انا احترم شخصية السياسي العراقي الرزين قاسم الاعرجي، مستشار الامن الوطني العراقي، والذي اعده بمثابة كنز للمعلومات الامنية والاستخبارية، واتابع اخباره كلما يتاح لي ذلك.

اليوم، قال مكتب الاعرجي في بيان ان “مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه، سفير المملكة المتحدة الجديد في بغداد، ستيفن هيتشن”، لافتا الى أنه “جرى خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث سبل تمتين علاقات التعاون بين بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات”، و ان “اللقاء شهد أيضا، البحث في ملفات مخيم الهول السوري وسنجار ومكافحة المخدرات، وكذلك تعزيز التنسيق بين العراق والمملكة المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب”.

وشدد الأعرجي، بحسب البيان، على “أهمية تفكيك مخيم الهول السوري، لانه ينتج الكراهية والتطرف، مجددا التأكيد على أهمية حث المجتمع الدولي لسحب الدول لرعاياها من هذا المخيم”.

ما يهمني هي العبارة الاخيرة للاعرجي "تفكيك مخيم الهول" وانا اجزم انه سيتم تفكيك هذا المخيم وستقوم الدول بسحب رعاياها (الدواعش) مع عوائلهم، لان الاعرجي لا ينطق عن كلام بدون فعل مستقبلي، وفق قراءاتي لتصريحاته ولما يحصل بعدها.

واشير الى ان الكثير من الشخصيات والمؤسسات الايزيدية تتحدث عن وجود عشرات او مئات المختطفين والمختطفات من الايزيديين من اهالي سنجار المنكوبة في هذا المخيم الداعشي.

وعليه ادعو اولا، الحكومة العراقية الاتحادية، حكومة اقليم كوردستان، النواب الايزيديين في البرلمان العراقي، السياسيين الايزيديين الحزبيين والمستقلين، مكتب انقاذ المختطفين الايزيديين، المديرية العامة لشؤون الايزيديين في اربيل، الهيئة العليا لمركز لالش بدهوك، الشؤون الايزيدية في ديوان الاقليات ببغداد، الاعلاميين والكتاب والصحفيين والناشطين الايزيديين، منظمات المجتمع المدني الايزيدية وغير الايزيدية، الى العمل الحثيث وممارسة اعلى درجات الضغط مع اصحاب القرار في بغداد واربيل، لاجل ايصال الصوت الايزيدي الى عواصم الدول المعنية بالوجع الايزيدي ومحاربة الارهاب، مثل واشنطن، لندن، برلين، باريس وغيرها، والعمل من اجل اجراء عملية تمحيص دقيق ومكثف لكل خارج من مخيم الهول الداعشي، لاجل الكشف عن الايزيديين المختطفين من اطفال ونساء وفتيات، واعادتهم لذويهم، وايضا للقبض على كل من خطفهم وتستر عنهم واجبرهم على تغيير ديانتهم..

اعتقد انها الفرصة الاخيرة لانقاذ ما تبقى من المختطفين والمختطفات من الايزيديين، لانه بعد تفكيك مخيم الهول، لن نسمع اي خبر عن انقاذ ايزيدي او ايزيدية الا ما ندر، علما ان عدد المفقودين الايزيديين لغاية يومنا هذا يبلغ 2847 شخصا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد

إقرأ أيضاً:

خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية

أشادت مونيكا وليم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الجيل الديمقراطي،  بانعقاد قمة الثماني النامية التي تستضيفها مصر باعتبارها فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بينها، بالنظر أن دول المنطقة تمثل سوقا ضخمة، حيث يبلغ سكانها اكثر من مليار نسمة ويصل ناتجها الاجمالي الى نحو 5 تريليونات دولار.

وأوضحت في بيان صحفي لها أنه وعلى صعيد الامال المتوقعة من القمة ، هو تحديد أنماط وأطر الاستفادة من الإمكانيات والقدرات الكامنة للدول النامية كافة ، لا سيما انه قد انصب الاهتمام علي العنصر  البشري خلال الارتقاء بمستويات التعليم والصحة وخلق فرص عمل.

شددت وليم على ضرورة تنسيق السياسيات الاقتصادية لتحقيق التكامل بين كافة الدول الاعضاء والاستفادة من الميزات التنافسية لكل دولة الي جانب تشجيع التقارب بين مجتمعات الأعمال لتعظيم العوائد في هذا الاطار.

وأكدت أنه بلا شك أن تطورات الأوضاع الإقليمية خاصة في غزة وسوريا ستفرض نفسها على أجندة مناقشات القمة وهو ما اتضح جليا خلال كلمة السيد رئيس الجمهورية ، حيث انه بدون استقرار سياسي وسلام إقليمي لن نستطيع الحديث عن علاقات اقتصادية او تنموية.

وأردفت مونيكا وليم ان توقيت انعقاد قمة الثماني النامية يعكس أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية، وأن التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا ساهمت بصورة واضحة في عودة الزخم لاجتماعات منظمة دول الثماني النامية.

وفي الوقت نفسه، أوضحت رئيس لجنة العلاقات الخارجية أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فاعلية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية ستمثل صوتاً دولياً مهماً في هذا التوقيت الحرج لتهدئة الصراعات بالمنطقة.

وفي هذا الإطار، أشادت باللقاء المتوقع بين الرئيس السيسي وبين رئيسي تركيا وايران وهو ما يعكس يقظة الدولة المصرية ويشير إلي فاعلية الخارجية المصرية التي تؤمن بضرورة التنسيق بين كافة الأطراف المعنية لضمان امن واستقرار المنطقة، ودعم القدرات في مواجهة التهديدات الحالية وذلك خلال تعزيز العلاقات بين دول الجوار وتعظيم الشراكات الإستراتيجية والاقتصاديّة الدولية بما يخلق مصالح مشتركة على كافة الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • مشايخ وقيادات "الصبيحة" يمنحون قبيلة "المراقشة" مهلة 72 ساعة للإفراج عن المختطفين
  • خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
  • المسيلة : تفكيك شبكة إجرامية مختصة في قرصنة المكالمات الدولية ببوسعادة
  • أشرف أبو الهول: مصر قدمت اليوم روشتة للتعاون وأفكار لمشروعات جماعية مع الدول النامية
  • تفكيك الفصائل وحل الحشد.. الأعرجي: القرار تتخذه الدولة العراقية حصراً
  • خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية
  • لأول مرة منذ سنوات .. قوات أمريكية ترابط قرب مخيم الهول السوري
  • لأول مرة منذ سنوات .. قوات أمريكية ترابط قرب مخيم الهول السوري- عاجل
  • لأول مرة منذ سنوات.. قوات أمريكية ترابط قرب مخيم الهول السوري
  • فرصة أخيرة لمنع الفوضى النووية