انفراد لـ "الفجر".. التغيير الوزاري يشمل نحو 20 حقيبة في مقدمتها الالوزلرات الحكومية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لا صحة لما صرح به أحد الاعلاميين من تأخر تشكيل الحكومة بسبب رفض المنصب
التأخر في التشكيل مرتبط بعدة اسباب أهمها دراسة دمج واستحداث بعض الوزارات وكذلك توسيع دائرة الاختيار
مدبولي عقد أكثر من ٦٥ لقاء ولم يرفض أي مرشح الوزارة
التغير موسع ويشمل من ١٨ إلى ٢٠ وزارة وفي مقدمتها الوزارات الخدمية
التعديل يتم في اطار من السرية على مدار ثلاثة أسابيع وكل التكهنات والمعلومات التي يتم نشرها غير صحيحة
أكد مصدر مطلع، لـ "الفجر" أن كل ما يتم تداوله عبر المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تشكيل الحكومة لا أساس له من الصحة، وأن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المكلف من رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة، عقد أكثر من 65 لقاءا مع عدد من الكفاءات لاختيار الأفضل لتولي الحقائب الوزاري المقرر تغييرها.
وأوضح المصدر، أنه خلال تلك اللقاءات والتشاور حول تولي الحقائب الوزراي لم يرفض أي شخص تولي المنصب، مشيرا إلى أن التأخير كان بسبب الوصول إلى اختيار أمثل وفي سرية تمام ويكون شخصية جديرة بتحمل المسؤولية وقادر على التحديات التي تمر بها البلاد فيالوقت الحالي.
وأشار المصدر، في تصريحاته الخاصة لـ "الفجر"، أن هناك دمج لعدد من الوزارات، والتغيير واسع وسيشملحوالي 20 حقيبة وزراية في مقدمتها الوزرات الخدمية، من أجلتقديم خدمة أفضل للمواطن المصري، بالإضافة إلى استحداث وزارات جديدة تلبي احتياجات وطموح الشعب المصري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.