أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يُصادف غدًا الأحد 23 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف، الخالد سيرته في سطور التاريخ المسيحي والتي تفيض قصته بعبر روحية كبير لاتزال محفوظة في وجدان الأجيال المسيحية جيل تلو الآخر.
الأنبا صليب يترأس لقاء "سفراء المسيح" بكنيسة مارجرجس.. شاهد القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباطويروي كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية "السنكسار"، قصة القديس أبانوب المعترف، كان ناسكاً فاضلاً في إحدى بلاد الصعيد وكان يمارس الطقوس ابروحة متفردًا ويعيش من اجل الإيمان المسيحي متفرغًا لعبادة واصوم والصلاة حتى ذاع عنه بين الشعب وعُرف هذا القديس بشدة إيمانة وصدق صلواته ولجأ له العديد من المرضى وامصابين والمكروبين لطلب صلواته وحل أزماتهم.
ويذكر التاريخ المسيحي أن صيته قد انشر حتى سمع عنه أريانوس الوالي المعروف بعداوة القوية للمؤمنين، فأمر الحاكم بإحضاره وعرض عليه عبادة الأوثان كما كان يفعل حكام هذه العصور المظلمة، فأجابه القديس قائلاً: " كيف أترك عبادة يسوع المسيح وأعبد الأصنام صنعة أيدي الناس ".
تمسك القديس بإيمانة ورفض عرض الواي الذي غضب غضبًا شديدًا وأذاقه شتى أنواع العذاب ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية حيث ظل جبيسَا لمدة سبع سنوات، وحيدًا لا يفعل سوى العبادة والانفراد بالذات مع اشتعال التوهج الإيماني.
استمر هذا الوضع حتى تولى قسطنطين مقاليد الحكم، وهو عصر الإنارة للمسيحين الذي جاء بعد سنوات من ظلام الإضطهاد والظلم، أمر الملك بالإفراج عن المحبوسين من أجل الإيمان، ومن بينهم القديس أبانوب المعترف، عاد حيث كان في أرضه الأولى واستمر يقضى أيامة من أاجل الإيمان والعبادة فقط حتى نادت السماء روحه وانتقل إلى الأمجاد السماوية في سلام وتنيح في مثل هذا اليوم من عام 304م.
يتزامن هذا التذكار مع فترة صوم الرسل في الكنيسة التيي بدأت الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم. ويستمر حتى ١٢ يوليو المقبل، وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ المسيحي التقويم القبطي التراث المسيحي السنكسار
إقرأ أيضاً:
«أبانوب» يبدع في إنتاج المجسمات الخشبية.. رحلة نجاح بدأت من الطفولة
«شغف ومثابرة» شعار رفعه أبانوب خليل أثناء عمله في ورشة النجارة التي يمتلكها والده، فمنذ كان طفلا وهو يشاهده ويتعلم منه «أصول الصنعة»، وبعد أصبح قادرا على تحمل المسؤولية بمفرده، قرر أن يواصل مسيرته في تصميم ديكورات المنازل وغيرها من المنتجات التي تجذب العملاء والمقلبين على الزواج، ولكن بطريقة مبتكرة.
«أبانوب» يصمم مجسمات خشبية جذابةللوهلة الأولى عندما تنظر إلى الديكورات والمجسمات التي يصممها «أبانوب»، لن تستطيع التفرقة بين المجسمات المصنوعة والحقيقية لدقة التفاصيل الموجودة بها، «بدأت أصمم ديكورات المنازل من فترة طويلة، وبعدها بقيت أعمل مجسمات وأبيعها لأماكن تصوير سيشن العرسان، وفي تصميمات كتيرة عجبت الناس»، هكذا يحكي ابن قرية فيشا الصغرى بالمنوفية لـ«الوطن».
نجح «أبانوب» في تصميم مئات الأشكال والمجسمات من الأخشاب فقط ونالت إعجاب الجميع، حتى ذاع صيته بجميع أنحاء الجمهورية، وسافر إلى أسوان لتصميم أحد المنازل على الطراز النوبي.
تصميم سيارة من الخشب.. طراز قديمقبل 3 أشهر استطاع الشاب الثلاثيني تصميم أول سيارة خشب على الطراز القديم في 5 أيام فقط، وزاد الطلب عليها لإعجاب الجميع بها، فصمم 10 سيارات أخرى تستخدم في معارض السيارات وجلسات تصوير العرائس، «الناس لما تشوف العربية بيقولوا طبق الأصل من الحقيقية، وأي حد بيشوفها بيصورها علطول وبيتصور جنبها من إعجابه بيها».
سبب الإقبال على شراء سيارات الخشبويُرجع «أبانوب» سبب إقبال أصحاب المعارض أو أماكن التصوير على شراء تلك الديكورات هو سعرها المنخفض مقارنة بالمصنوع من الحديد أو البلاستيك، «الديكور لا يقتصر على المنزل أو السيارة فقط، كما فيه بئر مصنوعة من الخشب ومركب وبرج إيفل وبرج الساعة وأشكال تانية كتيرة».
يطمح الفنان الشاب إلى تصميم سيارة من الخشب تحتوي على «شاسيه حديد» وإطارات حقيقية، ليمكن تحريكها بسهولة في المكان الذي توضع فيه.