أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
استبعد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، اعتزال نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للعمل السياسي على الرغم من إبداء ثلثي الإسرائيليين رغبتهم في ذلك بناء على استطلاعات الرأي، مشيرا إلى ان نتنياهو لن يفعل ذلك على الرغم من أن ذلك واضح حتى بدون استطلاعات للرأي العام نتيجة أحداث غزة واحتجاجات أهالي الجرحى والقتلى الإسرائيليين والخسائر الكبيرة تكبدها وعدم تحقيق أي هدف من حربه في فلسطين.
أضاف بدر الدين لـ«الوطن» أن استطلاع الرأي الذي أظهر رغبة ثلثي الإسرائيليين في اعتزال نتنياهو، يؤكد المعارضة القوية لنتنياهو وأسباب مماطلته للبقاء في الحكومة لأطول فترة ممكنة، من خلال استمرار الحرب إذ إنه يدرك تمام أن انتهاء الحرب يعنى انتهاء حكمه في ظل صراعات الحكومة الحالية.
%66 من الإسرائيليين يرغبون في اعتزال نتنياهو والتقاعدوكان استطلاع رأي أجرته قناة 12 العبرية أظهر أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الحياة السياسية وألا يترشح لولاية جديدة إذ يعتقد 66% منهم أن نتنياهو يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة، فيما يرى 27% من المستطلعة آرائهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، بحسب القناة الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتزال نتنياهو نتنياهو استطلاع رأي بنيامين نتنياهو اعتزال نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة وتغييرات ديموجرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة باتت واقعًا مؤلمًا ومتكررًا، خصوصًا بعد انهيار اتفاق الهدنة منذ النصف الثاني من مارس، مؤكدة أن جيش الاحتلال يتبع سياسة "الأرض المحروقة" ويسعى لترسيخ استراتيجية مبنية على بنك الأهداف الذي حدده نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، مما يعكس هشاشة النظام الدولي والانقسام الواضح في المواقف بين الدول، سواء داخل الكتلة الغربية أو من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز" إلى أن التحركات الميدانية الإسرائيلية في غزة، ومحاولات الإبادة الجماعية والتجويع والحصار القسري، يقابلها أيضًا محاولات لتغيير ديموجرافي ممنهج في الضفة الغربية والقدس الشرقية، من خلال توسيع المستوطنات وفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وفي سياق جهود الوساطة بقيادة مصر، قالت زهران إن هناك محاولات عربية، خاصة من القاهرة، لإطلاق خطة لإعادة إعمار غزة، تتضمن ترتيبات لعقد مؤتمر دولي خلال الشهر المقبل، مؤكدة أن هذه الجهود يجب أن تكون بمنأى عن الاستقطاب السياسي ومحاولات التشويش المتعمدة، وأن هناك ضرورة لاحتواء التصعيد الإنساني والسياسي.