قال عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، وافي أبو سمرة: إنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الأجهزة المنزلية الرئيسة في مصر إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يزيد على 8% خلال الفترة المتوقعة (2024-2029) وفقًا لـ Mordor Intelligence، مشيرًا إلى أن حجم السوق الرئيسة في مصر يُقدَّر بنحو 5.

5 مليار دولار خلال العام الحالي 2024.

وذكر عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، في تصريحات صحفية له اليوم، أن صناعة الأجهزة المنزلية تعد إحدى أهم الصناعات الرئيسية في الاقتصاد المصري، وتسهم في توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية.

تحولات كبيرة

ونوه عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، إلى أن التحولات الكبيرة التي تشهدها صناعة الأجهزة المنزلية في مصر خلال آخر عامين مع دخول كبار اللاعبين الدوليين السوق المصرية، كانت محفزا لإعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، عن تبنى خطة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأجهزة المنزلية والكهربائية والعمل على دراسة الحوافز المطلوبة لجذب مزيدا من الكيانات الصناعية الكبرى.

تحسين بيئة الأعمال

ولفت أبو سمرة، إلى أن تحسين بيئة الأعمال وتسهيل إجراءات الاستثمار بعد الإعلان عن الرخصة الذهبية كان محفزا قويا لهذه الصناعة، منوها إلى مصر تمتلك مقومات تصنيع حقيقية تشابكت مع عدة متغيرات في الأسواق العالمية ساعدت في تحسين شهية المستثمرين الأجانب، مثل العمالة الفنية منخفضة التكلفة، حيث توازى ربع تكلفتها في دول مثل تركيا والصين، أيضا شبكة الاتفاقيات التجارية بين مصر ومختلف المناطق مع إفريقيا وأوروبا والدول العربية وغيرها وتتيح دخول المنتجات المصرية لتلك الأسواق دون جمارك، كلها محفزات قوية أمام الشركات.

وقال: إن مصر تمتلك العديد من نقاط القوة التي تعمل على تحفيز وتشجيع سوق صناعة الأجهزة المنزلية والتي تأتي في مقدمتها ارتفاع أعداد السكان (سوق استهلاكية كبيرة)، وامتلاك مصر التكنولوجيا الذكية في صناعة الأجهزة المنزلية، وموقعها الجغرافي، ووجود شركات محلية وعالمية على أرض مصر تعمل في مجال صناعة وتسويق الأجهزة المنزلية.

اقرأ أيضاً«التنمية الصناعية» تطرح وحدات جديدة بتمويل 100%

معلومات الوزراء: 708 مليارات دولار قيمة سوق الأجهزة المنزلية العالمية خلال 2023

شعبة الأجهزة المنزلية تكشف حقيقة تراجع أسعار المنتجات ورؤيتها المستقبلية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتفاقيات التجارية الاقتصاد المصري تحسين بيئة الأعمال حجم سوق الأجهزة المنزلية في مصر سوق الأجهزة المنزلية شعبة الأجهزة الكهربائية صناعة الأجهزة المنزلية غرفة الجيزة التجارية وافي أبو سمرة شعبة الأجهزة الکهربائیة صناعة الأجهزة المنزلیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة

 

 

تُصوّر هوليود أمريكا كقوة عظمى لا تُقهر، تنتصر دائمًا في ساحات المعارك وتقود العالم نحو المستقبل. لكن وراء هذا الإبهار السينمائي، تكشف الوقائع عن تناقض صارخ؛ فهل أمريكا مجرد “قوة كرتونية” تُخفي هشاشتها خلف شاشات السينما؟
تعتبر هوليود الذراع الثقافي الأقوى لأمريكا، حيث تُصدر أفلامًا مثل “توب غن” و”إندبندنس داي” تروج لأسطورة البطولة الأمريكية والتفوق التكنولوجي والعسكري. هذه الأعمال لا تبيع الترفيه فحسب، بل تُشكل الوعي العالمي، مُرسخة صورة “المنقذ العالمي” الذي يتجاهل تعقيدات التاريخ. ففي الواقع، كثير من “الانتصارات” السينمائية تتناقض مع إخفاقات حقيقية، كحرب فيتنام أو الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
رغم تصوير الجيش الأمريكي كآلة لا تُهزم، تكشف الوقائع عن إخفاقات استراتيجية. تكلفة الحروب في العراق وأفغانستان تجاوزت التريليونات دولار، دون تحقيق أهداف معلنة مثل نشر الديمقراطية أو القضاء على الإرهاب. حتى “النصر” في حرب الخليج الثانية ترك منطقة مُزعزعة، مما يُظهر الفجوة بين الرواية الهوليودية وتعقيدات الجغرافيا السياسية.
بينما تظهر الأفلام أمريكا كجنة الرفاهية، يواجه الاقتصاد تحديات، كالدين الوطني الذي تجاوز 31 تريليون دولار، واتساع فجوة الثروة، وضعف البنية التحتية. الأزمات مثل الانهيار المالي (2008) وجائحة كورونا كشفت هشاشة النظام، حيث تحول “الحلم الأمريكي” إلى كابوس للكثيرين.
تحت سطح الأفلام التي تروج لوحدة المجتمع، تعصف بأمريكا انقسامات عنصرية وسياسية. حركات مثل “حياة السود مهمة” وأحداث اقتحام الكابيتول (2021) تعكس أزمة هوية عميقة. حتى في هوليود نفسها، تتعالى أصوات نقدية تكشف التناقض بين الخطاب التقدمي وواقع التمييز.
من سيناريو الهيمنة إلى واقع التعددية القطبية
أمريكا ليست “قوة كرتونية” بالكامل، لكنها أيضًا ليست الأسطورة التي تبيعها هوليود. صعود قوى مثل الصين وروسيا، وتحديات الداخل، تجبرها على التعامل مع عالم متعدد الأقطاب. السينما قد تصنع الأساطير، لكن التاريخ يُكتب بالواقع — واقع تتراجع فيه الهيمنة لصالح حقبة جديدة من التنافس العالمي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة
  • «الحويج»: نعمل على زيادة حجم التجارة مع تركيا إلى 10 مليارات دولار سنوياً
  • ????️ طقس معتدل في ليبيا مع توقعات بارتفاع الحرارة بداية من الثلاثاء
  • مصر تسدد 10 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي
  • السيارات الكهربائية تثبت حضورها في معرض شنغهاي بقوة
  • الحويج: نهدف إلى زيادة حجم التجارة مع تركيا إلى 10 مليارات دولار سنويا
  • “يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
  • ترامب: كنا نخسر 5 مليارات دولار يوميًا في عهد بايدن