تجمع مالكي الأبنية المؤجرة دان إنهيار سقف أحد الأبنية في بيروت
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استنكرت الهيئة الإدارية لتجمع مالكي الأبنية المؤجرة في لبنان، بعد اجتماع عقدته اثر إنهيار سقف أحد الأبنية في بيروت خلف المدينة الرياضية ليل الجمعة، "أشد الإستنكار الإستهتار الحاصل من الدولة في ما يخص وضع الأبنية القديمة، والمرتبطة إرتباطا وثيقا بوضع المالكين القدامى والإيجارات المجانية المهترئة كما أبنيتهم".
وحملت المسؤولية للجهات الرسمية كافة "لما أوصلتنا اليه من وضع كارثي وخطير. فمن جهة حرمتنا من ثمار أملاكنا، ومن جهة أخرى خسرنا قيمة البناء الذي لم يعد صالحا للسكن أو الإشغال. والأكثر من ذلك إبقاء إشغال جهات لم تعد تملك صفة المستأجر حتى".
وأطلق المالكون القدامى ممثلين بتجمع المالكين "نداء إستغاثة عاجل لدعم قضيتهم من خلال تحرير كافة عقود الإيجار على وجه السرعة، إذ ان غالبية المباني القديمة لم تعد صالحة للسكن، ولا يمكن للمالكين تحمل ذنب أو مسؤولية وضع شاذ فرض عليهم بتهرب الدولة من واجباتها ومسؤولياتها وإلقائها على عاتق المالكين القدامى".
ورأوا أن "الحل بسيط كي لا تستمر مجازر إنهيار الأبنية، يبدأ بالخروج من القوانين الإستثنائية الجائرة والظالمة للمالك وتحرير كافة عقود الإيجارات القديمة ودعم المالكين من خلال الإعفاء الضرائبي وتقديم الحوافز لعملية الترميم وتدعيم المباني القديمة، ومن خلال قبض المالك البدلات العادلة التي تساهم في حماية ملكه والتقليل من خطر وقوع ضحايا لا ذنب لهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تُعلن التوسع في استخدام نتاج هدم المباني في الخلطات الإسفلتية بمحافظة جدة
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق بالتوسع في استخدام نتاج هدم المباني في محافظة جدة، وذلك باستخدام مخلفات البناء والهدم ضمن طبقات الرصف الإسفلتي، بالتعاون مع أمانة جدة.
وتسعى الهيئة والأمانة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة، استجابة للتحديات البيئية، حيث تُعد إدارة مخلفات البناء والهدم جزءًا من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في المملكة، والتي تستهدف إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.
أخبار قد تهمك ملك الأردن يغادر جدة 23 أبريل 2025 - 4:59 مساءً ملك الأردن يصل جدة 23 أبريل 2025 - 2:05 مساءًوأجرت الهيئة دراسة بحثية عبر مركز أبحاث الطرق التابع لها، لتقييم أداء الخلطات الإسفلتية والطبقات الحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة.
وتؤكد الهيئة أن هذا المشروع يُجسّد رؤية المملكة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، ويسهم في تقليل الأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات، بالإضافة إلى خفض الاعتماد على المواد الأولية، مما يُسهم في تقليل تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، ويعزز من استدامة القطاع وصداقته للبيئة.
ويأتي هذا ضمن جهود الهيئة العامة للطرق في تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، وتعزز من دور الابتكار في تطوير البنية التحتية الوطنية، وذلك انطلاقًا من دور الهيئة جهةً مشرفةً منظمةً لشبكة الطرق في المملكة من خلال توحيد كافة المعايير والسياسات التي تسهم في الارتقاء من تجربة مستخدمي الطريق.