اكتشاف أثري يعود إلى 5 آلاف سنة في البيرو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
اكتشف علماء آثار، أنقاض معبد يعود تاريخه إلى نحو خمسة آلاف عام في شمال غرب البيرو، على ما أعلن باحث أفاد بأن المبنى كان يُستخدم على الأرجح لإقامة طقوس دينية.
وحصل الاكتشاف قبل أسابيع في الموقع الأثري "لوس باريدونيس" في "اوترا باندا -لاس أنيماس" قرب "تشيكلايو". ولكن لم يُعلَن عنه حتى أمس الجمعة لحماية المكان من ناهبي الكنوز.
وقال الباحث لويس مورو، في مقطع فيديو نشرته وزارة الثقافة البيروفية "من المحتمل أننا أمام صرح ديني يعود إلى خمسة آلاف عام"، مضيفاً أن "المساحة المعمارية محدّدة بجدران" مصنوعة من الطين.
وممّا تبقى من المعبد، حدّد علماء الآثار منحوتات ذات أشكال بارزة، بينها جسم بشري برأس طائر وتمثيلات لقطط أو حتى مخالب زواحف.
وقال مورو إن فريق علماء الآثار عثر أيضا على بقايا ما "قد يكون سلمّا مركزيا يمكن من خلاله الصعود إلى ما يشبه المنصة في الجزء الأوسط" من المعبد.
كما عثر على جثة مدفونة لطفل يتراوح عمره بين خمس وست سنوات تقريبا خلال عملية التنقيب التي موّلتها جامعة في البيرو وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس في الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة سان جيرمان يُغري برشلونة بـ 250 مليون يورو لخطف «الجوهرة»! روسيا تسيطر على بلدة في أوكرانيا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العثور على كنز أثري في أعماق بحر الإسكندرية.. والداخلية تحبط بيعها| صور
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 448 قطعة أثرية بحوزة شخصين بالإسكندرية بقصد الإتجار.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (الأمن العام - السياحة والآثار) قيام (شخصين "لأحدهما معلومات جنائية" – مقيمان بمحافظة الإسكندرية) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما بالإسكندرية، وبحوزتهما (448 قطعة أثرية متنوعة) على النحو التالى (53 تمثال عليه نقوشات متنوعة – 3 رأس تمثال – 12 حربة برؤوس آدمية - 14 كأس من البرونز – 41 بلطة عليها نقوش أثرية –20 قطعة من البرونز - 305 مصكوكات عليها نقوش أثرية).
وبمواجهتهما إعترفا بحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها ، وتحصلهما عليها من خلال الغطس وإستخراجها من قاع البحر بخليج أبو قير بالإسكندرية.
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن جميع المضبوطات أثرية ضمن الآثار الغارقة وتعود للعصرين اليونانى والرومانى.
تم إتخاذ الإجراءات القانوني، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها.