فرقة ديروط تقدم "متلازمة الذاكرة الزائفة" بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قدمت فرقة قصر ثقافة ديروط، الجمعة، عرض "متلازمة الذاكرة الزائفة" على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، في اليوم قبل الأخير من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ46.
عرض "متلازمة الذاكرة الزائفة"
العرض عن رواية "استدعاء ذاتي" للكاتب بليك كراوتش، وتدور أحداثه حول محقق شرطة يبحث عن السبب وراء زيادة معدلات الانتحار داخل المدينة، وبالتحريات يكتشف أن السبب وراء ذلك هو انتشار مرض يسمى "متلازمة الذاكرة الزائفة"، فيقرر البحث لمعرفة السبب، ولكنه يتعرض للاختطاف والخضوع لتجربة جهاز حفظ الذاكرة الذي تسبب في تغيير تاريخ حياته بالكامل.
أشار المخرج أحمد عبد العظيم أن فكرة العرض تؤكد على المضي قدما نحو الحياة وعدم النظر إلى الوراء، وأن الجمال والألم لا معنى لأحدهما دون الآخر.
وأضاف أن تشابك الخطوط الزمنية خلال العرض ساعد على صنع نسيج متدفق من الأحداث بشكل لا يشوبه الممل، مما جعل الأحداث مليئة بالإثارة والتشويق.
أما عن الديكور أوضح أنه تم الاستعانة بالكثير من العناصر بأسلوب القطع المتوازي نظرا لكثرة المشاهد، كما تم تصميم غرف ذات طابقين كمحاولة لمنح المدينة التي تدور فيها الأحداث طابعا مميزا، بجانب استخدام خامة "ماش الطباعة" لإحداث عنصر المفاجأة طوال العرض.
"متلازمة الذاكرة الزائفة" إعداد محمود محمد، ديكور وملابس آية عمار، تصميم إضاءة مايكل يعقوب، فني ديكور حمدي قطب، عمرو عبد المحسن، ومخرج منفذ رنا ممدوح.
أداء تمثيلي: محمد خالد، شريف هشام، كريستينا ماهر، دميانة سمير، نور الدين زكريا، محمد عبد العال، داليا جمال، كارولين فرح، تيتو، مريم طلعت، بيشوي إسحق، ميرا إسحق، كيرياكوس مدحت، كيرو وليم، تينا رزق، مريم أكمل، وأحمد شحاتة.
لجنة التحكيم
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من د. وليد الشهاوي، د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، فادي فوكيه، ومقرر لجنة التحكيم المخرج السعيد منسي، مدير المهرجان.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الحالية يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويشارك به 26 عرضًا مسرحيًا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتختتم فعاليات المهرجان في الثامنة مساء اليوم السبت على مسرح السامر بالعجوزة، بإعلان الجوائز والتوصيات، كما يشهد حفل الختام تكريم عدد من المسرحيين والنقاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة قصر ثقافة لجنة التحكيم فرق الاقاليم المسرحية تامر عبد المنعم الأقالیم المسرحیة
إقرأ أيضاً:
من مسلسل “ساعته وتاريخه”.. 7 علامات تدل على متلازمة الجشع| خفايا الشخصيات
عرضت قناة DMC الحلقة الخامسة من مسلسل "ساعته وتاريخه"، منذ أيام قليلة، التي تروي قصة رجل قتل زوجته أثناء تنقيبه عن الآثار في منزله.
تبدأ الحلقة بمحاولة رب الأسرة، خالد كمال، التنقيب عن الآثار تحت منزله بمعاونة زوجته، بهدف بيعها لتحسين مستوى معيشتهم.
خلال بحثه، استدعى رجلًا يوهم الآخرين بأنه يمتلك كرامات لمساعدته في البحث، إلا أن هذا الرجل طلب منه تقديم فداء من دمه ليكشف له عن مكان الآثار.
وافق خالد كمال واستدعى ابنه الأصغر، الذي كان يعاني من مرض في القلب، ليكون كبش فداء في مقابل العثور على الآثار، لكن والدته اعترضت ودافعت عن والدها، مما أدى إلى مشاجرة بينهما، وفي خضم هذه المشاجرة، قتل خالد كمال زوجته عن غير قصد.
ونوهت الحلقة بأن الشخص الحقيقي الذي استندت إليه القصة حُكم عليه بالإعدام شنقًا بتهمة التنقيب عن الآثار بدون تصريح وقتل زوجته عن طريق الخطأ أثناء هذا التنقيب.
تعتبر الحلقة الخامسة من مسلسل "ساعته وتاريخه" نقطة تحول حاسمة في سير أحداث المسلسل، حيث تتصاعد الدراما النفسية وتتكشف العديد من الأسرار التي كانت مخفية عن المشاهدين طوال الحلقات السابقة.
بعد النجاح الكبير الذي حققته الحلقات الأولى من المسلسل، جاء دور الحلقة الخامسة لتضع المشاهد أمام مفترق طرق وتكشف عن تطور كبير في شخصيات الأبطال. هذه الحلقة، التي كانت مليئة بالتشويق والإثارة، تعكس بوضوح قوة السيناريو وعمق الشخصيات التي يعكف المخرج على تطويرها بمهارة فنية عالية.
من مسلسل “ساعته وتاريخه”إكتشف خفايا الشخصيات 7 علامات دالة على متلازمة الجشعتبدأ الحلقة بتصاعد التوتر بين الأبطال الرئيسيين، مع تصاعد الصراعات الداخلية والخارجية التي تؤثر بشكل مباشر على علاقاتهم. يكشف المسلسل عن جوانب مظلمة في حياتهم الشخصية، ويغوص في أعماق نفوسهم، مما يجعل المشاهد يشعر بحالة من الترقب والتشويق.
من خلال الأحداث المتسارعة، يتم تصوير تطور الشخصيات في إطار نفسي عميق، وهو ما يجعل هذه الحلقة من أبرز اللحظات في تاريخ المسلسل.
البحث عن الحقيقة يصبح هو الموضوع الرئيس في هذه الحلقة، حيث يظهر كل من الشخصيات الرئيسية في المسلسل بمظهر مختلف عن الصور التي كانت قد رسمت لهم سابقًا.
ما كان يُظن أنه حقيقي يتبدل مع مرور الوقت، ليكشف عن أن كل شخص قد يحمل في داخله جانبًا مظلمًا غير معروف للآخرين. تُظهر الحلقة كيف يمكن للأحداث الصغيرة أن تُفضي إلى نتائج كبيرة قد تُغير مجرى حياة شخص بالكامل.
وفيما يتصاعد التوتر، يصبح السؤال الأكثر أهمية: هل سيتمكن الأبطال من مواجهة أنفسهم وحل صراعاتهم الداخلية؟ أو هل سيستمرون في الوقوع في فخ الطموحات والأطماع الشخصية؟ في هذه الحلقة، يتم الرد على هذا السؤال بشكل معقد، مما يعزز من جذابية المسلسل ويجذب المشاهدين لمتابعته بشغف أكبر في الحلقات القادمة.
7 علامات دالة على متلازمة الجشع: كيف يمكن أن تدمر حياتك؟7 علامات دالة على متلازمة الجشع: كيف يمكن أن تدمر حياتك؟قالت خبيرة التنمية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الجشع هو أحد الصفات التي قد تكون غير مرئية للبعض، ولكنها تتسلل إلى حياتنا وتؤثر على قراراتنا بشكل تدريجي. قد يبدأ الجشع كمشاعر غير واضحة، لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتحول إلى سمة ثابتة تؤثر في جميع جوانب حياتنا، سواء الشخصية أو المهنية. لذا، من المهم التعرف على علامات الجشع مبكرًا لتجنب العواقب السلبية التي قد يسببها هذا الاضطراب النفسي. في هذا المقال، سوف نتناول سبع علامات دالة على متلازمة الجشع، مع التركيز بشكل خاص على العلامة الثالثة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمال وكيف تؤثر على حياتك المالية والنفسية.
الرغبة المستمرة في الحصول على المزيد: أولى العلامات التي تدل على الجشع هي الرغبة المستمرة في المزيد من المال، الممتلكات، أو حتى النجاح الشخصي. الأشخاص الذين يعانون من الجشع غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا، مهما كان لديهم، ويبحثون عن طرق لزيادة ممتلكاتهم باستمرار.
تجاهل احتياجات الآخرين: الشخص الجشع يضع احتياجاته وأهدافه الشخصية فوق كل شيء. ربما تجد هذا الشخص مستعدًا لركوب رأسه للحصول على ما يريد، حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر الآخرين أو راحتهم.
الارتباط الشديد بالمال: في حالات الجشع الشديد، يصبح المال محور الحياة. قد ترى هذا الشخص يقضي ساعات لا تحصى في التفكير في كيفية زيادة دخله، أو يفضل العمل المفرط على حساب حياته الشخصية والعائلية.
التأجيل المستمر للراحة أو الاستمتاع بالحياة: هؤلاء الأشخاص يميلون إلى تأجيل الاستمتاع بحياتهم بسبب اعتقادهم بأن هناك دائمًا المزيد من المال أو النجاح الذي يمكنهم الحصول عليه. لا يتوقفون عن السعي وراء المزيد.
العلاقات السطحية: يمكن أن يتحول الجشع إلى أداة تستخدم للتلاعب بالآخرين. الشخص الجشع قد يسعى لاستخدام علاقاته الشخصية لتحقيق مكاسب مادية أو شخصية، بدلاً من بناء روابط حقيقية.
الإفراط في التنافس: الشخص الجشع يظل في حالة تنافس دائم مع الآخرين، حتى عندما لا يكون ذلك ضروريًا. يسعى دائمًا ليكون الأفضل في كل شيء، مما يعكس سعيًا دائمًا للمزيد.
عدم التقدير لما لديك: رغم ما يمتلكه الشخص الجشع من ثروات أو إنجازات، إلا أنه دائمًا ما يشعر أن ما لديه ليس كافيًا. لذلك، يظل في بحث مستمر عن ما يمكن أن يعزز مكانته.
المال يعد أحد أكبر المحركات للجشع، حيث يُعتبر الوسيلة التي يعتقد البعض أنها ستمنحهم السعادة والاستقرار. لكن في الحقيقة، يزيد المال من جشع الإنسان بدلًا من أن يحقق له السلام الداخلي. إذا كنت تشعر بأنك تعاني من هذه المشاعر أو كانت تظهر بشكل ملحوظ في حياتك، فمن المهم البحث عن طرق للتحكم في هذه الدوافع قبل أن تؤثر سلبًا على حياتك.