عائلة دانييلا رحمة في بيروت استعداداً لزفافها من ناصيف زيتون
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن “ليلة العمر” بالنسبة للنجمة اللبنانية دانييلا رحمة اقتربت جداً، عقب قدوم عائلتها من أستراليا حيث تُقيم، استعداداً لزفافها من الفنان السوري ناصيف زيتون، وفق تقارير إعلامية.
وشاركت رحمة مجموعة من الصور التي جمعتها بشقيقتها دنيا وابنتها في شوارع بيروت، وتحديداً في وسط المدينة.
وعلّقت بقولها في حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”: “معا من جديد، العائلة هنا”.
يُذكر على الصعيد العائلي، أن والد دانييلا هو الفنان يوسف رحمة الذي ترك الشهرة في لبنان وهاجر الى أستراليا من أجل عائلته، ووصفته ابنته في وقت سابق بعبارة “والدي من أجمل الأصوات وكان من أجمل الشباب في لبنان”.
وتجدر الإشارة إلى أن الثنائي رحمة وزيتون لم يؤكدا أو ينفيا حتى الساعة وجود علاقة عاطفية تجمعهما.
View this post on InstagramA post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme)
main 2024-06-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. كبرتُ وصرتُ أُمّـــــــاً
أجل لقد كبرت وحققت الحلم، وصرت “أما”، فما أصعبها من مهمة، وما أثقلها من مسؤولية. في الحقيقة هي وظيفة بدوام كامل 24 ساعة، لا انقطاع ولا امتناع. لا إجازات ولا اعتذارات، لا يمكنني أن أمرض، لا يمكن أن أؤجل أمومتي، كما أجلت امتحاني.
كيف أكون حازمة، مرنة، حاسمة، حانية، وقريبة، وكيف لابد من تبديل أولوياتك وخصوصياتك وانشغالاتك. كيف تتخلي عن ملابسك المفضلة وكعبك العالي، وعن أظافرك التي لطالما اهتممت بشكلها وجمالها.
الآن وقد صرت أماً، شعري اخترت له قصة قصيرة مؤقتاً ريثما تضبطين الأوضاع، الزوج ينام قبلي ألف مرة، أبكي مرة وأضحك مرة أخرى كلما استيقظ رضيعي منتصف الليل، لم أعد أستطيع الاعتماد على علمي، بل فقط على حدسي كأم، ولم يكن سهلا أبدا، لم يكن سهلا استبدال نوم الصباح بقيء طفل صغير، أو رؤية شعركِ يتساقط وعضلات إحدى ذراعيك تؤلم أكثر من الأخرى..
لا أدري أي فطرة وضعها الله داخل الأم لتكون بالحكمة والحماقة معاً.. لكي تحب كل هذا وتظل بنفس الحماس، لتصنعه كل يوم في حياتها، لا أدري أي فطرة دفعها الله داخل الأم، فتحب هذا الكائن المزعج بل وتتمنى إرضاؤه، ورؤية الابتسامة على وجهه، أو الشعور الذي يخلفه قبلة من هذا المخلوق الذي يتغذى عليها ومنها وبها.
فألف تحية لكل أم..