الجامعة العربية: لم نعد نسمي حزب الله "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
القاهرة- قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، السبت29يونيو 2024، إن "الجامعة لم تعد تسمي حزب الله (اللبناني) منظمة إرهابية".
جاء ذلك وفق تصريح متلفز أدلى به الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي لقناة القاهرة الإخبارية المصرية، غداة اختتام زيارته إلى بيروت.
وقال السفير حسام زكي: "في قرارات الجامعة العربية، (سابقا) كان هناك تسمية لحزب الله أنه إرهابي وكان موجود ذلك في القرارات وكان التواصل معه منقطعا تأسيسا على هذه القرارات".
وأضاف: "الدول الاعضاء في الجامعة (لم يسمهم) توافقت أن هذه الصيغة (حزب الله منظمة إرهابية) لا تستخدم فهذا فتح الطريق أمامنا لأن نتواصل"، في إشارة للقاء مسؤولين بحزب الله خلال تلك الزيارة، دون كشف تفاصيل بشأن ذلك التوافق.
وأرجع ذلك إلى "اعتبار أن هذه التسمية (حزب الله منظمة إرهابية) لم تعد موجودة"، مؤكدا أن "الجامعة العربية ليس لديها قوائم إرهابية وليس هناك جهدا مبذولا منها لتسمية كيانات في هذا الاتجاه".
وكانت جامعة الدول العربية صنفت في 11 مارس/آذار 2016 حزب الله "منظمة إرهابية"، مع تحفظ لبناني عراقي، وطالبته بـ"التوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".
وجاء التصنيف بعد أيام وقتها من تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي يوم 2 مارس 2016 حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
والجمعة، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي زار بيروت والتقى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله، النائب محمد رعد، وهو الاتصال الأول بين الجامعة العربية و"حزب الله" منذ أكثر من 10 سنوات.
وبحسب بيان للجامعة العربية الجمعة، أجرى زكي في زيارة بدأها الثلاثاء "عددا من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش (العماد جوزاف عون) ومشاورات مع القيادات السياسية والبرلمانية شملت مختلف مكونات الطيف السياسي اللبناني"، دون تسمية باقي من التقاهم.
وبحث اللقاءات "احتواء التصعيد الدائر في جنوب لبنان مع إسرائيل، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهرا".
وجاءت الزيارة وذلك الإعلان من زكي، وسط تصعيد احتمال نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل،
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان - أبرزها "حزب الله" - مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
ويرهن "حزب الله" وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قرابة 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد دعمها لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع
المناطق_واس
أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا” 14 نوفمبر 2024 - 1:43 مساءً الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني 2 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط أمام جلسة بعنوان “مبادرة مكافحة الفقر والجوع”، ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حاليًّا.
ونوّه في كلمته بمشاركة جامعة الدول العربية لأول مرة في هذا المنتدى العالمي الذي يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية لمستقبل أكثر عدالة واستدامة، معربًا عن الشكر للبرازيل على الدعوة للمشاركة وتوفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.
وأشار إلى أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، لافتًا النظر إلى أن المنطقة العربية هي منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء تكافح لمكافحة الفقر والجوع.
واستطرد قائلًا: “تشارك منظمتنا بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة (العضو المعنية)، المصممة لمكافحة الفقر والجوع، معربًا عن سعادته بالعمل مع التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع لتحقيق هذه الأهداف في المنطقة.