تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة ميكروسوفت عن قدرة الذكاء الاصطناعى في مواجهة تغير المناخ والأمراض الشائعة  ويستطيع إنقاذ البشرية، لكن له مخاطر  محتملة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حذر جيتس من أنه يجب استخدام التقنية من جانب الأفراد ذوي النوايا الحسنة، حيث يمكن استخدامها من جانب المجرمين المشاركين في الهجمات السيبرانية أو للتدخل السياسي.

وقال جيتس، وهو أحد أغنى عشرة أشخاص في العالم: "الدفاع يجب أن يكون أذكى من الهجوم، وسيستخدم كلا الجانبين الذكاء الاصطناعي لتحسين لعبتهما.

وأضاف الملياردير: "أن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لدرجة أنه يتعين علينا التأكد من أنه يستخدم في الغالب من جانب أشخاص ذوي نوايا حسنة".

وقال جيتس إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة تقدم تكنولوجي لتوفير رعاية صحية جيدة ومكافحة تغير المناخ، وأفاد على وجه الخصوص طاقة الاندماج النووي كبديل نظيف للوقود الأحفوري.

وأوضح "يساعدنا الذكاء الاصطناعي في نمذجة الأشياء في العلوم، فهم المواد بشكل أفضل، والمحفزات، وكيفية صنع البروتينات.

وتابع جيتس: "سيعمل الذكاء الاصطناعي، في كل مجال من مجالات العمل، على تسريع الابتكار، سواء كان ذلك في الطب أو المساعدة في التدريس الخصوصي والتعليم."

ويحتل جيتس المركز السابع في قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم لهذا العام، ضمن أغنياء آخرين مثل مؤسس SpaceX إيلون ماسك ورجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيل جيتس مكافحة تغير المناخ قائمة فوربس انقاذ البشرية الأمراض الشائعة الاندماج النووي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن آلية التكيف مع التغيرات المناخية على المستوى المحلي تتضمن مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التغيرات، حيث تشمل التحليل المحلي للتغيرات المناخية، من خلال إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على المنطقة المحلية، تحديد العوامل الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر في قدرة المجتمع على التكيف.

حماية النظام البيئي المحلي

وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التكيف مع تغيرات المناخ، يتضمن تطوير البنية التحتية لتكون مرنة أمام التغيرات المناخية، مثل تحسين تصريف مياه الأمطار، بناء سدود للحد من الفيضانات، وتعزيز الهياكل ضد العواصف، واعتماد تقنيات البناء المستدامة التي تأخذ في الاعتبار الظروف المناخية المستقبلية، بالإضافة إلى حماية النظام البيئي المحلي، بما في ذلك الغابات والمراعي، من خلال برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي.

برامج إعادة التشجير ووقف تدهور الأراضي

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية تعزيز وعي المجتمعات المحلية حول التغيرات المناخية وأهمية التكيف معها، وإشراك المجتمعات المحلية في عملية اتخاذ القرار، لضمان تنفيذ حلول تتناسب مع احتياجاتهم، بالإضافة إلى دعم مشروعات تنويع مصادر الدخل المحلي لتقليل الاعتماد على الأنشطة الزراعية التي قد تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «البيئة»: إجراء دراسات تحليلية لتحديد تأثيرات تغير المناخ المحتملة على المنطقة المحلية
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • تحذير عالمي بمواجهة تغير المناخ والتهديد النووي
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
  • أستاذ بجامعة المنوفية: الصين تتفوق على أمريكا فى مجال الذكاء الاصطناعى
  • آبل تغير فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها وتخطط لترقية سيري
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية