أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، تأهل المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ المتشدد سعيد جليلي، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، وكشفت الداخلية الإيرانية، أن بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه جليلي، بعد فرز الأصوات في 58640 مركز اقتراع، حيث بلغ عدد الأصوات المأخوذة 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا، وقالت وزارة الداخلية: "إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في 5 يوليو مع عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات".

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إنه بعد فرز الأصوات حصل مسعود بزشكيان على 8,302,577 صوت، وسعید جليلي على  7،189،756 صوت، ومحمد باقر قالیباف على 2،676،512 صوت، فيما حصل مصطفی پورمحمدي على 158،314 صوت.

وتمت عملية التصويت في مراكز الاقتراع بحضور المشرفين والمراقبين وممثلي المرشحين. كما أن التصويت في هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية تم على الورق.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه لم تضع في البداية أيا من الرجلين في وضع يسمح له بالفوز في انتخابات الجمعة بشكل مباشر، ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات إعادة ليحل أحدهما محل الرئيس المتشدد الراحل إبراهيم رئيسي.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي لصحفيين: "لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات" في الدورة الجولة الأولى، وبالتالي سيتواجه "المرشحان الأول والثاني" في جولة حاسمة تجري الجمعة المقبلة.

وأعلن محسن إسلامي، المتحدث باسم الانتخابات، النتيجة في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال إنه من أصل 24.5 مليون صوت، حصل بيزشكيان على 10.4 مليون صوت بينما حصل جليلي على 9.4 مليون صوت. وحصل رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف على 3.3 مليون صوت. وحصل رجل الدين الشيعي مصطفى بور محمدي على أكثر من 206,000 صوت.

قالت وكالة تسنيم الإيرانية، أمس، إن نتائج الفرز الأولية للأصوات تشير إلى أن مسعود بزشكيان وسعيد جليلي سيخوضان جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وأضافت الوكالة أن بزشكيان يتصدر النتائج بحوالي 43 % يليه المرشح جليلي بحوالي 39 %، ووفقا للوكالة فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 %.

وكانت قد أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت، وذكرت لجنة الانتخابات أن وقت التصويت انتهى، ولكن التصويت استمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين".

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين إيران والغرب.

ويأمل المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يحقق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي، وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح، وبيزشكيان، الطبيب المتحدر من أصول أذرية والمتحفظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

كما انقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حاليا البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

واجه الناخبون الاختيار بين مرشحين متشددين وسياسي غير معروف ينتمي إلى الحركة الإصلاحية في إيران التي تسعى إلى تغيير الثيوقراطية الشيعية من الداخل.

ومن جانبه، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سستان وبلوشستان بإيران جنوب شرق إيران، وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.

وقالت قيادة قوى الأمن الداخلي الإيرانية في محافظة بلوشستان: "أطلق أفراد مسلحون النار من عدة اتجاهات في عملية غادرة على سيارة تقل كوادر تنفيذية وإنفاذ القانون بهدف الاستيلاء على صندوق من صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية كان بمعيتهم في منطقة جكيجور بالمحافظة"، وأضافت: "تم الحفاظ على صندوق الاقتراع إلا أن خمسة من الكوادر التنفيذية وإنفاذ القانون أصيبوا بجراح حيث تم نقلهم إلى مركز طبي، ولكن للأسف، استشهد اثنان منهم".

ودعت السلطات لـ61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا داخل إيران وخارجها المشاركة في التصويت، وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا بعد إدلائه بصوته إلى الإقبال بقوة على التصويت.

وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة بإيران في الساعة الثامنة من صباح الجمعة وانتهت الساعة الـ12 منتصف الليل، بعد تمديد فترة التصويت 3 مرات.

كما كان الحال منذ الثورة الإسلامية عام 1979، منعت النساء والداعين إلى تغيير جذري، من المنافسة، بينما لن تخضع عملية التصويت نفسها لأي إشراف من مراقبين معترف بهم دوليا.

يشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50% من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها. وإذا لم يحدث ذلك، سيتأهل المرشحان الأول والثاني في السباق إلى جولة إعادة بعد أسبوع، وقد جرت انتخابات رئاسية واحدة فقط في جولة إعادة واحدة في تاريخ إيران في العام 2005، عندما تفوق المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرق إيران الانتخابات الرئاسیة وزارة الداخلیة ملیون صوت

إقرأ أيضاً:

وصلت إلى المقابر.. شكاوى من انتشار غير مسبوق للقمامة بشوارع بورسعيد والمحافظ يتحرك (صور)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اشتكى أهالي محافظة بورسعيد من انتشار غير مسبوق للقمامة بشوارع المدينة في كافة أحياء المحافظة، وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم تكليف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الدكتور مهندس عمرو عثمان، نائب المحافظ، بالإشراف على كافة الأحياء ومدينة بورفؤاد ويكون رؤساؤها مسئولين أمامه مسئولية كاملة.

أبدت "أم فراج" أرملة، استيائها الشديد من انخفاض مستوى النظافة في بورسعيد، قائلة:"الوضع كل يوم يزداد سوءا حتى المقابر أصبحت القمامة تغطي شوارعها ولم تفلت من الإهمال في الأحياء، فعندما أزور زوجي المتوفي في المقابر أجد أتلال من القمامة في كل مكان دون مراعاة لحرمة الموتى".

اتفق معها محمد السعيد، موظف قطاع خاص، مؤكدا أنه يسكن في منطقة فاطمة الزهراء والقمامة ومياه الصرف الصحي في كل مكان، والحي لا يأتي يوميا ولكن كل عدة أيام مما يتسبب في تراكم القمامة، وما ينتج عنها من انتشار الحشرات والروائح الكريهة والأمراض، وبالتالي تهديد صحتهم وصحة أبنائهم.

وأشار عمرو صالح، سائق أجرة، إلى أن مساكن الجيزة أمام مشتل الحى عند نادي الرباط أصبحت مركز لإلقاء القمامة فى المنطقة كلها وعندما ذهب إلى الحي للشكوى لم يتحرك أحد، والوضع يزداد سوءا يوم تلو الآخر، مطالبا الحي بتنظيف المنطقة يوميا وتحرير محاضر لمن يلقي قمامة في الشارع خارج صناديق القمامة.

حتى مدينة بورفؤاد التي كانت في الماضي واحدة من أجمل المدن المصرية لم تفلت من القمامة، حيث أكدت رباب حسين، مندوبة مبيعات، على أن شوارع بورفؤاد أصبحت غير آدمية فمستوى النظافة انخفض بشكل ملحوظ والإشغالات عادت للانتشار مرة أخرى، كما أنه لم يعد هناك اهتمام بتجميل المدينة.

شكاوى عديدة رصدتها "البوابة" من أبناء بورسعيد في كافة الأحياء ومدينة بورفؤاد، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أرسل المواطنون استغاثاتهم من خلال في ظل تجاهل الأحياء والقيادات التنفيذية لاستغاثاتهم على مدار أكثر من 3 أشهر ماضية.

وبعد شكاوى عديدة تحرك اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، من مكتبه، في الوقت الذي اختفى نائبه الذي كلفه بالإشراف على الأحياء من المشهد، وأجرى المحافظ جولات ميدانية في شوارع أحياء الزهور والضواحي التي تعتبر أكثر الأحياء كثافة سكانية وأكثرها انتشارا للقمامة في شوارعها.

ووجه محافظ بورسعيد بتكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة والمخلفات بجميع المناطق، وزيادة أعداد العمالة وتقسيم العمل إلى ورديات، والمرور على جميع الشوارع للتأكد من نظافتها، مشددا على تكثيف الجهود في هذا الملف، نظرا لأهميته في تحقيق بيئة آمنة صحية، ومظهر حضاري لائق.

وأكد أنه لن يسمح بالتقصير في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في الأحياء الأكثر كثافة سكانية والتي تتطلب مزيد من الجهد و العمل للارتقاء بمستوى معيشة المواطن.

كما وجه بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والمخالفات، ومنع التعدي على حرم الطريق، لتحقيق السيولة المرورية في حركة المواطنين و السيارات، مؤكدا على متابعته المستمرة لهذا الملف، والقيام بجولات ميدانية مفاجئة للوقوف على مستوى العمل الميداني بجميع أحياء بورسعيد.

FB_IMG_1731913082278 FB_IMG_1731912759709 FB_IMG_1731912744924 FB_IMG_1731912732953 FB_IMG_1731912729936 FB_IMG_1731912726808

مقالات مشابهة

  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • فوز 363 شخصا في قرعة الحج بالمنيا.. والمحافظ يهنئ الفائزين
  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • عضو «الأعلى للجامعات»: التصويت في أولى جولات انتخابات الاتحادات الطلابية غدا
  • كيف زادت ثروة إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بفضل الانتخابات الأمريكية؟
  • السيدة الأولى بكولومبيا تغادر الأقصر.. والمحافظ يهديها مجسم "توت عنخ آمون"
  • الحياء كله خير.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة بمساجد الأوقاف
  • بزشكيان يزور محافظة سيستان وبلوشستان بعد شهر على هجوم دام
  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة
  • وصلت إلى المقابر.. شكاوى من انتشار غير مسبوق للقمامة بشوارع بورسعيد والمحافظ يتحرك (صور)