علاقة حكيمي ومغنية إسبانية تثير الجدل والأخيرة توضح
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت صورة للدولي المغربي أشرف حكيمي رفقة المغنية والراقصة الإسبانية "لولا إنديغو" على متن يخت فاخر بين إيبيزا وفورمينتيرا ضجة كبيرة، بمواقع التواصل الاجتماعي مما دفع بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلى وصفها بصورة "الزوجان المفاجئان الجديدان لهذا الصيف".
وفي السياق؛ قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن إنديغو عبرت عن غضبها من الأخبار التي لمحت إلى وجود علاقة تجمع لاعب نادي باريس سان جيرمان بها، حيث كشفت عبر ملفها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بعد أيام من انتشار صورتها مع حكيمي على أنها تربط علاقة مع رجل آخر منذ 2022.
وخرجت الفنانة الإسبانية بتعليق مثير تعقيبا على صورتها مع حكيمي وما تلاها من تعليقات لم ترق لها حيث وجهت سؤالا غريبا للاعب: "بعد يومين من تلقي المضايقات والعنف اللفظي بجميع أنواعه، والتعليقات الجنسية، وكراهية النساء، والإهانات ضد جسدي، وقلق عائلتي وأصدقائي بشأن ما اضطروا إلى قراءته، أتساءل عما إذا كنت في إجازة معك ومع أصدقائي لقد استغرقتَ وقتًا في إذلالي لعدة أيام، ما الذي يجعلك هكذا ؟"
وقامت "لولا إنديغو"، بحذف تدوينتها بعد ساعات قليلة من تداولها، حيث رجح المتتبعون بأن الأمر جاء بعد تواصل أشرف حكيمي معها وتقديم توضيحات تخص الواقعة، وأسباب عدم خروجه لنفي أمر ارتباطه بها، في ما يُظهر أنه نجح في إقناعها بحذف التدوينة التي كانت تحمل عتابا شديد اللهجة له.
يشار إلى أنه سبق للفنانة الإسبانية أن حذفت تدوينة أخرى جاء فيها: “المضايقات لا تطاق، لم أتحدث أبدا عن حياتي الخاصة، لكنني كنت في علاقة لمدة عامين وأنا مرتبطة برجل لأننا نتنفس نفس الهواء، بدون سياق، ومن العدم أتلقى عنفا لفظيا وإهانة لا معنى لها، الصحافة فظيعة، لكن هنا أنت أسوأ بكثير”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.
وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة.
وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.
وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد.
وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج.
في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.
وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس.
لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأثير الظاهرة على المجتمعوهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة.
كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.
سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية.
وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟