"هرم بلوم" هو نظام تصنيف هرمي يحدد مستويات العمليات المعرفية في التعلم والتفكير ويتكون من ستة مستويات، حيث يُمكن المدربين والمعلمين وأيضًا الأفراد من الإلمام بهذه المستويات المعرفية وأخذها كمعايير وتقييم مدى التقدم على مختلف المستويات في المعرفة واكتساب المهارات.
"هرم أو تصنيف بلوم" تم بواسطة عالم النفس والتربوي الأمريكي بنيامين بلوم في عام 1956، وهو يوفر منهجاً وإطاراً للمعلمين والمدربين لتصميم أهداف التعلم والتقييمات والأنشطة التعليمية.
يَنقسم تصنيف "هرم بلوم" إلى ستة مستويات والتي تمثل المراحل التي يجب أن يمر بها الطلبة خلال عملية التعلم، وتشمل ما يلي:
1. المعرفة والتذكر
معرفة الحقائق الأساسية والأحداث والأشخاص والتواريخ والأنماط والمفاهيم والأماكن وتذكرها.
2. الفهم
يأتي بعد المعرفة والتذكر (الحفظ) ويشير إلى القدرة على تفسير وشرح ووصف معاني الحقائق والأفكار والمفاهيم وتشمل المنقولة كتابيًا أو شفهيًا أو رسومات.
3. التطبيق
القدرة تنفيذ المهارات والمعارف التي اكتسبت وتطويرها بشكل علمي، إذ يظهرها في سياقات جديدة.
4. التحليل
وهو مستوى أكثر تقدمًا يوضح القدرة على تفكيك وتقسيم المعارف التي المكتسبة إلى أجزائها الداخلية وربطها ببعض، وهو مما يعني التمييز والتنظيم.
5. التقييم
القدرة على التعبير عن الرأي وتقييم المواقف وإصدار الأحكام وفقًا للمعارف والمهارات التي المكتسبة من خلال التحقق واستخدام المعايير واضحة.
6. الابتكار
وهو أعلى مستوى في "هرم بلوم" ويمثل القدرة على فهم الموضوع بشكل يمكِنه من تطويره من خلال استخدام معرفته بطريقة جديدة ومبتكرة.
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اكتساب المهارات القدرة على
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.