الوحدة نيوز:
2025-03-10@20:19:53 GMT

حكاية باب..

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

حكاية باب..

عبد المجيد التركي

 

كما أنا.. لم يتغير شيء..

أطرقُ البابَ الخطأ باستمرار

وأمنــِّي نفسي بيدٍ سأصافحها خلفَ الباب،

للأبواب حكاية طويلة لا يعرفها النجَّارون،

حكاية تتجاوز سعر الخشب وجودته..

الأبواب مومياوات ترتدي الخشب

وربما أنها بشرٌ انتهت فترة صلاحيتهم فتمَّ تحنيطهم.

***

تغلق الباب بهدوء كي لا يسمعك أحد

فيصدر أصواتاً يخيفك بها كأنه يطقطقُ أصابعه،

لا لشيءٍ إلاَّ ليجرِّب لؤمه عليك.

***

لباب حكاية طويلة لعُري الشجرة

وعقمٌ مدهونٌ بطلاءٍ لا يستجيب للرياحِ اللَّواقح

التي تــــُزاوجُ بين الأشجار دون أدنى شهوة.

***

الباب انتظارٌ دائمٌ

وانفراجه مؤقتة لضيق طويل..

كلُّ خضرته مخزونة في ذاكرة المنشار الذي يقطع المشهد من نصفه

ولا يبالي بالنهايات

لأنها غير سعيدة في نظره..

***

المنشار صديق الشجرة

يحميها من مقصِّ البستاني

ومياه الشتاء التي تملأ عروقها بالصقيع

ويمنحها شكلاً آخر لكسر رتابة الفصول

التي تتلاعب بأوراقها المتساقطة..

***

يتذكَّر الباب أنه كان بذرة ملقاة على التراب،

ويتذكَّر أنه بقي لساعات في حوصلة عصفور

أصابه قيءٌ مفاجئ..

***

أصبح في مأمنٍ من الشيخوخة

ورماد المدفأة

وثرثرة الطيور التي كانت تستريح على أغصانه في حياة سابقة..

يتذكَّر الباب أن جذوره ما زالت مدفونة في التراب

وأن نصف ذاكرته تكفي ليتأكد أنه يقوم بدورين في مسلسل واحد.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيف

يعتبر العلماء أن الهيدروجين هو وقود المستقبل، حيث يعد بديلا نظيفا ومستداما للوقود الأحفوري لأنه لا ينتج أي انبعاثات ضارة عند استخدامه.

ويتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائي، التي تفصل مكونات الماء، بحيث نحصل على غاز الهيدروجين والأكسجين، باستخدام الكهرباء.

ولكن هذه العملية تتطلب محفزا لتسريع التفاعل بكفاءة، ويعتبر البلاتين حتى اللحظة أفضل محفز لهذه العملية، لكنه مكلف جدا ونادر، وهذا يجعل إنتاج الهيدروجين باهظ الثمن.

البلاديوم ورفاقه

لحل هذه المشكلة، طور علماء من جامعة طوكيو للعلوم محفزا جديدا مصنوعا من صفائح نانوية تعتمد على عنصر آخر وهو البلاديوم، والتي تعمل بكفاءة مماثلة للبلاتين ولكن بتكلفة أقل بكثير.

ويمكن للمحفز الجديد تقديم أداء مشابه للبلاتين ولكن بتكلفة أقل بكثير، وهذا قد يساعد في توسيع نطاق إنتاج الهيدروجين وجعل الطاقة النظيفة أكثر انتشارا وأقل تكلفة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية كيمستري يوروبيان جورنال، فإن صفائح البلاديوم النانوية، وهي طبقات فائقة النحافة من البلاديوم ممزوجة مع جزيئات عضوية، احتاجت طاقة إضافية منخفضة جدا للعمل بشكل مماثل للبلاتين.

وبالإضافة إلى ذلك، بقيت الصفائح النانوية سليمة لمدة 12 ساعة في بيئة حمضية، وهذا يعني أنها مستقرة وقابلة للاستخدام في أنظمة إنتاج الهيدروجين الواقعية.

المحفز الجديد يقوم بنفس الأداء لكنه أوفر وأرخص (شترستوك) لماذا يُعتبر هذا اكتشافا ثوريا؟

ويعتقد فريق من الباحثين أن الابتكار الجديد يعد اكتشافا ثوريا، ليس فقط لأنه يدعم الجهود العالمية نحو الطاقة النظيفة ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبشكل خاص الهدف السابع (توفير طاقة نظيفة وميسورة التكلفة) والهدف التاسع (تعزيز الصناعة والابتكار والبنية التحتية)، ولكن هناك عدة أسباب أخرى منها:

إعلان تكلفة أقل: البلاديوم أرخص وأكثر توفرا من البلاتين، وهذا يقلل من تكلفة إنتاج الهيدروجين. كفاءة عالية: يعمل بنفس كفاءة البلاتين في عملية إنتاج الهيدروجين. متانة طويلة الأمد: يبقى مستقرا حتى في الظروف القاسية. صديق للبيئة: يقلل من الحاجة إلى تعدين البلاتين، الذي يسبب أضرارا بيئية كبيرة. إمكانية التوسع للصناعة: يمكن استخدامه في خلايا وقود الهيدروجين، وأنظمة تخزين الطاقة الكبيرة، والنقل النظيف (مثل السيارات التي تعمل بالهيدروجين).

يأتي ذلك في سياق تصاعد خطير لمتوسطات درجات الحرارة العالمية، وهي عملية يساعد على تفاقمها استخدام البشر للوقود الأحفوري، الأمر الذي قد يدخل الكوكب كله في دوامة من الأحداث المناخية المتطرفة، والتي تؤثر على كل شيء بداية من الصحة العامة والأمن الغذائي والاقتصاد ووصولا للسياسة.

مقالات مشابهة

  • النوم لساعات طويلة وعلاقته بالأمراض الخطيرة
  • اكتشاف جديد.. مضغ الخشب يعزز مستويات الذاكرة
  • شروط جديدة للتعيينات..قانون العمل يفتح الباب لمناخ وظيفي آمن بالقطاع الخاص
  • ميثاق ودستور تأسيس .. هل من عاصم من تفتيت وحدة البلاد وشعبها؟
  • فتحنا الباب لخسارة المباراة بأنفسنا.. أرتيتا يعلق على التعادل مع مانشستر يونايتد
  • إيه هي أهم المنتجات الخشبية؟.. أحد الصناع يوضح
  • مضغ الخشب.. طريقة جدلية محتملة لتنشيط الدماغ
  • مضغ الخشب.. طريقة جديدة لتنشيط أداء الدماغ
  • حكاية الجذع الملهم!
  • ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيف