قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قدّر قائد اللواء 12 الإسرائيلي، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إن تفكيك حركة حماس في محافظة رفح جنوب قطاع غزة ، سوف يستغرق عامين آخرين على الأقل.
وقال قائد اللواء، في تصريحات صحفية أوردتها قناة الجزيرة، إن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العام المقبل فهو يذر الرمال في العيون.
وأوضح أن مهمة القضاء على حماس ليست سهلة، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب وقتا وضغطًا عسكريًا كبيرًا.
وبخصوص القتال في رفح، أفاد قائد اللواء 12 الإسرائيلي، بأن القتال يدور بشكل بطيء، مضيفًا، "مقاتلو حماس قاموا بدراستنا".
وزاد، "حماس تدير في رفح حرب عصابات مكونة من مجوعات مستقلة ما يجعل مهمة التعامل معها أصعب".
ونفذ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح مدفعتيه، فجر السبت، عدة هجمات على مواقع وأماكن متفرقة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال حربه المدمّره منذ 267 يوما.
وذكرت تقارير إعلامية، أن دبابات إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة، وأخرى تشير إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، فجر اليوم، في غارة على مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,834 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,858 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ على غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
تسود حالة من السخط والغضب في دولة الاحتلال، على خلفية تبدد أهداف الحرب على غزة، في مقدمتها القضاء على المقاومة، في مقدمتها حركة حماس.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، "إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة حماس في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل".
وقال في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين الماضي، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.