نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت، المذيع والإعلامي المخضرم عبدالعزيز شائف الأغبري المدير الأسبق لإذاعة صنعاء الذي وافاه الأجل، بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعطاء والثراء المعرفي.
وقالت النقابة في بيان لها، إن الوسط الإعلامي خسر أحد المؤسسين للعمل الإذاعي في اليمن الذين أثروا التجربة الإذاعية وساهموا في تطوير محتواها وبرامجها على مدى نصف قرن من الزمن.
والفقيد من مواليد عام 1947 في قرية الأشعاب عزلة الأغابرة مديرية حيفان، محافظة تعز, وتلقى تعليمه الأولي في كتاتيب القرية، ثم انتقل إلى عدن مواصلا دراسته هناك.
وكان الفقيد من أوائل المذيعين في إذاعة صنعاء بعد قيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة وحضر صوته على مدى عقود من الزمن من خلال البرامج المتنوعة التي قدمها في الإذاعة وأثرى بها الأرشيف الإذاعي بإذاعة صنعاء، إضافة إلى كتاباته في عدد من وسائل الإعلام اليمنية.
والتحق عبدالعزيز شائف بقسم الأخبار بإذاعة صنعاء بعد الثورة وكان أول برنامج كتبه وقدمه في الإذاعة هو (من المحيط إلى الخليج).
كما كان للفقيد أدوارا وطنية أثناء حصار السبعين من خلال استمرار بث إذاعة صنعاء، رغم تعرضها للقصف حينها.
وقدم الفقيد الكثير من البرامج حيث كتب برنامج (وزعتُ وردة)، ثم (حتى لا يعدم الأرض والحب)، و(تمزق اللثام) وغيرها من الأعمال التي كان يكتبها ويخرجها ويشترك في تمثيلها.
كما كتب وقدم مسلسل (موتى بلا قبور)، بالاشتراك مع عدد من الزملاء أبرزهم فاتن اليوسفي، إضافة إلى برنامج (صالح علي) والذي كان يقدمه مع النقيب الفنان الوطني حمود زيد عيسى، وبرنامج (أفراح) و(بريد المستمعين) مع زميله إسماعيل الكبسي، و(كلمات في حب الوطن) مع مها البريهي، وغيرها.
وللفقيد ديوان شعر بعنوان (مرايا الزمن المذاب) من إصدارات وزارة الثقافة. كما أن له كتابا بعنوان (ذاكرة الزمن الجوال) أشبه بالمذكرات.
وتقدمت نقابة الصحفيين اليمنيين، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الإعلامي , سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اليمنيين اليمن اذاعة صنعاء الاغبري الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: لسنا عضواً في التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي للحكومة الموازية
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أنها ليست عضواً في التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام الموقع في نيروبي أنه ليس لديها ارتباط بها أو بتحالفاتها.
الخرطوم ــ التغيير
ووقعت كيانات سياسية ومسلحة بجانب «قوات الدعم السريع» ليل أمس في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً تأسيسياً لتشكيل حكومة موازية في السودان.
وقالت النقابة في بيان اليوم إنها تابعت ما وصفتها بالادعاءات المضللة التي أوردها ما يُعرف بـ”صحافيون من أجل الكرامة” بشأن توقيع النقابة على الميثاق التأسيسي لـ”حكومة الوحدة والسلام” في العاصمة الكينية نيروبي. وإزاء هذه المزاعم،
و جددت النقابة إنها موقفها ثابت وواضح و أنها لم تكن نقابة الصحفيين السودانيين طرفًا في أي اتفاق يسعى إلى تشكيل حكومة موازية، وترفض تمامًا أي محاولة لفرض واقع سياسي أو عسكري يكرّس الانقسام، ونوهت إلى أنها سبق وأعلنت هذا الموقف في بيانها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 2024 الذي أعلنت فيه رفضها لأي محاولات لتشكيل حكومة موازية.
و قال البيان “بمراجعة الموقعين على الميثاق التأسيسي في نيروبي لم نجد بين الموقعين من استغل اسم النقابة
كما نحذر أي جهة تحاول استخدام اسم النقابة”.
وقطعت النقابة بموقفها الثابت بوحدة السودان، وقالت “نؤمن بأن وحدة البلاد أولوية لا تقبل المساومة، وندعو جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات ضيقة، والعمل بمسؤولية للخروج من الأزمة الراهنة”.
وجددت تمسكها بالسلام والتحول الديمقراطي ونوهت إلى أن إنهاء الحرب لا يكون إلا عبر عملية سياسية عادلة وشاملة، تفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي، يستند إلى أسس الحرية والعدالة والسلام.
ورفضت النقابة حملات التضليل والاستهداف ومحاولات تشويه مواقفها و حمّلت الجهات التي تروّج لخطابات الكراهية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضاء النقابة، وقالت “إن مثل هذه الحملات لن تثنينا عن مواصلة دورنا في الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي”.
وشددت على أن أي قرارات تتعلق بالنقابة تصدر عبر مؤسساتها الشرعية وفق إرادة أعضائها، ورفضت أي محاولة لزج اسمها في مواقف لم تكن طرفًا في صياغتها أو الموافقة عليها.
و جددت نقابة الصحفيين السودانيين التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الصحفيين، وحماية حرية الإعلام، والعمل بمهنية ومسؤولية، واضعةً المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
يذكر أنه وقع على الميثاق رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وقائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ونائب رئيس الحركة الشعبية ــ شمال جوزيف توكا.
وضم التحالف، الذي كان جزءاً من «تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية»؛ («تقدّم» سابقاً) قبل فك الارتباط بالمجموعة الرافضة للحكومة «حركة العدل والمساواة»، «جناحَ سليمان صندل – تجمع قوى تحرير السودان»، بقيادة الطاهر حجر، بالإضافة إلى «حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي»، بزعامة الهادي إدريس، و«قوات الدعم السريع»، وعدد من القوى السياسية والمدنية وزعماء الإدارات المدنية.
كما وقع عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي على الميثاق التأسيسي ممثلًا للشخصيات المستقلة، وعلاء الدين نقد ممثلًا لتنسيقية النقابات والمهنيين، إضافة إلى ممثل مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد، وممثل حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم، ورئيس حركة تحرير السودان ــ الثورة الثانية أبو القاسم إمام.
و يدعو الميثاق إلى «تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، قائمة على الحرية والمساواة والعدالة، وغير منحازة لأي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية».
وتحدث أيضاً عن تأسيس «جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة، على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية».
الوسومالحكومة الموازية تضليل حملة نقابة الصحفيين السودانيين نيروبي