بتاريخ الأربعاء – 26 يونيو 2024م نشرت احدى صحفنا الكترونية معلومة عن اخطار العبوات البلاستيكية وقد نبه علماء صينيون إلى خطر جديد للشرب من عبوات المياه البلاستيكية، خاصة في الأيام الحارة والمشمسة.
وكانت دراسات سابقة قد حذرت من أن المواد الكيميائية »، من الممكن أن تتسرب من هذه العبوات البلاستيكية، إلا أن دراسة حديثة نشرت وحددت خطرا جديدا من هذه القارورات، خاصة عند تركها تحت أشعة الشمس.
وفي الدراسة المنشورة في مجلة «البيئة والصحة»، قام علماء من جامعة جينان الصينية، بتحليل خليط الغازات المنبعثة من 6 أنواع لعبوات المياه البلاستيكية، عندما تعرضت لأشعة الشمس وللأشعة فوق البنفسجية.
وقد تم الحصول على العبوات من دول مختلفة (كندا وإيطاليا ونيوزيلندا واليابان والصين) وانبعث من العبوات مواد كيميائية مختلفة شديدة السمية والمسببة للسرطان، إلى جانب مواد مسرطنة أخرى // حقيقة ان التحذير من استخدام قوارير البلاستيك تكرر مرارا في الصحف أي صحف والناس بين امرين هل يصدقوا ما قيل عن اضرار تلك العلب او ان لا يلقوا اليها بال فقد تكون تلك التحذيرات لأغراض تجارية كما نسمع احيانا من احاديث حولها كالتحذير من أنواع من السكر غير السكر المعروف.
وهناك أناس يستغلون البعض من العلب الكبيرة باستمرار ومثال ذلك تلك التي تحمل المياه المعبأة للشرب توضع على البرادات وان لم تتعرض للحرارة او الشمس وقد قدم موقع ستيب تو هيلث تحليلا لبعض الأضرار الناتجة عن إعادة استخدام هذه الزجاجات.
ومن ذلك قد تكون إعادة استخدام عبوات المياه البلاستيكية غير آمنة. واتضح أن عبوة البلاستيك قد تكون مثالية لتكاثر البكتيريا يقول فيليب تيرنو، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض في جامعة نيويورك «بعد يومين أو نحو ذلك، تشكل مستعمرات الكائنات الحية الدقيقة غشاءً حيويًا» وإن أفضل قرار لصحة جسمك والبيئة هو التخلي عن عبوات البلاستيك التي تستخدم مرة واحدة فقط.
ودليلنا أو مرشدنا في هذا الوطن هي هيئة المواصفات والمقاييس هيئة الغذاء والدواء ووزارة الصحة فلعلها او احدهما يطمئن المجتمع ويكشف الصحيح من القول عن كيقية إعادة استخدام تلك العلب البلاستيكية فأرواح الناس ليست برخيصة الثمن والله الموافق.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».