وزير الصحة : تواجد حكومة أخنوش بإقليم طاطا هو نموذج لسياسة القرب التي اوصى بها ملك البلاد
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب ان زيارة السيد رئيس الحكومة على رأس، وفد حكومي لمدينة طاطا هي زيارة تكتسي اهمية كبرى لإقليم يبعد عن عاصمة سوس بمئات الكيلومترات.
واوضح خالد ايت الطالب في تصريح لوسائل إعلام ان الوفد الحكومي، قد حل بإقليم طاطا في إطار سياسة القرب الذي اوصى به جلالة الملك محمد الساظس نصره الله.
واضاف الوزير ان صاحب الجلالة قد أوصى في معظم خطبه السامية على خدمة المواطنين في جميع الأماكن بالمملكة، مبرزا بأن هذا ما تقوم به حكومة السيد عزيز أخنوش من خلال تواجدها اليوم بإقليم طاطا.
وافاد الوزير ان الوفد الحكومي قد وقف على الوضع الصحي بطاطا الذي انتقل لمرحلة جد متقدمة، حيث لم يعد هذا الإقليم بحاجة إلى نقل مرضاه لمناطق أخرى، وذلك من خلال تعزيز الآقليم بمستشفى جديد يتوفر على جميع التجهيزات الحديثة بدءا بمرافق الإنعاش الصحية والمختبرات الطبية التي تلبي كل إحتياجات ساكنة طاطا مع نظام معلوماتي دقيق ومتطور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشيد بإمام مسجد شوقي المتيني: نموذج لروح الإسلام الحقيقية
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بلفتة راقية قام بها فضيلة الشيخ عبد المنعم دويدار، إمام مسجد شوقي المتيني، إذ وجه رسالة شكر واعتذار إلى جيران المسجد؛ تقديرًا لصبرهم وتحملهم ازدحام الشوارع المحيطة بالمسجد في خلال شهر رمضان، خاصة في صلاة التراويح، مؤكدًا أهمية الاحترام المتبادل والتعايش الطيب بين رواد المسجد والجيران.
وأثنى وزير الأوقاف، على هذه المبادرة التي تؤكد وعي الإمام برسالته السامية، وحرصه على نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى الاحترام وحسن المعاملة، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات الراقية تجسد روح الإسلام الحقيقية، وتعزز العلاقة الإيجابية بين المسجد والمجتمع المحيط به.
ووجه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام، داعيًا جميع الأئمة إلى الاقتداء بهذه الروح الطيبة، ومراعاة مشاعر الجميع، بما يسهم في تحقيق السكينة والاحترام المتبادل، ويؤكد الصورة الحضارية للمساجد ودورها في بناء مجتمع متآلف ومتراحم.
دامت الأخوة.. وزير الأوقاف يتلقى تهاني الكنائس بعيد الفطر ويشيد بروح الإخاء الوطني
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
وزير الأوقاف يستعرض كنوز وأسرار الجزء الخامس والعشرين من القرآن
وزير الأوقاف: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين بأي حال من الأحوال
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدا صلاة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها- بالقاهرة.
حضر صلاة الجمعة، الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب-مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبدالدايم الجندي، أمين مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ وعدد من قيادات الدعوة، ورواد المسجد.
ألقى خطبة الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، وفيها أشار إلى أننا نودع شهر رمضان المبارك الضيف العزيز، شهر القرآن والصيام والغفران، إذ يقول سبحانه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، نودعه في هذا المكان الطيب المبارك العاطر لأحد بيوت آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- الذين أُمرنا بالصلاة عليهم وبحبهم، يقول سبحانه: "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
وأكَّد أننا نودع رمضان لكن يجب علينا ألا نترك ما جاءنا به من هدايا دينية، ومن قيم إسلامية رسخها هذا الشهر الكريم بعبادته في نفوسنا؛ لأن الشهر ما جعل ليكون أيامًا وتنتهي، ولكن ليكون تدريبًا واستعدادًا لباقي الأيام والشهور والسنوات.
وأوضح أننا اكتسبنا من الصيام خلق الإخلاص وقيمة الإخلاص؛ فالصائم في سره كعلانيته، لأنه يراقب ربه، وتعلمنا وحدة الصف؛ فنفطر ونصوم في وقت واحد، والكل متوحد على هذه المواقيت، فنتعلم وحدة الصف وجمع الكلمة، والاعتصام بحبل الله كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: " إنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا، ويَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاثًا، فَيَرْضَى لَكُمْ: أنْ تَعْبُدُوهُ، ولا تُشْرِكُوا به شيئًا، وأَنْ تَعْتَصِمُوا بحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا، ويَكْرَهُ لَكُمْ: قيلَ وقالَ، وكَثْرَةَ السُّؤالِ، وإضاعَةِ المالِ".
كما تعلمنا من شهر رمضان خلق الصبر على الجوع والعطش، لذلك فالإنسان بعد ذلك يستمر بهذه المبادئ؛ بالإخلاص، ووحدة الصف، والصبر، والتسامح.
وأكّد أننا يجب أن نتدارس هذه القيم التي أرساها فينا، واستشهدنا بها، فلا نتخلى عنها؛ فلنتمسك بها متوحدين مخلصين صابرين متسامحين متآلفين متعارفين متعاطفين.
وفي ختام الخطبة، تضرع إلى الله -عز وجل- أن يجعلنا من عتقاء هذ الشهر الفضيل، وأن يبارك في مصرنا وقيادتها وشعبها وجيشها.