إطلاق سراح أسانج يمنح بايدن ورقة رابحة أمام ترامب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الديمقراطيون سيحاولون استخدام ورقة أسانج في "المسألة الروسية" ضد ترامب. حول ذلك، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
تم إطلاق سراح جوليان أسانج من سجن بلمارش البريطاني. أعلنت ذلك بوابة ويكيليكس على تويتر.
"بفضل حملة عالمية شارك فيها المدافعون عن حرية الصحافة ومشرعون وقادة من مختلف الأطياف السياسية، وصولاً إلى الأمم المتحدة.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية دميتري دروبنيتسكي: "لا تبدو الأمور جيدة بالنسبة لإدارة جو بايدن قبل الانتخابات. فقدت أوراقهم الرابحة ضد الجمهوريين قوتها، واحدة بعد الأخرى. تدريجيا، يضعف التأثير المعلوماتي "للشأن الروسي" والشائعات حول عمل دونالد ترامب لمصلحة الكرملين. وفي هذا الظرفيظهر خبر إطلاق سراح جوليان أسانج".
ولفت دروبنيتسكي إلى حدوث ذلك قبل أيام قليلة من الجولة الأولى من المناظرات الانتخابية. فـ "إذا تمكنت الإدارة الحالية من إجبار الصحفي على الاعتراف بالذنب في التجسس، وتأكيد روايتهم عن "المسألة الروسية"، فسوف يقدمون ذلك بوصفهم نصرا لهم".
علاوة على ذلك، يمكن أن يصبح أسانج ورقة رابحة للديمقراطيين خلال المناظرة. وبحسب دروبنيتسكي: "على الأرجح، سيحاولون إقناعه بالإدلاء ببيان يدين فيه دونالد ترامب". ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يؤثر ذلك في الوضع قبل الانتخابات وتطور الوضع السياسي في الولايات المتحدة، والذي لن يؤدي إلا إلى التفاقم.
ومن غير المستبعد أن يكون أسانج قد اضطر لعقد صفقة لأن صحته تدهورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن جوليان اسانج دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تؤكد دعمها لبنما على خلفية تصريحات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الفنزويلية عن دعم كاراكاس لبنما على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وقالت الخارجية في بيان لها، الاثنين، إن "فنزويلا تؤكد التزامها الصارم بسيادة بنما على القناة، والتي تم تحقيقها بفضل الجهود البطولية للرئيس عمر توريخوس الذي أعلن أن القناة هي الديانة التي تجمع بين البنميين".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت تدير قناة بنما وتسيطر على المنطقة المتاخمة لها منذ أوائل القرن العشرين. وفي عام 1977 تم توقيع اتفاقية بين رئيسي الولايات المتحدة وبنما جيمي كارتر وعمر توريخوس حول تسليم القناة لسلطات بنما. وأنجزت جميع الإجراءات المتعلقة بالتسليم في عام 1999.
وكان دونالد ترامب قد أعلن يوم الأحد أنه سيطالب بعودة سيطرة الولايات المتحدة على القناة بسبب التعريفة المرتفعة للنقل، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
وردا على ذلك، شدد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو على سيادة بلاده على القناة. وأعرب عدد من رؤساء الدول في أمريكا اللاتينية تضامنهم مع بنما، وخصوصا ممثلو معسكر اليسار.