بآيادٍ مصرية.. 7 معلومات عن قاطرات قناة السويس الجديدة (صور)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تعمل هيئة قناة السويس بشكل دؤوب على تطوير أسطولها البحري وتدعيمه بأحدث القاطرات، بالتزامن مع تطوير العمل في المحري الملاحي وتركيب أحدث الأجهزة لإرشاد السفن، بعد مشروع خفر قناة السويس الجديدة.
7 معلومات عن قاطرات قناة السويس الجديدةوتبني هيئة قناة السويس 10 قاطرات في الفترة الحالية، وإليكم أبرز المعلومات بحسب بيان رسمي للهيئة:
1- القاطرات تبني بأيدٍ مصرية 100%.
2- بدأ العمل الفعلي لبناء 6 قاطرات بمصنع القاطرات في ترسانة سفاجا جنوب البحر الاحمر.
3- من المقرر بدء العمل لبناء 4 قاطرات بالتعاون مع ترسانة بورسعيد البحرية التابعة للهيئة.
4- يبلغ طول القاطرة الواحدة 32 مترا، وعرضها 13.8 مترا وارتفاعها 6 أمتار.
5- تبلغ سرعة القاطرة 12 عقدة، مع تحقيق قوة شد كبيرة قدرها 90 طن.
6- تمتاز القاطرات الجديدة بتصميمها الفريد بالتعاون مع مكتب التصميم العالمي روبرت آلان أكبر مكاتب التصميم العالمية في مجال بناء القاطرات، وهو التصميم الذي يتيح لها مزايا متعددة تضمن لها تحقيق أعلى قدر من المرونة خلال مناورات الحركة والإبحار.
7- تحمل القاطرات البحرية تحمل اسم «عزم».
مدير ترسانة البحر الأحمر: تدشين قاطرتين في ديسمبر 2024وقال مصطفي الدجيشي، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، إنه تم انتهاء أعمال بناء بدن القاطرة «عزم 1»، وقرب انتهاء أعمال بناء بدن القاطرة الثانية «عزم 2»، والتي بلغت نسبة إنجازها 85%.
وأضاف «الدجيشي»، خلال تفقد الفريق أسامة ربيع الترسانة اليوم، أنه من المقرر تدشين القاطرتين خلال شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى العمل على تصنيع خطوط المواسير وأعمال التشطيبات الداخلية طبقا للرسومات الهندسية المعدة.
وقال «الدجيشي»، إن مصنع مصر لبناء القاطرات يستهدف تحقيق ميزة تنافسية على المستوى الإقليمي، ترتبط بالمستوى الفني والتقني للوحدات البحرية المصنعة ومعدلات بنائها في أوقات قياسية، وهو ما يعكسه مستوى تقدم أعمال بناء القاطرات الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس قاطرات قناة السويس بناء القاطرات الفريق أسامة ربيع مصنع القاطرات البحرية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع مع رئيس هيئة قناة السويس
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، حيث اطلع السيد الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه سيادته بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.