يتحادثان بلا حسيب ولا رقيب، يخبرها بأنه يُحبها وأنه لا داعٍ للحياء معه، البداية تكون بوعد بالزواج، ومن ثمة وبدون سابق إنذار يصبح يُناديها زوجتي.

أمسيا يتبادلان أطراف الحديث عن أسماء أبنائهما في المستقبل وفجأة أصبحت أُم أطفاله، نعم لقد طلب يدها من تطبيق المُراسلة ثُم عقد عليها بمجرد مُناداتها بالزوجة ثم أنجب منها أطفالًا أيضًا وكل هذا على العالم الافتراضي، أصبح يُلقي عليها الأوامر بلا تردد وأصبحت هي خاضعةً خانعة كيف لا وطاعة زوجها واجبة.

.!

وانسلخ الحياء يا أسفاه..

ومن تلك التطبيقات وبعد مكالمات بالفيديو التي يراها فيها بلا حجاب، إلى الواقع، لأن الحب وذلك الوعد فوق كل قيمة أخلاقية، أصبحت تخلو معه في سيارته ولا مانع في لِقائهما في مطعمٍ أيضًا ليتبادلا الابتسامات وإن طال بهما الزمن عن اللقاء فإرسال صُورها فرض، تحت شعار “أنت زوجتي” التي طلبها في تطبيق إليكتروني، وأنا زوجك فلا تخجلي مني لا أحب أحدًا مثل ما أحبك سأُعرفك على أمي قريبًا فأرسلي لي صورة، وإن رفضت أيًّا من ذلك قال أعلم أنك لا تحبيني. فلا تجد المسكينة الضائعة في مغبة الهوى إلا المسارعة في تلبية أوامره لتُثبت حبها ووفائها وإلا سيفهم الخطأ ويفكر أنها لا تحبه وتكذب عليه.

فلنعلم بأن العلم يثبت أن عقولنا تتعامل مع الخيال على أنه حقيقة ولا تستطيع التفرقة بينهما فإن أخبركِ يا عزيزتي كل يوم بأنكِ زوجته أو أنه يضمن أن تُصبحي زوجته قريبًا سيتعامل عقلك مع ذلك كالحقيقة ويتعاطى معه بصلاحياتِ زوجةٍ لزوجها، تماما كمن كذب كذبة وصدقها، فتُستحل المحارم وتُنتهك الأعراض بلا أدنى ملامة للنفس أو مُحاسبتها، بل يتعامل معها عقلُك كالحلال تماما، وتلكم هي خُطوات الشيطان الذي يُزين الحرام حتى يجعل منه حلالاً ويأخذ يدك بالتدريجِ البطيء حتى تعتاد الأمر ولا تنتكسي على عقبيك إلى الطاعة، وإن أغرقك في أوحال العشقِ والهيام أصبح يسعى في إراحةِ ضميرك خوفًا من النهوض من الغفلة.

“وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.

إن الله لم يُخبرنا عن خُطوة واحدة، بل بلاغة القرآن تحدثنا عن خطوات الشيطان المتوالية وكيف أنه بإغوائه يستدرجنا استدراجا، فإن لم تبتغي المسير في رحلة الهاوية مع إبليس فلا تقومي بالخطوة الأولى ولا الثانية أيتها الفتاة الطيبة.

“اللهم أحفظنا وأحفظ جميع بنات المسلمين”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال

في حادث مروع، توفيت مراهقة هندية خلال رفعها أثقال يبلغ وزنها 270 كلغ، وذلك أثناء جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان غرب الهند.

وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سقط القضيب المعدني على عنق ياشتيكا أشاريا (17 عاماً)، خلال محاولتها رفعه في التمرينات مع مدربها في صالة الألعاب الرياضية. فأصيبت بكسر في عنقها أدى إلى وفاتها على الفور.

وفي فيديو متداول على مواقع التواصل، ظهرت مُلقاة على الأرض بلا حراك. فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة إثر محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها.

وكانت المراهقة قد حققت رغم صغر سنها، العديد من النجاحات في مسيرتها القصيرة في رفع الأثقال، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند.

खौफनाक VIDEO..

बीकानेर में 17 वर्षीय वेटलिफ्टर यष्टिका आचार्य की मौत, ट्रेनिंग के दौरान उठा रही थी 270 किलो वजन#Bikaner । #Rajasthan pic.twitter.com/2L9UAb1Jeu

— NDTV India (@ndtvindia) February 19, 2025 صدمة في الوسط الرياضي

أثار الحادث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث كانت الفتاة تعتبر واحدة من أبرز الأبطال الشباب في مجال رفع الأثقال.

وشدّد بعض المعلقين على أهمية التأكد من تنفيذ التمارين بشكل آمن، حيث يمكن أن يؤدي التعامل مع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث مع أشاريا.


لا أسباب إجرميّة

أفادت المتحدثة باسم الشرطة، نايا شاهار تيواري، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الفتاة، حيث ظهر في الفيديو بوضوح أن الحادث وقع أثناء قيام المدرب بمساعدة أشاريا في رفع الأثقال داخل صالة الألعاب الرياضية.
ولم ترفع أسرة الضحية أي دعوى قضائية على المدرب والنادي الرياضي، وأُغلق محضر القضية، ثم سُلمت جثة الفتاة إلى المستشفى لبدء بإجراءات الدفن.


 

مقالات مشابهة

  • محمود ميسرة السراج: المرة دي حبيبنا المخرج الكبير رؤوف عبد العزيز قال ياخدها من قصيرها وجابني في دور الشيطان شخصيا
  • مشهد مذهل.. ظهور سمكة الشيطان الأسود| ما القصة؟
  • حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 21 فبراير.. تجنب المغامرات العاطفية
  • علاقة غرامية تنتهي بسجن شاب
  • أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
  • الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان
  • الشيطان ولا الكيزان
  • هذه التطبيقات لن تعمل في سوريا.. إليك البدائل المحلية
  • دراسة لرفع العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية لعشر سنوات
  • تغيرات في الحياة العاطفية.. حظك اليوم للأبراج الخميس 20 فبراير 2025