ما بين رضا بعض الطلاب والطالبات عن امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024 اليوم، إلا أن البعض اشتكى من صعوبته، إذ تضمن الامتحان العديد من الأسئلة الصعبة، بينما وجد البعض الآخر أنّ هناك العديد من الأسئلة التي كانت تحتمل أكثر من إجابة ما وضعه في حالة حيرة، في حين عبر البعض الآخر عن أزمة الوقت المتاح للإجابة مقارنة بالأسئلة، وأنه كان بحاجة لوقت إضافي.

 

وسرعان ما ظهر العديد من الطلاب والطالبات، أمام مختلف اللجان معبرين عن أسفهم وخوفهم من النتيجة التي يتوقف عليها حلمهم في الالتحاق بالجامعات. 

 إجابة أصعب 7 اسئلة بامتحان الفيزياء  

وأوضح أحمد الطنب مدرس الفيزياء، إنّ الطلاب اليوم كانوا بحاجة إلى وقت أطول يسمح بالتفكير جيدًا في الإجابات الصحيحة للامتحان، فعلى الرغم من كونه في مستوى الطالب المتوسط، لكنه حمل عدة أسئلة أثارت جدلًا واسعًا لصعوبتها.

وكشف «الطنب» لـ«الوطن»، أصعب 7 أسئلة في امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024 وإجاباتها، مؤكدًا أن الأسئلة التي أثارت جدلًا بين الطلاب كانت أرقام «3، 9، 13، 16، 21، 25، و38»، مشيرا إلى أن السؤال رقم 6 كان يجب أن يتم ترقيم المغناطيسات. 

«التعليم» تعلق على صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024

ووفقًا لتصريح مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لـ«الوطن»، حول صعوبة امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024، فإن هناك لجنة فنية من الخبراء لمراجعة نموذج الإجابة وورق الأسئلة للفيزياء قبل بدء تصحيح أوراق إجابات الطلاب، كما أنها تراجع التفاصيل الخاصة بالإجابات والأسئلة للتأكد من عدم وجود أي خطأ، وهي تراعي مصلحة الطلاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان الفيزياء امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024 الثانوية العامة امتحان الفیزیاء للثانویة العامة 2024

إقرأ أيضاً:

ظواهر من الحياة

سؤال يدور في ذهني ويعصف بفكري: هل الزمن تغير أم البشر تغيروا؟ سأكتب في مقالي عن بعض الظواهر المعينة والمهمة، وسأتحدث أولًا عن «صلة الأرحام»: صلة الأرحام واجبة، لقوله تعالى في كتابه العزيز: ﴿لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ...﴾ «سورة البقرة: الآية 83».

صلة الرحم هي أقرب إليك في إهداء الكلمة الطيبة، وفي الإنفاق، وفي التصدق، وفي زيارة المريض، وفي نواحٍ كثيرة تستطيع أن تقوم بها، ولكن -للأسف- في هذا الوقت أصبحت قلوب البعض مشحونة بالحقد والحسد والغضب لأقرب الناس، وانقطعت الزيارات بحجة «الظروف»، أيُّ ظرفٍ هذا الذي تستسلم إليه؟ أيُّ ظرفٍ هذا يجعلك قاسي القلب على أخيك أو أختك أو حتى والديك؟

خصص لهم وقتًا واترك الزعل بعيدًا، فإذا كنت قد زعلت منهم لموقفٍ ما، أو سمعت خبرًا لست متأكدًا من صحته، فلا تجعل ذلك حاجزًا بينك وبينهم، امشِ بين الناس محبوبًا، وقدم الخير دائمًا، وواجبك تجاه أهلك أن تصلهم، وتجالسهم، وتشاركهم في أفراحهم وأحزانهم.

في السابق، كان الناس يهتمون بصلة الرحم، ويكثرون من الزيارات في كل وقت، ولم يكن هناك موعدٌ محددٌ لزيارة والديك، أو عمك، أو خالتك، أما الآن، فأصبحت الزيارات تتم بمواعيد مسبقة، وقلت اللقاءات بحجة «الظروف».

الظاهرة الثانية هي: العادات والتقاليد من ناحية «اللباس»، للأسف أشاهد تغيرًا كبيرًا بين عاداتنا وتقاليدنا سابقًا وبين وقتنا الحاضر، لباس الرجال هو الدشداشة العُمانية ذات اللون الأبيض الناصع، وغطاء الرأس هو الكمة أو المِصر، وهنا أتحدث عن أن البعض أصبح يواكب الموضة، ويا لها من موضة غريبة دخيلة سيطرت على عقول شبابنا، أنا شخصيًا أسميه «التقليد الأعمى»، حيث يرتدي كلا الجنسين، الولد والبنت، الملابس الضيقة، والألوان المخلوطة، والرسومات الغريبة، ناهيكم عن تسريحات الشعر.

ومن ناحية أخرى، نجد أن البعض يذهب لتأدية الصلاة بملابس النوم «البجامة»، كيف ذلك؟! لو أتينا وقارنا ذهابك إلى مناسبة مهمة، هل سترتدي هذا اللباس؟ لا، بالطبع ستلبس وتختار أجمل الثياب، وتضع أحلى العطور، للأسف الشديد، هذا هو حال البعض، كان اللباس أو الزي التقليدي مصدر فخر لنا، لا سيما في أيام المناسبات.

الظاهرة الثالثة: «جلوس الأبناء خلف الشاشات الإلكترونية لساعات طويلة»، لا رقيب ولا حسيب! وهذا واقع للأسف يجب الحد منه، والتنويه بخطورته، والانتباه والحذر الحذر، أكيد سمعت، عزيزي القارئ، عن أضرار هذه الظاهرة، وما يعاني منه أبناؤنا من مضار صحية واجتماعية -وخاصة الأطفال- تخيل طفلًا في عمر الأربع سنوات يمسك جوال أحد والديه بحجة أن يصمت ويلهو مع هذا الجهاز السام، بدلًا من صراخه وإزعاجه! أيهما أفضل: إزعاجه وصراخه أم انعزاله بعيدًا عنك، أيها المربي، حتى يصاب بعدة أمراض تفقده للأبد؟!

أطفالكم أمانة، كونوا معهم، وراقبوهم، كانت الأسرة في السابق تجتمع في مكان واحد في البيت، بحب وود وترابط أسري، يستمعون لبعضهم البعض، ويتشاركون أحزانهم وأفراحهم في قالب ممزوج بالتعاطف الأسري، كانوا يتشاركون الأكل في صحن واحد، أما وقت اللعب فكانوا يمارسون الألعاب الشعبية التي تتطلب الحركة والنشاط البدني، يا لها من أيام لن تعود، أما الآن، فقد حلَّت محلها الألعاب الإلكترونية، والجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات، مما تسبب في أمراض العصر المزمنة، وقلة الحركة، واضطراب النوم، حتى ضعفت أجسادهم ومرضت.

وكثيرة هي الظواهر والسلوكيات التي يمارسها البشر في مختلف مجالات الحياة، ولكن يبقى الفكر والتطور هما ما يحددان للإنسان الصواب، ويجعلانه يبتعد عما يسمى بـ«التقليد الأعمى»، ويمارس متطلبات الحياة وفقًا للصواب، سعيًا نحو الأفضل والأحسن.

مقالات مشابهة

  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «5- 13»
  • أسئلة خشنة وإجابات مُرّة
  • آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • استمرار المراجعات المجانية لطلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية بالفيوم
  • النماذج الاسترشادية للأحياء للثانوية العامة 2025.. اعرف المواصفات
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • ظواهر من الحياة
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • الفيزياء تشرح قدرات التخفي الاستثنائية للمقاتلة سوخوي سو-57
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي