«علوم البحار» يوضح سبب نفوق الاسماك بالمكس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اكد الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد انه تم تدوال بعض الصور عبر الصفحات والمواقع الالكترونية التي تشير لنفوق الاسماك بمنطقة الماكس بالاسكندرية واغلبها كان عاري تماما من الصحة وو لا يمت للحادثة الحقيقية بصلة، وانما الواقعة الحقيقية ليست كما صورتها صفحات التواصل الاجتماعي وان السبب الحقيقي لنفوق الاسماك بالمكس هو قيام فريق من الصيادين بعملية صيد داخل الميناء، تم خلالها اصطياد اكثر من 20 طن من الاسماك، مع عدم سعة المركب المستخدمة في هذة العملية وانخفاض قدرتها الاستيعابية لهذا الكم الهائل من الاسماك، فأضطر الفريق للاستعانة بمراكب أخرى للمساعدة في نقل الاسماك، مما جعل الاسماك خارج الماء لوقت اطول فأدي لنفوقها مباشرة، وبسبب ارتفاع الكمية الاسماك داخل الشباك انقطعت الشبكة وترسب كمية كبيرة منها في مياة البحر، وظهرت طافية على وجه الماء بعد يومين.
أخبار متعلقة
ماذ يحدث في الإسكندرية.. الآلاف من «فاكهة البحر» على شواطئ .. و«علوم البحار» تبحث عن السبب (صور)
أستاذ «علوم بحار» يكشف لغز وصول «بلطي المكس النافق» إلى البحر
رئيس «علوم البحار»: تعاون مشترك بين مصر والصين في مجال الاقتصاد الأزرق
واضاف زكريا في بيان صحفي بأن انواع الاسماك التي تم نفوقها اسماك بحرية كالسمك البوري وليست من اسماك البلطي كما صورتها بعض الصور على صفحات التواصل الاجتماعي وما تم تداوله من صور قديما لنفوق اسماك البلطي في مياة نهر النيل، مؤكدا على أن الصيد في منطقة الميناء محظور تماما وأن مركب الصيد الخاص بهذه العملية اخترق حرم الميناء لصيد كمية كبيرة من الاسماك، وتم الكشف عن الواقعه من خلال شهود لها قبل ظهور الاسماك طافية بأيام وتم الكشف على المياة من قبل اطباء المعهد ولم يتم العثور على أي تلوث واضح قد يكون سببا لهذا النفوق، مع العلم بان عملية النفوق حدثت داخل المنطقة الواقعة بين ميناء الدخيلة وميناء الاسكندرية وهي تابعة لادارة الميناء والمباشرة لمنطقة الماكس ِ
«علوم البحار» يوضح سبب نفوق الاسماك بالمكس
نفوق الأسماك معهد علوم البحار منطقة المكس الإسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نفوق الأسماك الإسكندرية زي النهاردة علوم البحار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».