جولة حاسمة بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، تأهل المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ المتشدد سعيد جليلي، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، وكشفت الداخلية الإيرانية، أن بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية يليه جليلي، بعد فرز الأصوات في 58640 مركز اقتراع، حيث بلغ عدد الأصوات المأخوذة 24 مليونا و535 ألفا و185 صوتا، وقالت وزارة الداخلية: "إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في 5 يوليو مع عدم حصول أي مرشح على 50% من الأصوات".
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إنه بعد فرز الأصوات حصل مسعود بزشكيان على 8,302,577 صوت، وسعید جليلي على 7،189،756 صوت، ومحمد باقر قالیباف على 2،676،512 صوت، فيما حصل مصطفی پورمحمدي على 158،314 صوت.
وتمت عملية التصويت في مراكز الاقتراع بحضور المشرفين والمراقبين وممثلي المرشحين. كما أن التصويت في هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية تم على الورق.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه لم تضع في البداية أيا من الرجلين في وضع يسمح له بالفوز في انتخابات الجمعة بشكل مباشر، ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات إعادة ليحل أحدهما محل الرئيس المتشدد الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي لصحفيين: "لم يتمكن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات" في الدورة الجولة الأولى، وبالتالي سيتواجه "المرشحان الأول والثاني" في جولة حاسمة تجري الجمعة المقبلة.
وأعلن محسن إسلامي، المتحدث باسم الانتخابات، النتيجة في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال إنه من أصل 24.5 مليون صوت، حصل بيزشكيان على 10.4 مليون صوت بينما حصل جليلي على 9.4 مليون صوت. وحصل رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف على 3.3 مليون صوت. وحصل رجل الدين الشيعي مصطفى بور محمدي على أكثر من 206,000 صوت.
قالت وكالة تسنيم الإيرانية، أمس، إن نتائج الفرز الأولية للأصوات تشير إلى أن مسعود بزشكيان وسعيد جليلي سيخوضان جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وأضافت الوكالة أن بزشكيان يتصدر النتائج بحوالي 43 % يليه المرشح جليلي بحوالي 39 %، ووفقا للوكالة فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت حوالي 40 %.
وكانت قد أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت، وذكرت لجنة الانتخابات أن وقت التصويت انتهى، ولكن التصويت استمر في الفروع التي لا يزال فيها الأشخاص متواجدين".
وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين إيران والغرب.
ويأمل المرشح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يحقق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي، وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح، وبيزشكيان، الطبيب المتحدر من أصول أذرية والمتحفظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.
كما انقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حاليا البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.
واجه الناخبون الاختيار بين مرشحين متشددين وسياسي غير معروف ينتمي إلى الحركة الإصلاحية في إيران التي تسعى إلى تغيير الثيوقراطية الشيعية من الداخل.
ومن جانبه، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سستان وبلوشستان بإيران جنوب شرق إيران، وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.
وقالت قيادة قوى الأمن الداخلي الإيرانية في محافظة بلوشستان: "أطلق أفراد مسلحون النار من عدة اتجاهات في عملية غادرة على سيارة تقل كوادر تنفيذية وإنفاذ القانون بهدف الاستيلاء على صندوق من صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية كان بمعيتهم في منطقة جكيجور بالمحافظة"، وأضافت: "تم الحفاظ على صندوق الاقتراع إلا أن خمسة من الكوادر التنفيذية وإنفاذ القانون أصيبوا بجراح حيث تم نقلهم إلى مركز طبي، ولكن للأسف، استشهد اثنان منهم".
ودعت السلطات لـ61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا داخل إيران وخارجها المشاركة في التصويت، وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا بعد إدلائه بصوته إلى الإقبال بقوة على التصويت.
وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة بإيران في الساعة الثامنة من صباح الجمعة وانتهت الساعة الـ12 منتصف الليل، بعد تمديد فترة التصويت 3 مرات.
كما كان الحال منذ الثورة الإسلامية عام 1979، منعت النساء والداعين إلى تغيير جذري، من المنافسة، بينما لن تخضع عملية التصويت نفسها لأي إشراف من مراقبين معترف بهم دوليا.
يشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50% من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها. وإذا لم يحدث ذلك، سيتأهل المرشحان الأول والثاني في السباق إلى جولة إعادة بعد أسبوع، وقد جرت انتخابات رئاسية واحدة فقط في جولة إعادة واحدة في تاريخ إيران في العام 2005، عندما تفوق المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرق إيران الانتخابات الرئاسیة وزارة الداخلیة ملیون صوت
إقرأ أيضاً:
الجمعة المقبلة.. إغلاق جزئي لشارع القدس بالقطيف للتطوير
أعلنت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع إدارة مرور المحافظة، عن بدء المرحلة الثانية من مشروع تطوير شارع القدس، وذلك بإغلاق جزئي للجزء الشرقي من الشارع ابتداءً من تقاطع شارع سلمان الفارسي وحتى تقاطع شارع الرياض، اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل.
وأكدت البلدية حرصها على استمرار الحركة المرورية بانسيابية، حيث سيبقى الجزء الآخر من الشارع مفتوحًا أمام حركة المركبات لتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهودها المتواصلة لصيانة الطرق ورفع كفاءتها، وتحسين وسائل السلامة المرورية في المحافظة، سعياً لتوفير بيئة مرورية آمنة ومريحة لجميع مستخدمي الطريق.افتتاح الجزء الغربي
أخبار متعلقة السيارة البحرية و"الفلاي بورد" تجذب زوار كورنيش الناصرة بالقطيفنائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيفأمير الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات لمستفيدات مشروع استقلال السكنيُذكر أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع القدس قد انتهت بافتتاح الجزء الغربي في 24 أكتوبر 2024، وشملت أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية، منها إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، ومسطحات خضراء، ومضمار للمشي، ومسار للدراجات الهوائية، ومنصات للجلوس.
ويُعد شارع القدس من أهم الشرايين التجارية في القطيف، حيث يمتد بطول حوالي 5 كيلومترات وعرض 60 مترًا، ويضم العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي.
ومن المتوقع أن تسهم أعمال التطوير في تنشيط الحركة التجارية وجذب المزيد من الزوار، بالإضافة إلى الارتقاء بجودة الحياة في المحافظة.
ودعت بلدية القطيف المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإرشادات المرورية والتعاون مع الجهات المختصة لضمان سير الأعمال بسلاسة وإنجاز المشروع في الوقت المحدد.