رئيس الكتائب: لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل الى اننا "كحزب نتحمل اليوم مسؤولية كبرى في الحفاظ على الحرية في لبنان لنعيش بكرامتنا على ارضنا وهذه قضيتنا منذ نشأتنا والى مئات السنوات المقبلة معتبراً ان هذه الحرية مهددة اليوم لأن حزب الله يقرر عنا السلم والحرب وترسيم الحدود واسم رئيس الجمهورية وهذا انتهاك واضح لحريتنا وكرامتنا ولهذا قررنا المواجهة".
وقال خلال حفل قسم اليمين الذي أقيم لدفعة من المنتسبين الجدد في إقليم المتن الكتائبي في مقر رئيس الحزب في بكفيا: "الرسالة الى شركائنا في الوطن اننا لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً ولكن بالمساواة ولن نرضى ان نكون مواطنين درجة ثانية وان يتمتع غيرنا بحقوق ممنوعة علينا مشدداً على ان الحلّ النهائي يكون بتحرير القرار".
واضاف: "هناك حرب دائرة في الجنوب ولا نعرف إذا ما كانت ستتوسع وستقضي على الموسم السياحي والوظائف وما تبقى من امل في بعض الانتعاش، لافتاً الى ان اللبنانيين يعيشون في المؤقت منذ سنوات وفي قلق مستمر على المستقبل ومشيراً الى ان هدف الكتائب إيجاد حل نهائي للبلد رافضاً الاستمرار في توريث الأجيال الجديدة خلافات عجز من جاء قبلهم عن حلها".
وأردف: "الحل النهائي يكون اولاً بتحرير قرارنا والصمود في وجه من يحاول تغيير هوية لبنان ويضعنا في محور مع إيران تديره بحسب مصالحها مشيراً الى ان كل الطروحات من الفيدرالية الى اللامركزية الى غيرها غير صالحة في ظل خطف قرار البلد والمؤسسات الى درجة ان الحكومة ومجلس النواب لم يجتمعا مرة لمناقشة ما يجري في الجنوب والقرى التي دمرت كما مُنع قبلاً مجلس النواب من الاطلاع على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل".
وتناول رئيس الكتائب الملف الرئاسي معتبرا ان رئيس المجلس رمى المسؤولية على المسيحيين للاتفاق على اسم وبعدما نجحت الكتائب في جمع الأطراف المسيحية على اسم جهاد أزعور الذي كان يحتاج الى خمسة أصوات فقط للفوز وفوق كل هذا يقولون ان المسيحيين لم يتفقوا وهذا أكبر غش وينقلونه الى الموفد البابوي.
كما اعتبر أن اقناع السفراء بضرورة الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية والترويج له امر لا يحترم عقول اللبنانيين والحقيقة ان حزب الله لن يذهب الى جلسة الانتخاب قبل ضمان فوز سليمان فرنجية مهما طال الوقت رافضاً تكرار التجارب السابقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
قال النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان ، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية ، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم ، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان ، وهو أمر غير حميد بالمرة.
وأشار شريف الجبلي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى أن مصر منذ أول يوم وهي تؤيد الشرعية في السودان ، وهذا كان واضح جدا في جميع لقاءات الرئيس السيسي مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة السوداني سواء كان في القاهرة ، حينما جاء عدة مرات في زيارة إلى مصر ، وكانت هناك زيارات أيضا من وزير الخارجية المصري إلى السودان ، وكل هذه دلائل على أن موقف مصر صريح ومؤيد للشرعية في السودان ، وهذا واضح جدا ، وهو الموقف الطبيعي.
وأكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن استعادة الخرطوم أمر مهم جدا ، لكن لازال موضوع دارفور هو أمر أساسي في الأحداث في السودان ، وإذا تمت استعادة دارفور ستعود السودان وتنتهي الحرب ، وبسيطرة الشرعية على العاصمة السودانية الخرطوم والمطار هي خطوة كبيرة جدا ، وأتوقع بناءا على ماحدث خلال شهر ونصف مؤخرا أن يكون هناك تقدم نحو دارفور لاستعادتها ، لأنها أساسية في الصراع بالسودان ، حيث أنها بها جزء كبير من الثروات المعدنية في السودان من الذهب وغيرها.