلبة للأشبال
  • خلال 24 ساعة.. إيرادات فيلم عصابة الماكس
  • عصابة المكس يحقق 390 ألف جنيه إيرادات في دور العرض خلال 24 ساعة
  • مؤقتة الميناء تفتح باب الترشيح لانتخاب الهيئة الإدارية الرسمية
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا