سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
هذه العملية هي الأحدث ضمن سلسلة عمليات الإخلاء التي بدأت منذ أوائل أيار، وأجبرت معظم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة والفرار مجددا.
اضطر المزيد من سكان جنوب قطاع غزة يوم الجمعة إلى الفرار من الملاجئ التي كانوا يحتمون بها، مع تصاعد القصف الإسرائيلي في المنطقة الواقعة بين رفح وخان يونس.
هذه العملية هي الأحدث ضمن سلسلة عمليات الإخلاء التي بدأت منذ أوائل مايو/أيار، وأجبرت معظم الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة والفرار مجددا.
يوم الجمعة، حزم الفلسطينيون أمتعتهم على عربات تجرها الدواب، وتوجهوا نحو وسط قطاع غزة.
وذكروا أنهم تعرضوا لقصف إسرائيلي مكثف خلال الليل، واضطروا للعودة إلى الملاجئ لجمع متعلقاتهم قبل مغادرتها.
فيديو: حلاق من غزة يتحدى الدمار ويستقبل الزبائن في صالونه المحاط بالركامأطفال من غزة أصيبوا في حرب غزة يحاولون التكيف مع الحياة في الإمارات العربية المتحدةالصحة العالمية تستعد لنقل 6 أطفال فلسطينيين إلى خارج غزة لغرض العلاجوقال عماد عصفور، نازح من شرق خان يونس لأسوشيتيد برس "هربنا ليلاً وسط إطلاق نار كثيف، وتفرق أطفالنا ولا نعرف مكانهم. إلى أين نذهب الآن؟".
أما غادة قديح، التي لجأت إلى رفح بعد فرارها من خان يونس الجنوبية، أوضحت أن القوات الإسرائيلية قصفت المنزل الذي كانت تحتمي فيه مع عائلتها يوم الخميس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غالانت يناقش في واشنطن خطة تقسيم قطاع غزة لـ24 منطقة إدارية مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرة فلسطينيون يتفقدون عيادة الدرج في شمال قطاع غزة بعد تعرضها لقصف إسرائيلي إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزة خان يونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزة خان يونس الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران قطاع غزة غزة الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ظروف بائسة.. المنظمة الدولية للهجرة تكشف عن حجم المنازل المدمرة في غزة
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة عن احصائية بشأن المنازل المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، "إن نحو 90% من المنازل في قطاع غزة دمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه، وأن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار البيان إلى أن "الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوما".
وأجرت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زيارة إلى غزة.
وتضمن البيان تصريحا لمديرة المنظمة، قالت فيه: "حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، وبدون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد".
وأشارت بوب إلى أنها تحدثت مع "آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه، وأن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه".