أقلعت طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية، إلى دولة جنوب السودان، محملة بعشرات الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والخيام، المقدمة من وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر المصري.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم الدعم والمعاونة للأشقاء بدولة جنوب السودان.

وكان في استقبال المساعدات المصرية لدى وصولها لمطار جوبا، الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وبال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة، والسفير المصري وملحق الدفاع المصري.

ومن ناحيته قال الدكتور هاني سويلم، إن الجهود تأتي في ضوء تعزيز التضامن والروابط التاريخية العميقة بين البلدين، والتزام مصر الثابت بدعم دولة جنوب السودان الشقيقة.

من ناحيتهم، أعرب مسؤولي جمهورية جنوب السودان، عن كامل الشكر والتقدير للدولة المصرية قيادة وشعبا على المواقف الداعمة والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وتأتي المساعدات انطلاقا من الدور المصري تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم والمساندة لمختلف شعوب القارة الأفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيسي مسئولين جنوب السودان التضامن الاجتماعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحة والسكان المستلزمات الطبية الهلال الاحمر المساعدات الانسانية المواد الغذائية وزير الموارد المائية الموارد المائية والري الهلال الأحمر المصري جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة

أعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، كاثرين راسل، أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف.

وقالت كاثرين راسل، حسبما ذكر مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس الدافئة والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.

وأضافت أن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية، مضيفة أن وقف إطلاق النار وفر بعض الراحة، لكن الأسر تعود إلى المناطق التي دمرت بالكامل، منبهة إلى أن "الندوب الجسدية والعاطفية عميقة.

وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم، مؤكدة أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.

وأكدت كاثرين راسل أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا، وهي توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.

ورحبت اليونيسف بالإفراج عن 12 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما من الاحتجاز في إسرائيل، وكذلك الشباب الذين تم اعتقالهم لأول مرة وهم أطفال. ودعت إلى إنهاء احتجاز الأطفال بجميع أشكاله. وجددت دعوتها للإفراج عن جميع الرهائن من قطاع غزة، وخاصة الطفلين المتبقيين.

وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الشركاء على الأرض كانوا يراقبون حركة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين بدأوا في العودة إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، وإن الشركاء يزودونهم بالوجبات الساخنة والبسكويت عالي الطاقة والرعاية الطبية الطارئة حسب الحاجة.

وأضاف المكتب أنه وفقا لأحدث الأرقام الواردة عن شركاء الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 220 ألف شخص من جنوب غزة عادوا إلى الشمال اليوم الاثنين وحده بعد فتح الجيش الإسرائيلي لنقطة التفتيش على طريق الرشيد، مما يسمح للأشخاص من المناطق الجنوبية من القطاع بالتحرك شمالا.

وقال المكتب إنه وشركاءه في مجال العمل الإنساني، يواصلون توسيع نطاق المساعدات الحيوية لمن هم في حاجة إليها في غزة، مضيفا أن الشركاء الإنسانيين والمساعدات يصلون الآن إلى مناطق كان من المستحيل الوصول إليها في السابق، بما في ذلك على طول طريق الرشيد والمناطق الواقعة في جنوب مدينة غزة.

وخلال الأيام الأربعة الأولى من وقف إطلاق النار، سلم برنامج الأغذية العالمي المزيد من الغذاء لسكان غزة مقارنة بشهر ديسمبر 2024 بأكمله. ومن جانبها، جلبت وكالة الأونروا ما يكفي من الغذاء لمليون شخص خلال الأيام الثلاثة الأولى من وقف إطلاق النار وحده.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع في جنين ومخيم اللاجئين مستمر في التدهور مع دخول العملية الجارية من قبل القوات الإسرائيلية يومها السابع، مما أسفر عن المزيد من الضحايا وتدمير الطرق والبنية الأساسية.

وشدد المكتب الأممي على أن المرافق الصحية، بما في ذلك المستشفيات، ليست هدفا ويجب حمايتها في جميع الأوقات، أينما كانت.

اقرأ أيضاً«اليونيسف»: وثقنا أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال 2024

اليونيسف ترحب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا

مقالات مشابهة

  • مسئول بميناء رفح البري: إدخال 200 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينيين بغزة
  • قرب حقول النفط.. 20 قتيلًا في تحطم طائرة بجنوب السودان
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • 130 شاحنة مساعدات إنسانية للفلسطينيين تدخل قطاع غزة
  • وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
  • أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح
  • اليونيسف: أكثر من 350 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة
  • لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات دولة الجنوب السودان برفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي
  • إدخال 300 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى غزة
  • إرسال 90 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة اليوم عبر كرم أبو سالم