الدفاع الروسية تعلن إسقاط مقاتلة "ميج-29" و119 مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن الجيش الروسي أسقط مقاتلة أوكرانية من طراز /ميج-29/ و119 مسيرة، و5 صواريخ من طراز أتاكمز.
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 5 مسيرات أوكرانيةوجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية - وفقا لوكالة أنباء (سبوتنيك) - :"أسقطت أنظمة الدفاع الجوي مقاتلة من طراز ميج 29 تابعة لسلاح الجو الأوكراني، و119 طائرة من دون طيار، و5 صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، و10 صواريخ /هيمارس أمريكية الصنع".
وأضاف البيان: "أن وحدات قوات مجموعة الشرق قامت بالسيطرة على مواقع أكثر استراتيجية، وصدت هجومين مضادين للقوات الأوكرانية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 135 عسكريًا، ومدفع هاوتزر من طراز إف إتش-70 عيار 155 ملم، ومدفع هاوتزر /إم تي إيه 65/، ومدفع /جفوزديكا، ومدفع جراد.
وتابع البيان أن وحدات قوات مجموعة دنيبراستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق /بياتيكاتكا/، و/رابودينو/، و/مالايا توكماشكا/ بمقاطعة /زابوروجيه، ومنطقة نوفوتياجينكا/ في مقاطعة خيرسون.
وأوضح أن الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية من دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات الروسية دمرت مركز التحكم في القتال ورادار للإضاءة والتوجيه، وكاشف على ارتفاعات منخفضة، للموقع المكشوف لنظام الصواريخ المضادة للطائرات /إس-300 بي إس/، كما استهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في 119 منطقة.
القوات الروسية تحرر بلدة "شومي" في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /السبت/، تمكن الجيش الروسي من تحرير بلدة "شومي" في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الوزارة الروسية في بيان أوردته وكالة "سبوتنك": "قامت وحدات مجموعة القوات "المركز"، نتيجة للعمليات الناجحة، بتحرير بلدة شومي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضافت: "قامت القوات بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت أيضًا تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق كيروفو ولينينسكوي وسوكول ونوفجورودسكوي ونوفوسيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية الأولى".
وأوضح البيان أن خسائر الجانب الأوكراني بلغت نحو 360 عسكريًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسيارة وعدد من المدافع.
عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانياقرر المجلس الأوروبي، فرض "إجراءات تقييدية" ضد فردين وأربعة كيانات في روسيا، بدعوى مسئوليتهم عن "أعمال تقوض أو تهدد سلامة أراضي" أوكرانيا.
وذكر المجلس - في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم - أن التدابير التقييدية للاتحاد فيما يتعلق بإجراءات، التي "تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، تنطبق إجمالا الآن على أكثر من 2200 فرد وكيان في روسيا.
فيما يخضع الأشخاص المدرجون اليوم لقرارات تجميد أصولهم، كما يُمنع على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأشخاص الآخرون لحظر السفر؛ مما يمنعهم من الدخول أو العبور، عبر أراضي الاتحاد الأوروبي.
واعتمد المجلس الأوروبي - قبل 4 أيام - الحزمة الـ 14 من التدابير التقييدية الاقتصادية والفردية التي تستهدف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي؛ مما يزيد من صعوبة التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي، وإضافة 116 فردًا وكيانًا إلى قائمة المسئولين عن الجرائم والأعمال التي يزعم الاتحاد الأوروبي أنها تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها. حسب البيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية إسقاط مقاتلة أوكرانية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.