الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ترأس الاب موسي القمص ارميا، اليوم السبت، فعاليات الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس بمناسبة فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك بكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود التابعة لإيبارشية شرق المنيا.
يتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية بمشاركة عدد من المصلين والاباء الكهنة وخورس الشمامسة، ومن المقرر أن تستمر الفعاليات طوال فترة الصوم يوم الجمعة الموافق ١٢ يوليو المقبل.
بدأ صوم الرسل في الكنيسة الإثنين الماضي، بعد الانتهاء من احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الأوائل والسيدة العذراء مريم وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، التي تؤول لهم الفض في تأسيست الكنيسة المسيحية الأولى على يد القديسين بطرس وبولس كما ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ترتبط هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
يعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويكتفي بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الروحية فعاليات الأنشطة الروحية صوم الرسل
إقرأ أيضاً:
الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة يهنئون البابا بعيد القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة، صباح اليوم عددًا من الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب، وذلك للتهنئة بعيد القيامة المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية اليوم.
كلمة البابا للمهنئينوتحدث قداسته مع مهنئيه عن البركات التي نلناها بقيامة السيد المسيح وهي المحبة والنعمة والشركة تلك التي تمنحها الكنيسة لأبنائها في صلواتها "محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم"، مشيرًا إلى أن محبة الله المنسكبة للعالم هي أساس القيامة، وكل مشاهد الصليب والقيامة كانت مفعمة بالمحبة، فالمحبة كانت هي الصورة الأولى للقيامة.
أما النعمة فهي نعمة القيامة أي أن نقوم، والشخص الذي يستطيع أن يقوم هو الشخص الذي يمتلك صحة، والصحة الروحية هي التي منحتنا إياها القيامة، وفي بداية تسبحة نصف الليل نصلي: "قوموا يا بني النور....إلخ"
أما الشركة فأكد قداسته أنها الشركة التي تجمعنا معٍا وتجعلنا واحدًا، إيمانًا واحدًا وكنيسة واحدة، وذلك بعمل الروح القدس فينا.
حرص البابا على التقاء المهنئينحرص قداسة البابا على الالتقاء بكل أبنائه الذين أتوا للتهنئة وباركهم ووزع عليهم بعض الحلوى والهدايا، وخرج إلى فناء الكاتدرائية وتحدث إليهم مهنئًا في أجواء مفرحة، والتقط صورًا تذكارية معهم ومع فرق كورلات الكنائس الذين جاءوا للمشاركة بتسابيح القيامة في احتفالات العيد.