وكشف الخبير المصري الدكتور عباس شراقي أنه وبعد وصول التخزين الرابع في سد النهضة إلى المليار السادس فقد وصل منسوب بحيرة السد إلى منسوب 607 أمتار فوق سطح البحر
في تطور مهم ولافت حذر خبير مصري من حدوث انزلاقات وهبوط بسد النهضة، بعد وصول التخزين الرابع إلى المليار السادس، ووصول كميات المياه في بحيرة السد إلى 23 مليار متر مكعب.


وكشف الخبير المصري الدكتور عباس شراقي أنه وبعد وصول التخزين الرابع في سد النهضة إلى المليار السادس فقد وصل منسوب بحيرة السد إلى منسوب 607 أمتار فوق سطح البحر، وبات إجمالى التخزين 23 مليار متر مكعب بعد زيادة معدل الأمطار إلى 500 مليون م3/يوم خلال أغسطس، مضيفا أنه من المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر فى حالة أن منسوب الممر الأوسط 625م.
وقال الخبير المصري لـ”العربية نت” إنه كلما ازدادت كميات التخزين من المياه بحيرة السد، يزداد الضغط على القشرة الأرضية فى منطقته، ما يمثل خطرا كبيرا، مؤكدا أنه بعد انتهاء الملء الرابع سوف يكون إجمالي التخزين حوالي 41 مليار م3، بالإضافة إلى زيادة مؤقتة حوالي 4 مليار م3 أخرى ليصبح وزن البحيرة حوالي 45 مليارا.
وقال إن هذه الكميات الكبيرة تشكل ضغطا ووزنا هائلا وكبيرا يحدث لأول مرة على منطقة السد مما يعطي فرصة كبيرة لحدوث هبوط وانزلاقات، وبالتالي تزداد فرصة حدوث زلازل خاصة وأن هذه المنطقة بها العديد من الفوالق والتشققات.
ويكشف الخبير المصري، أن دراسات علمية كثيرة حذرت من هبوط أرضي في موقع السد خاصة أن إثيوبيا من أكثر الدول معاناة من شدة انجراف التربة، فضلا عن أن مياه النيل الأزرق تنحدر بشدة من 1800 متر عند بحيرة تانا إلى 500 متر عند سد النهضة، مما يشكل فيضانات كبيرة، مشيرا إلى أن السد والبحيرة يتواجدان على فوالق من العصر الكمبري، بالإضافة إلى أن صخور منطقة السد “جرانيتية” وشديدة التحلل.
وذكر أن المخاوف تزداد بسبب وقوع السد في منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة كثرة التصدعات والشقوق وحركة القشرة الأرضية، مشيرا إلى أن دراسات علمية سابقة صنفت السد ضمن المشروعات الأكثر خطورة.
وكانت مصر وإثيوبيا قد اتفقتا على الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق على ملء سد النهضة وقواعد تشغيله خلال أربعة أشهر.
وخلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في القاهرة مؤخرا خلال محادثات دول جوار السودان، ‏ناقش الزعيمان سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، فيما تم الاتفاق أنه وخلال فترة المفاوضات، توضح إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

الحدث

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التخزین الرابع سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تسرع إنجاز سد بولعوان بإقليم شيشاوة

زنقة 20 ا الرباط

تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تعمل الحكومة على تسريع وتيرة إنجاز سد بولعوان الواقع على مستوى إقليم شيشاوة، حيث كشفت آخر المعطيات المحينة حول هذا الورش، على أن نسبة تقدم الأشغال فيه قد تجاوزت نسبة 52%.

ومن المقرر أن تنتهي الأشغال بهذا السد الكبير سنة 2026، كما من المتوقع أن يتم تقليص مدة الأشغال فيه، حيث سيتم تقليص زمن الأشغال بمدة تفوق 6 أشهر،وتم التعاقد في البداية على أن تنتهي الأشغال بتاريخ 06 يناير 2027 إلا أنه سيتم تقليص هذه المدة بستة أشهر لتنتهي الأشغال في 06 يوليوز 2026.

جدير بالذكر على أنه وبعد انتهاء الأشغال، سيمكن سد “بولعوان” من تخزين 66 مليون متر مكعب سنويا، ما سيساهم في تقليص الخصاص المسجل على مستوى مدارات السقي الصغيرة والمتوسطة بسافلة هذا السد، إضافة إلى الحماية من الفيضانات وتزويد ساكنة المنطقة بالماء الصالح للشرب، وتوفير الماء الخاص بالسقي الفلاحي في هذه المنطقة التي تضررت بشكل كبير من الجفاف.

مقالات مشابهة

  • د. محمد حافظ: يهمني جدا أن لا ينهار (سد النهضة) وفناء الشعب السوداني
  • النفط يتجه نحو خسارة أسبوعية وهبوط قياسي
  • سيناريوهات ردع أثيوبيا!
  • تقرير يرصد ارتفاع حقينة سدود حوض سوس ماسة
  • بحيرة وسط الصحراء.. حقيقة تحول مناطق ليبية إلى أودية
  • فى قضية سد النهضة.. كل الخيارات متاحة
  • فيضان محتمل يعيد صافرات الإنذار للعمل بـأوريكا بعد غياب عدة سنوات
  • "النفوذ والفلوس والفيوز".. سيناريوهات لحل أزمة السد الإثيوبي
  • سد النهضة بين مسارات: النفوذ والفلوس و"الفيوز"
  • الحكومة تسرع إنجاز سد بولعوان بإقليم شيشاوة