الحلبي: أجريت الامتحانات حتى لا يظلم أحد ونوفر للطلاب شهادة للجامعة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تفقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، يرافقه رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، سير الامتحانات العامة الرسمية بفروعها الأربعة في احد المراكز المعتمدة في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية.
وجال الحلبي على قاعات الامتحانات، والتقى المراقبين واستمع من الطلاب عن اجواء الاسئلة والامتحانات، حيث أجمع الكثير من الطلاب ومعظمهم من طلاب مدارس المناطق الحدودية على "صعوبات واجهتهم اثناء التحضير للامتحانات وخاصة موضوع الاونلاين حيث لم يتوفر عند الكثير منهم الانترنت في مراكز الايواء او المنازل التي نزحوا اليها من جراء العدوان الاسرائيلي على بلداتهم وقراهم، كما اشتكى طلاب من صعوبة مادة اللغة العربية.
وادلى الوزير الحلبي بحديث للصحافيين بعد الجولة فقال: "جئنا الى النبطية الى ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية، وكان في المقدمة رئيس الجامعة اللبنانية ومحافظ النبطية واهل التربية في هذه المنطقة، وهناك عدد من الطلاب في هذا المركز هم من أبناء الشريط الحدودي الذين لم يتسن لهم الدراسة الا "اون لاين"، يعني يوم يكون هناك انترنت ويوم لا وان جئت لارى الواقع على الأرض وهو ما يفيدني كثيرا لاجل ما تبقى من هذه الامتحانات بعد يومين، ولناخذ في الاعتبار هذا الموضوع، وانا أجريت الامتحانات حتى لا يظلم أحد ولا نستطيع إعطاء إفادات حتى نوفر لكل طلاب لبنان ان يحوزوا على شهادة للجامعة، وسنأخذ رأي أهل التربية بهذا الموضوع لا سيما المركز التربوي للبحوث والانماء وهناك تفاوت بين الطلاب ممن درسوا اون لاين".
واكد ان "الرئيس نبيه بري كان الأكثر إصرارا على اجراء الامتحانات الرسمية ليحوز الطلاب على الشهادات التي تؤهلهم الدخول الى الجامعات"، مضيفا: "عندما اقررنا الأسئلة الاختيارية كانت ضمن دراسة اجراها المكتب التربوي للبحوث والانماء واجرى مقابلات مع طلاب الشريط الحدودي والجنوب وقابل مدراء المدارس والمعلمين الذين افادوه بان بعض المدارس ان تمكنوا من تحصيل المنهاج ولكن هناك ظروفا تتعلق بالطالب في هذه المنطقة التي عانت من الحرب والرعب والخوف وقدمت الشهداء، ولقد اخذنا في الاعتبار اكثر ما يمكن ان يؤخذ ووزارة التربية كانت حاسمة باجراء امتحانات رسمية موحدة لجميع الطلاب".
ونفى الحلبي ما اشيع حول تسريب مادة الكيمياء وقال: "ان لجنة الكيمياء وجدت خطأ في طرح الأسئلة وليقدروا من تغييرها تسبب لنا ببعض التأخير في بعض المراكز ولن نسمح بتكراره غدا".
وفي نهاية الجولة، عقد الوزير الحلبي اجتماعا في مكتب مدير الثانوية عباس شميساني، قدم خلاله النائب جابر ملف مشروع لبناء تجمع للمدارس الرسمية في مدينة النبطية والتي تضم المناهج من الروضات وحتى الثانوية العامة على العقار المحاذي لمبنى ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في مدينة النبطية والذي تملكه وزارة التربية والذي سيشيد على نفقة الجهات المانحة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة طالبة أكتوبر.. طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
طالبة تتعرض للاعتداء من قبل ٤ طالباتوأكد على أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
غياب آليات فعالة لإدارة النزاعاتوأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.
وأوضح أن كل هذه الحوادث تفرض أهمية تفعيل دور المراقبين الاجتماعيين والنفسيين بزيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس لمتابعة الحالات السلوكية للطلاب وتقديم الدعم اللازم وتنظيم ورش عمل دورية للطلاب حول مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي وتطبيق عقوبات رادعة بإصدار تعليمات واضحة بشأن العقوبات التأديبية للطلاب الذين يثبت تورطهم في أعمال عنف ومتابعة الحالات النفسية للضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم.
وذكر أن تدريب الكوادر التعليمية بتنظيم دورات تدريبية للمعلمين والإداريين حول كيفية التعامل مع حالات العنف وإدارة الأزمات داخل المدارس مع إشراك أولياء الأمور بتعزيز التواصل بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة سلوكيات الطلاب داخل وخارج المدرسة.
وشدد النائب على أن الحادثة جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية