الشوبكي .. التعرفة الكهربائية الجديدة سيتحمل آثارها المواطنون / فيديو
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الباحث في مجال النفط والطاقة عامر الشوبكي ان التعرفة المرتبطة بالزمن التي اعلنت عنها الحكومة سيكون لها تأثير سلبي على الصناعات التي تعمل لمدة ٢٤ ساعة وسينعكس هذا التاثير حتما على اسعار منتجاتها بعد فترة وجيزة لا سيما بعد دخول فصل الشتاء نظرا لاستخدمها الطاقة بشكل اكبر .
واضاف الشوبكي ان الحكومة لم تضمن ايضا عدم رفع اسعار الاتصالات وبطاقات الشحن على المواطنين نظرا لتاثرها بتطبيق نظام التعرفة الجديد ناهيك عن انعكاس التعرفة الجديدة على القطاع التجاري الذي سيظهر بشكل جلي فور تطبيق التعرفة .
وتابع الشوبكي ان النظام الجديد جاء بتوصيات من قبل صندوق النقد الدولي لتغطية خسائر شركة الكهرباء الوطنية والحصول على قرض بقيمة مليار و٢٠٠ مليون دينار بعد تعهد الحكومة بتطبيق هذا النظام ورفع الكهرباء بشكل تدريجي .
مقالات ذات صلة الأمن يعلن الإطاحة بأخطر تجار ومهربي المخدرات / صور 2024/06/29وقال الشوبكي كان يجب على الحكومة قبل كل شيء بمعالجة الفاقد الكهربائي الذي تبلغ قيمته ٤٠٠ مليون دينار سنويا والناجم عن السرقات وتاكل الشبكة وقدم الشبكة وعدم تجديدها ،وذلك بدلا فرض تعرفة جديدة سيدفع المواطن فاتورتها حتما النظام ، مضيفا: لو تمت معالجة هذا الفاقد سيتم تخفيض مديونية شركة الكهرباء الوطنية التي تقدر بنحو 5 ونصف مليار دينار .
وختم الشوبكي حديثه بالقول كان يجب على الحكومة ان تقوم معالجة عقود شركات توليد الطاقة المتجددة التي تسببت بتضاعف الاعباء والخسائر واعادة هيكلة القطاع بشكل كامل بعد الفوضى التي رافقت عملية الخصخصة ، وذلك بدلا من تحميل المواطنين الأخطاء الادارية التي وقعت بها الحكومة اضافة الى ضرورة مطالبة شركات توليد الكهرباء باستيراد بطاريات تخزين الطاقة لاستخدامها ليلا او في اوقات الحاجة بدلا من اللجوء لتطبيق هذا النظام ،مبينا ان رفع التعرفة على شحن المركبات كان الاعلى حيث وصل الى ٣٥% في اوقات الذروة في حين كان التخفيض خارج اوقات الذروة بنسبة ١٥% فقط .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الحكومة: كمية الأمطار التي عرفها المغرب تمثل زيادة بنسبة 88,1% مقارنة بالسنة الماضية
كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن متوسط التساقطات المطرية المسجلة في المغرب خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2024 إلى 19 مارس 2025 بلغ 113,9 ملم.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 88,1 في المائة مقارنة بالسنة الماضية التي لم تتجاوز فيها التساقطات 60 ملم، لكنها لا تزال أقل بنسبة 18,3 في المائة من المعدل السنوي العام البالغ 139,3 ملم.
وأشار إلى أن المغرب شهد منذ 22 فبراير الماضي تساقطات مطرية مهمة فاقت المعدل الطبيعي المسجل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 130 في المائة، إذ بلغت 43,5 ملم مقارنة بـ 18 ملم فقط في نفس الفترة من 2024. وساهمت هذه التساقطات في تحسين الوضعية المائية، وتقليص العجز، وزيادة مخزون السدود بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، كشف الوزير أن إجمالي الواردات المائية المسجلة منذ فاتح شتنبر 2024 وحتى 20 مارس 2025 بلغ نحو 2981 مليون متر مكعب، مسجلاً فائضاً بنسبة 57,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، رغم أنه لا يزال يشكل عجزاً بنسبة 60,5 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي.
كما أضاف أن الأمطار الأخيرة رافقتها تساقطات ثلجية مهمة في عدة مناطق، مما أسهم في تعزيز الموارد المائية، حيث بلغت الإمدادات الناجمة عن ذوبان الثلوج نحو 1712 مليون متر مكعب منذ مطلع فبراير. ونتيجة لذلك، تحسنت نسبة ملء السدود في المملكة من 27 إلى 36 في المائة بحلول 20 مارس 2025، ما يعادل 6,12 مليار متر مكعب.
واختتم بايتاس حديثه بالإشارة إلى الأثر الإيجابي لهذه التساقطات على القطاع الفلاحي، حيث أنعشت آمال الفلاحين بفضل انعكاساتها الإيجابية على الأشجار المثمرة، وخفض تكاليف الري والطاقة، فضلاً عن تقليل نفقات مربي الماشية المرتبطة بالأعلاف.