خالد مصيلحي يكتب "بين الحياة والموت"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
لأول وهلة تظن ان هذا العنوان الغريب به شيء من الخطأ وإنه مفروض ان يكون بين الحياة والموت، ولكن في الواقع العنوان صحيح ويعكس واقع مؤلموهو انتشار الحواة والحواة هنا جمع حاوي ومعناها كل من يقوم بأعمال غريبة ومريبة تخالف المنطق وتتجاهل العلم والحواة في الأصل مهنة محترمة تقدم حركات والعاب مريبة بغرض التسلية للأطفال والكبار ولكن حديثي اليوم عن حواة أخرون امتهنوا أو ادعوا مهنة الطب والصيدلة وبالرغم ان هذه المهن رسالتها علاج المرضى وتخفيف ألامهم ولكن هؤلاء الحواة تاجروا بألام المرضى واستغلوا تشبث المرضى بالأمل في الشفاء وتاجروا بمرضهم ووجعهم من أجل الربح السريع عن طريق اتباع أساليب مريبة تخالفالمنطق وتتجاهل العلم مثل الحاوي تماما وبالفعل هؤلاء حلوا محل الحياة لانهم تجار موت ولا يقدرون معنى الحياة لمرضاهم بل يعرضون حياة مرضاهم لكل المخاطر من اجل السبوبة واصبح مرضاهم محاصرين بين هؤلاء الحواة والموت لان الحياة صعب ان تجدها في قاموسهم
هؤلاء هم مشعوذين ودجالين هذا العصر الذين قاموا بعمل خلطاتووصفات مقاديرها الجهل والسبوبة ورفع ريتش صفحاتهم ببعضفيديوهات تنشر الدجل تحت اسم ريل مع دفع فلوس لشراء متابعين ونشر خزعبلات وخرافات على السوشيال ميديا لا تستند لاي دليل علمي ولا تستندلاي منطق مستغلين ضعف الوعي وتعلق المرضى وتشبثهم باي امل وبالرغم ان هؤلاء المشعوذين والحواة قد يحمل بعضهم شهادات وألقاب لكن لا يحترموا ما درسوه تحت مظلة هذه الشهادة ولا يحترموا القسم الذي اقسموهبممارسة المهنة بنزاهة وشرف وأن صحة المرضى وحياتهم امانة في عنقهموللأسف هؤلاء المشعوذين والحواة اصبح لهم متابعين ودراويش يرددونخرافاتهم فبعد وصولنا لعام 2024 والتقدم العلمي الرهيب هؤلاء المشعوذين وصلوا لطريق الشهرة والمكسب السريع عن طريق الجهل والكسب السريعفعليك فقط ان تبدا طريقك بخزعبلات وخرافات مثل الحواة تتنافى مع اي واقع أو منطق أو علم ساعتها ستجني ارباحا طائلة وعلى سبيل المثال وليس الحصر لهذه الخزعبلات:
مفيش حاجه اسمها سرطان دول بيضحكوا عليكوا علشان يبيعوا الادوية.
جرب تألف مقولة على غرار هذه الخرافات وغلفها بفيديو هاي كواليتي وأجر بعض بعض الأفراد لزوم التهليل والتطبيل لوصفات واعشاب وأنظمةمن تأليف عقلك المريض وبعض الشتائم والهجوم على الادوية والاطباء والصيادلة وصدر لدراويشك ومرضاك ان كل الأطباء والصيادلة متآمرين عليك وأنك انت الذي كشفتهم علشان كده بيهاجموك ولا تنسى ان تعلي صوتك وانت بتسجل الفيديو ولا تنسى الثقة وانت تتكلم واستند في كلامك لصفحات ومواقع حواة مشعوذين شبهك ساعتها كما يقولون هيلعب الزهر وستجد السبوبة والمتابعين والأموال والشهرة
لكن بعد ما تمشي خلف هذه السبوبة ومكاسبك الطائلة لا تنسى انك أصبحت من تجار الموت وحياة الناس اصبحت سلعة تتربح من خلفها وشهرتك تقوم على انقاضها ولكن تذكر ان التاريخ والعلم والدين والقسم الذي أقسمته لن يتركوا خزعبلاتك دون حساب واكيد سيأتي يوم نرجع نتحدث عن امور حقيقية بين الحياة والموت يدعمها الدليل العلمي ولاتحكمها السبوبة وان الحياة اكيد سوف تعود تحل محل الحواة ولكن يا ترى ونحن في مرحلة انتظار وانتصار عودة العلم والدليل العلمي والحقيقة كم عدد الضحايا سنخسرهم مقابل مكاسب شعوذتكم ودجلكم لا تنسوا ان مهما وصلت أصوات خزعبلاتكم ومها انتشرت لكن صوت العلم لا ينتظر طويلا وينتصر كثيرا بل ينتصر دائما وساعتها ستطاردك ألام وارواح ضحاياك حتى يوم الدين
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان فرحة لذوي الهمم في دمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم مهرجان فرحة الرياضي لأبطال ذوي الهمم بالتعاون بين مركز شباب فارسكور في دمياط برئاسة الكابتن السيد السعيد رئيس مجلس إدارة المركز ومكتب التأهيل الاجتماعي بفارسكور برئاسة زينب كسبه مدير المكتب.
وتحدثت زينب كسبة يُعد مهرجان “فرحة الرياضي” حدثًا استثنائيًا يُسلط الضوء على النماذج المشرقة من أبطالنا من ذوي الهمم، حيث يتم استعراض قدراتهم الفريدة وإنجازاتهم المميزة. يعكس هذا المهرجان حرص الدولة على دعم هؤلاء الأبطال الذين يمثلون مصدر إلهام للمجتمع، ويؤكد على قيم الإصرار والعزيمة لديهم.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤمن إيمانًا عميقًا بقدرات ذوي الهمم وإمكاناتهم في تحقيق التميز. تحت قيادته، تُولي الدولة اهتمامًا كبيرًا لهذه الفئة من خلال توفير الدعم الكامل لهم، سواء من خلال المبادرات المجتمعية، أو تطوير البنية التحتية الرياضية، أو توفير البرامج المتخصصة لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد الكابتن عمر عايد أيمن أمين صندوق مجلس مركز شباب فارسكور سعيدة بالمشاركة في مهرجان “فرحة الرياضي” الذي يحتفي بأبطالنا من ذوي الهمم، هؤلاء الذين حققوا إنجازات عظيمة في مجال الرياضة، وأثبتوا أن الإرادة تصنع المستحيل. إن قوة مصر الحقيقية تكمن في أبنائها المخلصين الذين يرفعون راية الوطن عاليًا بعزيمتهم وتفانيهم. هذا المهرجان هو رسالة فخر واعتزاز لكل من يؤمن بأن النجاح لا حدود له.
وقال النائب سمير موسى إن وجودي مع هؤلاء الأبطال هو مصدر فخر كبير لي، فهم أمل ومستقبل مصر المشرق. لقد أثبتوا أن الإرادة والتحدي يمكن أن يصنعوا المعجزات. نحن دائمًا ندعمهم ونقف بجانبهم لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم مصر عاليًا.