حزب البديل من أجل ألمانيا: بلادنا تحتاج للتجارة مع كل العالم وللطاقة الرخيصة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال تينو شروبالا الرئيس المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا، إن بلاده تحتاج إلى التجارة الحرة والطاقة الرخيصة، ولكن العقوبات، على العكس من ذلك، تلحق الضرر باقتصادها.
وأضاف في مؤتمر في مدينة إيسن: "من خلال التدخل في الحرب في أوكرانيا، ساهم حزب الخضر في ارتفاع التضخم وتراجع التصنيع في ألمانيا. العقوبات والحروب الاقتصادية تضر بمواطنينا.
ويجتمع حوالي 600 مندوب من حزب "البديل من أجل ألمانيا" في قاعة "جروجاهاله" الداخلية في مدينة إيسن، حيث يسعى زعيما الحزب الحاليان، أليس فايدل وتينو شروبالا، إلى إعادة انتخابهما كرئيسين مشتركين للحزب ولم يتقدم أحد أمامهما.
واحتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" المرتبة الثانية في انتخابات البرلمان الأوروبي في البلاد بعد حصوله على 15.9% من الأصوات، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات الألمانية.
وتصنف أجهزة مكافحة التجسس، أنشطة حزب البديل من أجل ألمانيا على أنها "مشبوهة". تم تصنيف ثلاثة فروع إقليمية للحزب على أنها "يمينية متطرفة" - في ساكسونيا وساكسونيا أنهالت وتورينجيا - ولكن ليس الحزب بأكمله. وترى قوى سياسية أخرى أنه من المستحيل التعاون مع هذا الحزب في أي نوع من التحالف، لا على المستوى الاتحادي ولا على المستوى الإقليمي.
في ذات الوقت، يتمتع هذا الحزب الآن بشعبية مرتفعة نسبيا لعموم ألمانيا ـ وهي تتقلب عند مستوى 16% إلى 18%. ويحتل الحزب المركز الثاني من حيث الشعبية، متقدما على الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، الذي يمثله المستشار الألماني أولاف شولتس.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "دير شبيغل" أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يعتزم تأسيس فصيل "أصحاب السيادة" في البرلمان الأوروبي، الذي سيدعو لتطبيع العلاقات مع روسيا والتخلص من هيمنة الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء الأردن، قال نؤكد مجددا ثوابتنا القوية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولا للتهجير.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل، وأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.