غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدلي الفرنسيون غدا /الأحد/ بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي وُصفت بالتاريخية حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدما بفارق كبير على تكتل المعسكر الرئاسي.
فقد أظهر آخر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أيفوب" وصدرت نتائجه الجمعة، حصول اليمين المتطرف على 36.5% من نوايا التصويت، أما تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الذي يضم أحزاب اليسار وفي مقدمتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي)، فحصل على 29% من نوايا التصويت متقدما بذلك على معسكر ماكرون الذي حصل على ما بين 20.
ودُعي نحو 49 مليون ناخب، لاختيار ممثليهم داخل الجمعية الوطنية (البرلمان) بجميع نوابها ال577 في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو القادم، وقد تحدث فارقا كبيرا يغير المشهد السياسي في فرنسا.
ودعا ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية.
واليوم السبت، بدأت الانتخابات التشريعية بالفعل في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، وتوجه الناخبون في أرخبيل "سان بيار إيه ميكلون" في شمال المحيط الأطلسي إلى صناديق الاقتراع، يليهم ناخبو "جويانا" الفرنسية، و"بولينيزيا"، أما ناخبو فرنسا، فسيدلون بأصواتهم غدا /الأحد/.
وانتهت الحملة الانتخابية منتصف ليل أمس /الجمعة/، ولم يعد يحق للمرشحين الإدلاء بتصريحات علنية لوسائل الإعلام أو القيام بتنقلات ميدانية حتى مساء الأحد، كما يحظر نشر نتائج استطلاعات للرأي في هذه الفترة.
وذكرت اليوم /السبت/ مصادر حكومية فرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجتمع مع الحكومة الاثنين القادم في قصر الإليزيه، أي اليوم التالي من الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة غدا /الأحد/، في وقت يظل اليمين المتطرف الأوفر حظا بالفوز من أي وقت مضى.
ويواجه المعسكر الرئاسي أكبر قدر من الضغط في هذه الانتخابات التشريعية، إذ تعهد ماكرون بأكبر قدر من الوضوح حول الخط الواجب اعتماده خلال الجولتين، ولكن يبدو أنه يتجه نحو موقف "لا تجمع وطني ولا فرنسا الأبية"، وهو موقف انتقده اليسار وأيضا داخل معسكره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون الانتخابات الأوروبية فرنسا اليمين المتطرف الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
المياحي: المواطنون هم من يطلبوا حضور فرق التعداد السكاني لإكمال البيانات
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، الأربعاء، أن الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير ولا توجد استثناءات إلا الحالات المؤشرة، فيما لفت إلى أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات.
وقال المياحي في تصريح، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عملية الإشراف على التعداد السكاني في محافظة واسط تسير بمتابعة مباشرة على إجراءات بغداد، ولا تجد هنالك أي مشكلة في واسط"، لافتاً إلى أن "فرق الإحصاء منتشرة في جميع الأقضية والنواحي والقرى".
وأضاف أن "ما لمسناه اليوم منذ الساعات الأولى، أن المواطنين يترقبون حضور فرق الإحصاء وهنالك ترحيب وتعاون كبير، ولم يعترض أو يمانع مواطن واحد في واسط من إعطاء البيانات"، مشيراً إلى أن"الاتصالات التي ترد من خلال غرفة العمليات أكدت أن المواطنين هم من يبحثوا عن الباحثين ويطالبونهم بالحضور لإكمال البيانات".
وأوضح المياحي أن "الخطة الأمنية تطبق بشكل كبير، وحظر التجوال لا توجد فيه استثناءات إلا في الحالات المؤشرة قبل الحظر"، مبيناً أنه "في محافظة واسط سيتم إنجاز مرحلة التعداد السكاني خلال 48 ساعة وفي وقت قياسي قبل المدة المقررة، باعتبار أن جميع الفرق الآن والأمور والأجهزة تتم في أفضل حال".
وتابع: أن "الأجهزة الأمنية ماسكة لجميع الأماكن في المحافظة، وأن الخطة الأمنية التي تم وضعها تضمن أن مع كل باحث عنصر من الأجهزة الأمنية مدني يتجول، بالاضافة إلى أن المخاتير كان لهم دور كبير"، مشيراً إلى أن "واسط تنفذ التعداد السكاني قبل الوقت المحدد باعتبار أن هنالك انسيابية عالية".
وبين أن "التعداد يوضح بشكل كامل ويعطي قاعدة بيانات كاملة على المستوى الأمني والأفراد وعلى مستوى التعليم والفقر، وكل الإجراءات التي نحتاجها لخلق التنمية والخطط الاستراتيجية باعتبار أن التعداد كل 10 سنوات، الآن تبدأ العشر سنوات القادمة وفق البيانات الشاملة للتعداد السكاني".
وذكر المياحي أن "هنالك مناطق قوة أو ضعف تعطي قاعدة بيانات لكي لا نعمل بشكل عشوائي، والشكر لوسائل الإعلام وأبناء واسط وأبطالنا"، لافتاً إلى أن "أكثر من 5000 موظف منتشر في جميع الأقضية والنواحي، وأكثر من 4000 موظف يقومون بالبحث وإكمال البيانات، والأمور تسير بشكل جيد".