إحالة طارق رمضان إلى محاكمة جنائية في دعاوى اغتصابه 3 نساء
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف في باريس، بإحالة المفكر السويسري طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان حسن البنا إلى محكمة جنائية فرنسية بتهمة "اغتصاب 3 نساء"، مستبعدة حالة امرأة رابعة من قرارها.
وكانت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف قد نظرت في 29 مارس في الطعن المقدم من وكلاء الدفاع عن حامل الجنسية السويسري البالغ 61 عاما ضد قرار إحالته على المحكمة الجنائية الصادر في يوليو 2023 عن قاضيي تحقيق في محكمة باريس.
وكان مساعد المدعي العام ماتيو بوريت قد طالب في التماسات خطية بالإبقاء على "تهمة اغتصاب واحدة ضد طارق رمضان هي حالة اغتصاب كريستيل في ظروف مشددة للعقوبة في ليون في أكتوبر 2009". كما اعتبر ممثل النيابة العامة أن "العناصر متوافرة لتوصيف الحالة بأنها جريمة مماثلة".
وكان رمضان أنكر بداي الأمر أي "فعل جنسي مع النساء الأربع قبل أن يعترف بعلاقات جنسية خارج إطار الزواج دون فرض هيمنته خلالها لكن بالتراضي".
وفي سويسرا تمت تبرئة رمضان في مايو 2023 في قضية اغتصاب وإكراه جنسي تعود إلى عام 2008.
وجرت محاكمة الاستئناف في نهاية مايو في جنيف. وطلب المدعي العام السجن ثلاث سنوات نصفها مع النفاذ وتطرق إلى مفهوم "السيطرة" الذي يمارسه طارق رمضان وقارنه بـ "متلازمة ستوكهولم" لدى الشاكية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: طارق رمضان
إقرأ أيضاً:
تغريم بريطاني بعد إنقاذه تسعينية سقطت في الشارع
اندفع رجل بريطاني لإنقاذ تسعينية مصابة بجروج بعدما سقطت أرضاً أمامه في جزيرة وايت، حيث ترجل من سيّارته على عجل دون الانتباه أنه ركنها بمكان مخالف، فحصل على مخالفة مرورية غير متوقعة.
واستنجد البريطاني أليستر كيلي (45 عاماً) بالإسعاف، بعدما أصيبت المرأة بعمى جزئي وكسر في فخذها. وبقي بجوارها بانتظار وصول سيارة الإسعاف.
وبعدما نقلت إلى المستشفى، عاد إلى سيارته ليُصدم بغرامة من مندوب شركة مواقف السيارات – بارك ميتر" قيمتها 135 دولاراً.
وعبّر عن إصابته بالإحباط بسبب قيام الموظف بتغريمه رغم أنه رآه منشغلاً بمساعدة المسنة. وذكر أنه احتجّ على المخالفة.
لكن الموقع الإلكتروني لشركة مواقف السيارات طالبته بتقديم دليل يثبت أنه كان منشغلاً بحالة إنسانية منعته من العودة إلى سيارته، من أجل كسب الاستئناف ورفع المخالفة عنه.
لكن الاستئناف رفض رغم تقديمه الدلائل المطلوبة، وفقاً لما ذكره ليستر في تصريح نقله موقع "مترو". أما الصدمة الأكبر، فكانت أنه تم تغريمه بمبلغ إضافي قيمته 65 دولاراً بسبب تأخيره في دفع الغرامة الأساسية.
وبسبب تعقد الأمور، قرّر اللجوء إلى محام أملاً في تحقيق هدفه، لكن الأخير أخبره بأن قيمة أتعابه تتجاوز قيمة المخالفة المتوجب عليه دفعها.
وفي نهاية المطاف، رضخ ليستر للأمر الواقع وسدّد قيمة المخالفة كاملة، لكن ذلك لم يمنعه من مشاركة قصته عبر وسائل الإعلام للاحتجاج على هذه المخالفة التي وصفها بأنها "غير عادلة".