دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إن ديناميكية التجاوب بين الأزواج، تحدّد استمرارية هذه العلاقة. فهل لدينا فكرة واضحة عن ماهية مصطلح "عرض الاتصال" في العلاقات الذي وضعه خبراء في معهد غوتمان بسياتل الأمريكية؟ 

قالت الدكتورة جولي شوارتز غوتمان، عالمة النفس السريري التي أجرت أبحاثًا عن الأزواج والزيجات طويلة الأمد مع زوجها الدكتور جون غوتمان لأكثر من 40 عامًا، "إن عروض الاتصال هي عندما يتواصل أحد الشريكين مع الشخص الآخر إما بدافع الاهتمام، أو المحادثة، أو التعبير عن حاجة.

. وتبعًا لكيفية استجابة الشريك، إما تنجح العلاقة أو لا تسير بشكل جيد".  

يمكن أن تكون العروض لفظية أو جسدية، مثل الإشارة إلى طائر على شجرة، أو تكرار أمر سمعه على شاشة التلفزيون، أو طلب النصيحة، أو حتى مجرد الابتسام بوجه الشخص الآخر. وقالت شوارتز غوتمان إنه لا يهم سواء كان العرض كبيرًا أم صغيرًا، لأن ما هو مهم كيفية استجابة الشخص الآخر.

وأشارت إلى أنه من المهم للأزواج أن يعرفوا عن فرص التواصل هذه، لأنها تؤثر أيضًا على العلاقات بين الوالدين والطفل، والصداقات، وحتى العلاقات في العمل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات زواج وطلاق نصائح

إقرأ أيضاً:

القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بالقلق، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بنظرائهم الذين لا يشتكون من القلق.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الدراسة، التي نشرت بالمجلة البريطانية للممارسة العامة، نظرت في بيانات الرعاية الأولية بالمملكة المتحدة. 

وقارن الباحثون مجموعة مكونة من 109,435 شخصا يبلغون من العمر 50 عاما فما فوق، وتم تشخيص إصابتهم بأول نوبة من القلق بين عامي 2008 و2018، مع مجموعة أخرى مكونة من 987,691 شخصا لا يعانون من القلق.

وقال الباحثون إن 331 مريضا تم تشخيصهم بالقلق أصيبوا بمرض باركنسون على مدار العقد، إذ تظهر النتائج أن معاناتهم من باركسون بدأت عقب قرابة 5 سنوات من تشخيصهم بنوبة القلق الأولى.

وبعد التعديل حسب العمر وعوامل نمط الحياة والأمراض العقلية وعوامل أخرى، ظل الأشخاص الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالقلق.

وداء باركنسون اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، إذ تبدأ الأعراض ببطء قبل أن يتفاقم تدريجيا، بحسب "مايو كلينك".

نتائج أولية.. علاج تجريبي يعطي آمالا واعدة لمرضى باركنسون قالت شركة باير الألمانية لصناعة العقاقير، الأربعاء، إن الاختبارات الأولية على البشر أظهرت أن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون (الشلل الرعاشي) استطاع المرضى تحمله جيدا مضيفة أن الخلايا المزروعة بقيت حية في أدمغتهم.

ومن بين أعراض باركنسون، الرعاش الذي يبدأ بشكل غير ملاحظ في يد واحدة فقط، فيما قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وبطئا في الحركة.

ووفقا للمعهد الأميركي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن مرض باركنسون ثاني أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا في الولايات المتحدة ويؤثر على ما يصل إلى مليون أميركي، على الرغم من اختلاف الأعداد، وشيوع التشخيص الخاطئ.

وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن عوامل أخرى ارتبطت بتطور مرض باركنسون، بما في ذلك أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو التعب أو الضعف الإدراكي أو انخفاض ضغط الدم أو الرعاش أو الصلابة أو ضعف التوازن أو الإمساك كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. 

وكان أولئك الذين يعانون من الدوخة وآلام الكتف ومشاكل في المسالك البولية والانتصاب أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

وقالت أنيت شراغ، أستاذة علم الأعصاب السريري بمعهد "كوين سكوير" لطب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا التي قادت هذه الدراسة، في بيان صحفي: "لم يتم بحث القلق بشكل جيد مثل المؤشرات المبكرة الأخرى لمرض باركنسون". 

وأضافت أنه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث عن القلق، على أمل تعلم كيفية علاج مرض باركنسون بشكل أفضل في مراحله الأولى.

مقالات مشابهة

  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • ما بين المناظرة الأميركية والمنازلة اللبنانية
  • لماذا يلجأ بعض الأزواج في هولندا لإنهاء حياتهما معا؟ 33 حالة في عام 2023
  • النشيد الإسرائيلي كمرآة لبغض وحقد مُتجذِّر
  • إدارة النشاط الرياضى بنادى محافظة الفيوم تكرم 9 من براعم التنس الأرضي
  • الفيلم السينمائي
  • استدراج شابين و قتل أحدهم وسجن الآخر للسطو على أرضهم الثمينة بالعاصمة صنعاء
  • اكتشاف علاقة بين العنف في مرحلة الطفولة والمشكلات الأسرية في مرحلة البلوغ
  • مسؤول حكومي يحذر من ”موضوع خطير جدا” قد ينتهي بتسليم قيادات الشرعية للحوثيين واحدا تلو الآخر!