مدير تعليم الجيزة يتابع لجان امتحانات الثانوية العامة بغرفة العمليات المركزية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، لجان امتحانات الشهادة الثانوية العامة داخل الإدارات التعليمية بتعليم الجيزة، وذلك من خلال غرفة العمليات المركزية بالديوان العام.
وذلك بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية والدكتور حازم مصطفى مدير إدارة السن بمديرية الصحة بالجيزة، والمقدم هانى عماد من مديرية أمن الجيزة ونيڤين نعيم مدير إدارة الإحصاء بالمديرية ومجدى أحمد كامل مدير إدارة التعليم الثانوي ومحمد حفنى مدير إدارة المتابعة.
وصرح سلومة أن عدد الطلاب المتقدمين اليوم لامتحان مادة التاريخ للقسم الأدبى 38315 طالبا وطالبة بنسبة حضور %99،02
كما كان عدد المتقدمين فى مادة الفيزياء للقسم العلمى 48710 طالبا وطالبة بنسبة حضور %97،67، وبالنسبة لمدارس المكفوفين فقد أدى الطلاب امتحانهم اليوم فى مادة اللغة الأجنبية الأولى ( الورقة الثانية ) بنسبة حضور %95،65.
أما بالنسبة لمدارس stem فقد أدى الطلاب امتحانهم اليوم فى مادة مقاييس المفاهيم ( الكيمياء) بنسبة حضور %100، هذا ولم ترصد غرفة العمليات أية معوقات داخل اللجان اليوم.
وأكد وكيل تعليم الجيزة، على أن غرفة العمليات بالمديرية تتواصل مع غرف عمليات الإدارات التعليمية وتعمل على مدار اليوم لحل أي مشكلات أو معوقات داخل اللجان والعمل على حلها فورًا.
وشدد سلومة، على عدم اصطحاب الهاتف المحمول والأجهزة الالكترونية حتى وإن كان الهاتف مغلقًا حتى لا يتعرض الطالب للمساءلة القانونية وإلغاء امتحانه.
كما أكد وكيل تعليم الجيزة، أنه طبقا لتعليمات وزير التربية والتعليم أن القلم المستخدم فى الإجابات هو القلم الجاف الأزرق فقط، وكذلك لا بد من التأكد من تطابق رقم نموذج ورقة الأسئلة لنموذج ورقة الإجابة للطالب حتى لا يضار الطالب بتصحيح امتحانه على نموذج آخر.
وفي سياق متصل صرح أشرف سلومة بأن مديرية الصحة بالجيزة، قامت بالمشاركة مع مديرية التربيه والتعليم في غرفة عمليات طوارئ امتحانات الثانويه العامة، للمتابعة والإشراف على سير الامتحانات، حيث تم تسكين فريق طبي بكل لجنة وتجهيزها بأدوية طوارئ وجهاز ضغط وترمومتر حرارة للتعامل مع الطوارئ.
كما تم تجهيز فريق طبي طائر مكون من طبيب بشري وممرضة داخل الوحدات الصحية للتوجه لللجان في حالة حدوث أي طارئ.
كما تم التنسيق مع هيئة إسعاف الجيزة للتحرك السريع في حالة حدوث طوارئ، كذلك أيضًا التنسيق مع المستشفيات الحكومية لاستقبال حالات الطوارئ المحتملة والتعامل معها.
IMG-20240629-WA0023 IMG-20240629-WA0024 IMG-20240629-WA0021 IMG-20240629-WA0022المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة العملیات مدیر إدارة بنسبة حضور IMG 20240629
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.