جامعة أكسفورد تمهل الطلاب المؤيدين لفلسطين ليوم غد لتفكيك اعتصامهم (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أصدرت جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، رسالة مفتوحة للطلاب المعتصمين المؤيدين للفلسطينيين تفيد بأنها ستتقدم بطلب للحصول على أمر حيازة لتفكيك المخيمات المؤيدة للفلسطينيين، داخل الحرم بنفسها، إذا لم يقم الطلاب بإخلائها بحلول غدا الأحد. وفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، الجمعة.
Oxford students are fighting back against the university's attempts to shut down their Gaza Solidarity Encampment outside of the Pit Rivers Museum.
وأقام طلاب في أكسفورد، مخيمات، بموقعين في أنحاء الجامعة، للمطالبة بالكشف عن جميع الموارد المالية، وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما طالبو الجامعة كذلك بإصلاح سياساتها الاستثمارية ودعم إعادة بناء التعليم في قطاع غزة.
وفي ساحة ويلينغتون، نفّذ الطلاب اعتصاما أمام مكاتب الجامعة، ممّا أدى إلى اعتقال 16 متظاهرًا، كما أجبر المحتجون الجامعة على إلغاء الامتحانات في حزيران/ يونيو الجاري، بعد أن اقتحموا مبنى في الحرم الجامعي.
????BREAKING: The administration of the British University of Oxford removes the Gaza Memorial Park, which was created by students during their activities in support of Palestine. pic.twitter.com/OolyUfaH11 — Suppressed News. (@SuppressedNws) June 26, 2024
وفي رسالة مفتوحة، قالت الجامعة، إنها تعتبر الدخول القسري لميدان ويلينغتون واحتلال قاعات الامتحانات "غير مقبول على الإطلاق"، على الرغم مما أسمته بسلسلة من "الاحتجاجات السلمية إلى حد كبير". وفق الصحيفة.
كما أثارت الجامعة، مخاوف، من أنّ "تلك المخيمات تُستخدم كقاعدة لأنشطة غير قانونية، وتتدخّل في النشاط الأكاديمي، وتمنع الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية من الوصول إلى المكتبة الرئيسية.
وأشارت إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمروج الخضراء بسبب المخيمات، والشكاوى التي قدمها زملاؤهم الطلاب وفشل المتظاهرين في التشاور مع المراقبين قبل إنشاء تلك الاعتصامات.
كذلك، أمرت كلية لندن للاقتصاد، المعتصمين، بمغادرة معسكرهم في حرم الجامعة بلندن بعد الإجراءات القانونية التي قالت إنها اتخذتها، عقب "استنفاد جميع الخيارات الأخرى"، وذلك في وقت سابق من هذا الشهر.
تجدر الإشارة إلى أن الطلاب في المخيم خارج كلية كينغز، في جامعة كامبريدج، لا يزالون يواصلون اعتصامهم، بعد أن قالت نائبة رئيس الجامعة ديبورا برنتيس، إن مؤسستهم التعليمية "ملتزمة تماماً بحرية التعبير في إطار القانون، والحق في الاحتجاج".
وكانت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا بنيويورك، قد ألهمت الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية والأوروبية لتنظيم مظاهرات، دعوا خلالها إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة، ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أكسفورد الاعتصامات لندن كامبريدج بريطانيا لندن اعتصام أكسفورد كامبريدج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيل
قال كاتب إسرائيلي في مقال نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن المؤسسات المدنية في المجتمع العربي داخل إسرائيل تشهد أزمة مالية حادة نتيجة قرارات حكومية بتقليص الميزانيات والدعم المالي، ومن المتوقع أن يفاقم ذلك الفقر والبطالة ويهدد استمرارية مئات المشاريع التنموية.
ووفق المقال يأتي ذلك بعد قرار أصدرته وزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان باقتطاع ما يعادل 13.5 مليون دولار من خطة التنمية المخصصة للمجتمع العربي، مما يهدد بزيادة الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين العرب والإسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: هل تؤدي حرب ترامب التجارية إلى ركود عالمي؟list 2 of 2نيويورك تايمز: مع اشتداد الحرب نزوح كبير للمدنيين من دارفورend of listوحذر الكاتب إيلان أميت -وهو المدير المشارك لمركز أجيك نيسبيد العربي اليهودي للتمكين والمساواة والتعاون- من أن 42.4% من المواطنين العرب في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر بالفعل وفق الإحصائيات الرسمية لعام 2023، وهو ما يعادل أكثر من ضعف نسبة الفقر في المجتمع الإسرائيلي عامة، مما يعمق أزمة الثقة بين العرب والدولة.
وذكر المقال في هذا الصدد أن معدل البطالة في المجتمع العربي بلغ 16% مقارنة بـ9% في المجتمع اليهودي نتيجة خسارة وظائف عديدة بعد أحداث 7 أكتوبر، خاصة في قطاعي السياحة والصناعات اليدوية والوظائف ذات الدخل المنخفض.
ولفت الكاتب إلى أن تقليص الميزانية جزء من خطة ممنهجة تهدف لإضعاف المجتمع المدني العربي، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تمرير قانون يفرض ضريبة تصل إلى 80% على التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية، وهو ما يهدد بوقف عمل مئات الجمعيات التي تخدم المجتمع العربي وتدعمه في مجال التعليم والتوظيف.
إعلانوتزامنت هذه التخفيضات، حسب الكاتب، مع تجميد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تمويلها للمنظمات المدنية في إسرائيل، مما أدى كذلك إلى تجميد عدة مشاريع تهدف إلى تعزيز الشراكة العربية اليهودية في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا.
وحسب الكاتب، دفعت التحولات السياسية في الولايات المتحدة العديد من المانحين الأميركيين إلى تقليص دعمهم للمشاريع المشتركة في إسرائيل، وتوجيه أموالهم لقضايا داخلية أميركية، مثل الهجرة وحقوق الأقليات.
وخلص المقال إلى أن تراجع دور المجتمع المدني العربي في إسرائيل سيؤدي إلى خسائر اقتصادية ضخمة، ليس فقط للمجتمع العربي، بل للاقتصاد الإسرائيلي ككل، نظرا لأن هذه الجمعيات تشكل قوة محركة للتنمية الاقتصادية والتشغيل في البلاد، وعليه، يجب اتخاذ خطوات لعكس هذه الإجراءات.