مع ارتفاع درجات حرارة الطقس الشديدة، قد يصاب البعض بالارتكارية الحرارية، التي تعد حالة جلدية تتسبب في طفح أحمر أحمر تعرض المصاب لحكة شديدة، ويزداد الأمر سوءًا عند تعرض الشخص للحرارة الشديدة.

وهذا ما أكده الدكتور إبراهيم نوفل استشاري الجلدية في كلية طب أسيوط، موضحًا أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص المصابين بالأرتكاريا الحرارية، وتظهر الأعراض عند تعرض الشخص لأشعة الشمس، أو الجلوس في مكان شديد الحرارة، لافتًا إلى أن الأرتكاريا تعد رد فعل تحسسي في الجسم فيقوم الجسم بإفراز مادة الهيستامين وبعض المواد الكميائية في الدم، التي تزيد من الشعور بالأعراض المرتبطة بالأرتكاريا.

وتشمل أعراض ارتكاريا الحرارة،احمرار الجلد، والحكة الشديدة، والتورم، ظهور بثور صغيرة، وهذا يتسبب في عدم قدرة الشخص المصاب علي ممارسة حياته بشكل طبيعي.

اقرأ أيضاًالمنوعاتملايين الأميركيين يواجهون حرا شديدا

وأشار استشاري الجلدية، إلى أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرتكاريا الحرارية، وهي العوامل الوراثية قد تكون عاملا محفزا للأرتكاريا الحرارية، وأيضًا مرضي الربو والإكزيما أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية.

وقدم بعض النصائح الصحية لعلاج أرتكاريا الحرارية، ومنها:

– تجنب الجلوس في  أشعة الشمس، مع ضرورة الجلوس في الظل.
– الاستحمام بماء بارد.
– ارتداء ملابس قطنية.
– لتقليل أعراض التورم عليك عمل كمادات باردة، مع أخذ علاجات مضادة للالتهابات.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي

يعاني ملايين الناس من آثار الصداع النصفي في جميع أنحاء العالم، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.

ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة "التيرامين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية.

وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.

ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.

لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.

وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه "صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس".

وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.

لا يدرك معظم الناس مدى تأثير النظام الغذائي اليومي على نوبات الصداع النصفي المحتملة.

مقالات مشابهة

  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • النمر يؤكد: النقاشات الحادة أثناء العمل تزيد من خطر جلطة القلب
  • في حال نشوب حريق..هذه النصائح قد تنقذ حياتك
  • الخضيري يقدم بعض النصائح لتقوية عضلات الركبة والفخذ .. صور
  • جولة الجزيرة صحة.. ملصقات السعرات الحرارية لا تجعلك نحيلا وعلاج جديد للباركنسون
  • "رحيل اسطورة التعليق التي خلدتها الإفيهات" إليك أبرز تعليقات ميمي الشربيني الشهيرة
  • البرودة الشديدة وتحديات الطقس تؤثر على مراسم تنصيب ترامب
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
  • فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
  • تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي