النهار أونلاين:
2025-01-31@06:12:30 GMT

تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”

أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عونـ اليوم السبت، على تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر.

هذا وقام الوزير، رفقة وزير النقل، محمد الحبيب زهانة ووزير السياحة، مختار ديدوش بزيارة هي الثانية من نوعها لمؤسسة ECOREP المتخصصة في تصنيع وإصلاح السفن ببوهارون في تيبازة.

وتم خلال الزيارة تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر بكفاءات جزائرية.

وفي البداية شكر الوزير جميع العمال على المجهودات المبذولة رغم الظروف التي مرو بها مؤخرا بخصوص نقص النشاط الناجم عن تحديد ضخ سفن جديدة في قطاع الصيد البحري.

كما شكر الوزير المتعامل الذي وضع ثقته في الكفاءات والمهارات التي تتمتع بها المؤسسة للحصول على منتوج وطني بنسبة إنتاج عالية تقدر ب 85 بالمائة.

ونوه الوزير بوضع قطاع الصناعة حيز الخدمة لترقية السياحة في الجزائر. التي تعد أحد الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية.

كما دعا جميع المستثمرين إلى توسيع هذه التجربة ليس فقط على مستوى ورشة بوهارون ولكن في ورشات تصنيع وبناء السفن المتواجدة عبر مختلف موانئ البلاد.

منوها أن القطاع الصناعي، يعمل على وضع إطار تنظيمي يؤطر إرساء صناعة حقيقية للسفن. وتحفيز الاستثمارات الضرورية لتطويرها، لا سيما من خلال التكفل بإنتاج وصيانة السفن ذات الحمولة الكبيرة وتحسين ظروف العمل والتكوين.

هذا ودعا الوزير الى تشجيع المؤسسات الناشئة في مختلف مجالات بناء وتصنيع السفن، التي تؤدي إلى ظهور “كلوستر” متخصص في بناء وإصلاح السفن.

وفي الأخير أكد الوزير أنه سيسهر شخصيا على تقديم الدعم لهذه المؤسسة. خاصة المشروع الجديد الذي انطلق بخصوص تصنيع قاطرتين بحريتين بطول 30 متر لصالح مؤسسة ميناء الجزائر، وهو ما يعد تحديا جديدا تلتزم به المؤسسة.

ومن جانبه شكر وزير النقل محمد الحبيب زهانة جميع العمال على كل المجهودات المبذولة. داعيا إلى تطوير هذه المؤسسة أكثر من خلال رفع نسبة الإدماج والاعتناء بهذا النشاط الصناعي وتبادل الخبرات.

وأكد زهانة أن قطاع النقل سيرافق المؤسسة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص تطوير النقل البحري.

كما أكد وزير السياحة، محمد ديدوش، أن قطاع السياحة سيستفيد هو الآخر من صناعة مثل هذه السفن. وستساهم أيضا في الترويج للسياحة الساحلية في بلادنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه

#سواليف

تعرض لجنة السينما في #مؤسسة_عبدالحميد_شومان بالأردن #الفيلم_الجزائري ” #معركة_الجزائر ” للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، الذي أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه.

Legion-Media

واعتبر الفيلم سنة إنتاجه أضخم وأروع فيلم أنتجه بلد عربي، منذ ظهور الإنتاج السينمائي في مصر، ويعبر الفيلم بطريقة مثيرة وموضوعية عن نضال الجزائريين من أجل الاستقلال، إذ يصور ما حدث في مدينة الجزائر نفسها من بطولات شعبية، منذ إعلان ثورة 1954 حتى تم للبلاد استقلالها.

وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الفيلم الجزائري “معركة الجزائر”، في مقر المؤسسة بجبل عمان. 

مقالات ذات صلة جورج خبّاز إلى العالمية مجددًا 2025/01/21

وليس في الفيلم قصة مخترعة أو مؤلفة من الخيال، وإنما يصوغ السيناريو – في أسلوب نصف تسجيلي – تلك الأحداث الحقيقية للثورة الجزائرية الشاملة على الاستعمار الفرنسي الذي تمكن من احتلال البلاد نحو 130 عاما (1830 – 1961) إلى أن استطاع الشعب – بقيادة جبهة التحرير الوطني – من طرده واقتلاع جذوره من أرض الوطن.

وقد وضعت السلطات الجزائرية تحت إمرة المخرج مدينة الجزائر كلها – بأحيائها وشوارعها وميادينها – لكي تكون مسرحا لما يخرجه من أحداث يعيد بها بناء التاريخ القريب للثورة الجزائرية.. فجاء الفيلم قطعة فنية رائعة، ووثيقة تسجيلية من صلب الواقع تهز أعماق كل متفرج.

وكان طبيعيا أن يشترك في تمثيل هذا الفيلم الكثير من أولئك الذين قادوا حرب التحرير من غير الممثلين، فأتت شخصياتهم في منتهى الصدق والواقعية.

كما اشترك في الفيلم بعض كبار الممثلين الإيطاليين الذين لعبوا أدوار الفرنسيين، ومن أبرزهم الممثل قائد فرقة المظلات في الفيلم.

معركة الجزائر هي إحدى أهم محطات الثورة الجزائرية، دارت رحاها في العاصمة خلال (1956 و1957) بين الثوار الجزائريين وقوات النخبة الفرنسية، استعمل فيها الثوار أسلوب العمليات الفدائية بكثرة، خاصة المتفجرات والاغتيالات الخاطفة بمعدل 4 عمليات يوميا في العاصمة وحدها، بينما لجأ الفرنسيون إلى أساليب جهنمية مثل عزل الأحياء عن بعضها، ومداهمة البيوت واعتقال المواطنين بكثافة، والتعذيب الوحشي، وتكثيف نقاط التفتيش.

وأثار الفيلم ضجة كبيرة عندما تم عرضه، وقد منعت السلطات الفرنسية عرضه في بلادها.

بعد ثلاث سنوات من استقلال الجزائر، بدأ المخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو عام 1965، بتصوير فيلم يعيد إحياء أحداث معركة الجزائر (1956/1957). أثار الفيلم ضجة وحصد جائزة الأسد الذهبي عام 1966 في مهرجان البندقية السينمائي. حتى عام 1971 كان الفيلم محظورا في فرنسا، ولم يعد للظهور من جديد في فرنسا إلا العام 2004 أي بعد مرور أربعين عاما على إخراجه، وكانت أصداؤه أسطورية في الجزائر، حيث تم عرضه سنويا على التلفزيون للاحتفال بذكرى استقلال البلاد.

مقالات مشابهة

  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • “وزير الصحة”: جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
  • تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام
  • الجيش يسيطر على “تقاطع المؤسسة” ومقر “سلاح المظلات” في الخرطوم بحري
  • انفجار “شحنة خطرة” يجبر طاقم سفينة حاويات على الإخلاء في البحر الأحمر
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن
  • اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
  • بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
  • الأردن.. عرض فيلم “ضخم” عن الجزائر أثار ضجة كبيرة ومنعت السلطات الفرنسية عرضه