غياب الاحتجاجات الحاشدة في باكستان بعد الحكم بسجن عمران خان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
على الرغم من حالة الغضب، التي سادت أنصار رئيس الوزراء السابق، عمران خان، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، بتهم فساد، إلا أنه لم تظهر مؤشرات على خروج تظاهرات حاشدة، رغم الدعوات التي أطلقها أنصاره.
واشتكى محامو خان الأحد من أنهم حرموا الوصول إليه للتشاور ليكون بإمكانهم تقديم طعون قانونية ضد إدانته.
كما أعربوا عن قلقهم لعزله في سجن أتوك الذي تم تأسيسه قبل مئة عام على مشارف مدينة أتوك التاريخية الواقعة على بعد حوالى 60 كلم غرب إسلام أباد.
وقال جوهر خان، أحد أعضاء فريق الدفاع عنه "إنه رجل في السبعين من عمره ورئيس وزراء منتخب سابق، لذا، يجب أن يحظى قانونيا بظروف أفضل داخل السجن".
وأفاد مسؤولون من حزبه "حركة الإنصاف" بأن نحو 50 من أنصاره اعتُقلوا خلال الليل لدى تحرك الشرطة للسيطرة على الاحتجاجات التي وقعت بعد توقيف خان.
وخلال جلسة استماع في المحكمة تغيب عنها رئيس الوزراء السابق السبت، دانه القاضي بالفساد على خلفية هدايا تلقاها عندما كان في منصبه وقضى بسجنه ثلاث سنوات.
ويستبعد أي شخص يدان في تهمة جنائية من الترشح إلى الانتخابات في باكستان. وقالت الناطقة باسم الحكومة مريوم أورانغزيب الأحد إنه سيتم على الأرجح حل البرلمان الأربعاء، قبل أيام من انتهاء دورته العادية.
وأفاد وزير القانون عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعين إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات لمدة تصل إلى شهرين ونصف شهر.
أثار توقيف خان واعتقاله ثلاثة أيام في القضية ذاتها في أيار/مايو أعمال عنف عندما خرج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع حيث وقعت صدامات مع الشرطة.
وفي أعقاب الإفراج عنه، استهدف حزبه بحملة أمنية شملت آلاف عمليات التوقيف.
شغل خان منصب رئيس الوزراء حتى نيسان/أبريل العام الماضي، عندما أطيح به في تصويت لسحب الثقة يتّهم المؤسسة العسكرية النافذة بالوقوف خلفه.
ورغم دعوات التظاهر، احتجاجا على سجنه، لكن مسؤولين في الحزب لفتوا الأحد إلى عدم وجود أي خطط للدعوة إلى تظاهرات على مستوى البلاد.
وقال مسؤول طلب عدم كشف هويته "ليس هناك خطة للتظاهر إذ إن المتظاهرين تعرّضوا بالأمس إلى عمليات دهم نفّذتها الشرطة واعتُقلوا" وفقا للفرنسية.
وانتشرت الشرطة في مراكز رئيسية حول البلاد بعد توقيف خان وسارعت لتفريق أي تجمّعات لأنصار حركة الإنصاف واعتقلت قرابة 150 من أنصاره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات عمران خان الاحتجاجات باكستان احتجاجات باكستان عمران خان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترقب صدور الحكم بحق رئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز
قررت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية لمراكش، اليوم الاثنين، حجز ملف الناشط الحقوقي سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، للمداولة قصد النطق بالحكم آخر الجلسة.
إلى جانبه، يتابع متهمون آخرون يتابعون في حالة سراح.
وعبر ٱيت مهدي، خلال الجلسة عن استعداده للصلح، مشددا على أنه ليس له عداوة مع أية جهة، بحسب ما صرح به المحامي محمد الغلوسي دفاع الناشط الحقوقي، مؤكدا دفاعه على منطقته، كما عبر عن نيته للإعتذار إذا كان قد أخطأ.
وبالموازاة مع عقد هذه الجلسة، نظم مجموعة من ضحايا الزلزال بإقليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، مؤازرين بفعاليات جمعوية وحقوقية، وقفة احتجاجية، رفعت خلالها شعارات تندد باعتقال الناشط سعيد أيت مهدي ورفاقه، وتطالب السلطات بالإفراج عن المعتقلين وإنصاف ضحايا الكارثة الطبيعية.
وتتابع النيابة العامة أيت مهدي في حالة اعتقال بجنح “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وإهانة هيئة منظمة وموظفين عموميين أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، والاعتداء على موظف عمومي بسبب مزاولته لمهامه، والتحريض على ارتكاب جناية أو جنحة بواسطة وسيلة الكترونية تحقق شرط العلنية”.
وتأتي محاكمة أيت مهدي على خلفية ثلاث شكايات تقدم بها كل من عامل إقليم الحوز وخليفة قائد بقيادة “ثلاث نيعقوب”، الى جانب عون سلطة بالقيادة نفسها التابعة لإقليم الحوز، أحالها وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش على المركز القضائي للدرك الملكي بتحناوت من أجل إنجاز بحث قضائي تمهيدي بشأنها، ليقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي لوداية
كلمات دلالية سعيد ٱيت مهدي ضحايا الزلزال